لجيشُ ، عظمَتَكَ …في أعينِنا تكبرُ
والأرزُ شمخَ ، ولطالما الأعالي محررُ
عنفوانُ وطنيتِكَ ، سُكِبَ من سواعدٍ
وكم تمجّدَ من تاريخٍ بكَ ، النصرُ .
فأزهرَ من الولاءِ للبنانِ شهداءٌ ،
فكيفَ لا تبارك الترابَ يا فخرُ !
غرسْتَ للأرضِ الكرامةَ التي انتفضَتْ
فيها الإيمانُ والأمانُ والدارُ ،
ولبطولاتِكَ النجومُ قدْ رُصِعَتْ على
أكتافٍ
وبالسيوفِ … تباهى لبنانُ والعسكرُ ،
وها أقواسُ النصرِ بالوفاءِ مرصعةٌ
والعيدُ يهلّلُ ولبنانُ والدهرُ ،
يا جيش لبنان وكم في تكريمِكَ نرتقي
أنت العيدُ وبك يزهو الوطنُ والغارُ.