///

نقابة أصحاب المدارس الأكاديمية الخاصة ومركز التنوير الثقافي والإنمائي يكرمان عماد الأشقر برعاية وزير التربية والتعليم العالي

185 views
33 mins read

رادار نيوز – هناك من الأشخاص الذين لا يمكن أن تتوانى عنهم، أشخاص استطاعوا أن يملأوا الدنيا بإنجازاتهم وعطاءاتهم. فليس غريباً إن اجتمعت نقابة أصحاب المدارس الأكاديمية الخاصة، ومركز التنوير الثقافي والإنمائي، برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة، ممثلا برئيس وحدة تنفيذ المشاريع في المركز التربوي علي زعيتر. في مطعم أوتيل الخيال في بعلبك، لتكريم أحد فرسان التربية الوطنية، الضمير الحي والصوت المعبّر عن خلجات من حوله، أهالي وتربويين بمواقفه ومبادراته العديدة، المسكون في همّ المدارس الخاصة في لبنان، رئيس مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم العالي عماد سامي الأشقر. 

في حضور نقيب أصحاب المدارس الأكاديمية أحمد عطوي على رأس وفد من مجلس النقابة، رئيس مركز التنوير سفير السلام العالمي لحماية وحرية حقوق الإنسان مدحت زعيتر، رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي، رئيس منطقة بعلبك – الهرمل التربوية حسين عبد الساتر، مسؤول الشباب في حركة “أمل” في البقاع عبد الغني ديراني، مدراء مدارس وشخصيات عسكرية، اجتماعية، إعلامية، وتربوية بقاعية.

حمادة

بعد تعريف وترحيب من المربية فاتن ناصر الدين، ألقى ممثل وزير التربية علي زعيتر كلمة، رحب فيها بـ”النخبة النيرة من رجال ونساء الفكر والآدب والعلم والتربية الوطنية، والثقافة والسياسة والاعلام”.

وقال: عندما يأتي دور التكريم إستحقاقاً لجهود ملموسة، وعطاء بلا حدود، يقدمها صفوة من المتميزين حيث يكون التكريم لبعضهم في حد ذاته إنجازاً، يصبح له خصوصية وقيمة معنوية عالية يخرج من القلب قبل اللسان، يحمل قيمة ذات معنى لا تعادلها أي قيمة أخرى. وعلى رأس هؤلاء رائد مميز من رواد التربية الوطنية وفارس من فرسانها وأحد قادتها الكبار، الأخ والصديق رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر.

أضاف زعيتر: السؤال الذي يسأل لماذا يكرم الأستاذ عماد الأشقر؟ حق الرجالات المنارات، حماة القيم والأوطان، بناة الأجيال والتربية الوطنية… انطلاقا من هذه القناعة يكرم الأستاذ عماد الأشقر.

ونقول أن أي أمر وإن عظم شأنه، ليس كفيل بصنع الأمجاد وحده، بل يبنى الأمجاد الرجال الذين يبنون ذواتهم بذواتهم.. فيشهد الكل على أنه رجل طيبته طينته، إن قال فعل، حامل هموم التعليم والتربية والمدارس الخاصة، بعينيه وقلبه ووجدانه، وهو أحد هؤلاء العصاميين الذين ترقوا بأنفسهم، فإرتقوا سلم المناصب والمناقب حتى أعلى درجاته ولم يكن ترقيه تمهيداً لإستغلاء أو إستقواء أو انتهاز فرص، بل سبيلا إلى الترفع عن كل صغيرة ودعوة للالتزام بالخدمة العامة نهج حياة، وحافزاً إلى مزيد من العطاء، فالعطاء، ثم العطاء…

وبعد تسلم درع مركز التنوير الثقافي والإنمائي من السفير مدحت زعيتر

عطوي

النقيب أحمد عطوي وصف المكرم عماد الأشقر في بداية كلمته بالصديق الصدوق.. سهل العشرة.. مثنياُ على تواضعه، قالباً قول المتنبِّي: «وَخَيْرُ جَلِيْسٍ في الزّمانِ كِتابُ»، إلى خير جليس في الزمان عماد. وقال: هو في الإدارة كتاب، وفي الحياة كتاب، وله من دماثة أخلاقه وحُسن حديثه ما يجمع في كتاب.

أضاف: نكرم التربية والنجاح، والشفافية، والرجل الإداري الناصح، الحريص على المصلحة العامة، والمدارس الخاصة بشكل خاص، وهو المطلع على معاناتها، والذي لا يألوا جهدا في التخفيف من الصعاب أمامها.

وتابع عطوي قائلاً: إلتقنيا لنكرم رجلاً من أعز الرجال على قلوبنا، لنقول له شكراً على ما قدمتموه.. هنيئاً لنا وللمدارس بهذا الرجل الذي نعتز به، لأنه الرجل المناسب في المكان المناسب.

ديراني

ونوه ديراني باسم حركة “أمل”، بشخصية المكرم عماد الأشقر، بإعتباره أن دور الطاقم هو لإعداد جيل يفتخر بهم الوطن.

رعد

والقى كلمة مدراء مدارس بعلبك – الهرمل مدير ثانوية قمم الأستاذ حسن رعد، الذي اثنى فيها على مبادرة التكريم، لمن يستحق التكريم في حياته، وليس بعد مماته. وقدم شهادة بالمكرم، واصفاً إياه بالرجل الوطني والتربوي، والمثال في العطاء والتفاني.

ودعا رعد التربويين في منطقة البقاع لعقد لقاءات متواصلة، والمشاركة للنهوض تربويا فيها، وحاجتها الى سواعد أبنائها.

منصور

وألقى مدير ثانوية ليسه كلودال الأستاذ مفيد منصور قصيدة وصف فيها المكرّم بهذه الكلمات.

الشاعر مفيد منصور

فيلم وثائقي

قبل الختام، عرض فيلم وثائقي تناول بعض من سيرة المكرم عماد الأشقر على مدى 23 سنة في وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي مع شهادات لبعض من شخصيات ومديري مدارس.

ومن جهة ثانية، شكر المكرم عماد الأشقر، الخطباء على كلماتهم النابعة من القلب، مشدداً على أن في هذا الحضور الذي كان، هو تكريم، لسبب أنه لا يستطيع إلا أن يكون كما هو، في الإهتمام ومتابعة الجميع في ما يريدون.

وأكد في سياق كلمته، على أن مكتبه سيبقى دوما مفتوحاً ولن يقفل بابه في وجه أي شخص كان، سائلاً أو متابعاَ، كما وصرّح أنه مع التعليم الخاص بإمتياز مدافعاً،  ولولا التعليم الخاص، لما كان هناك من تعليم، رغم أنه من دعاة دعم التعليم الرسمي، لكن هذا التعليم أثقل كاهله، وكان أخره النزوح السوري وتدعياته، لذا المطلوب الكثير للنهوض به.

ونبّه من ترددات القانون 46 (سلسلة الرتب والرواتب للقطاع الخاص) على المدارس الخاصة في العام الدراسي المقبل، وضرورة مواجهة هذه الترددات بكثير من الهدوء والتروي والخطط الجيدة، كي تكون إنطلاقة سليمة للعام الدراسي، متمنياً أن تتوحد كلمة التعليم الخاص، لـ”يحكي لغة واحدة”. ووافق على دعوة مدير ثانوية قمم الأستاذ حسن رعد في الدعوة لعقد الاجتماعات والتواصل لما فيه مصلحة التعليم الخاص، وخلق تعليم نوعي.

ومن ثم قدم النقيب عطوي درع وفاء وتقدير تكريماً للأستاذ الأشقر، وبدوره قام رئيس مركز التنوير السفير زعيتر بتقديم درع تكريمي للمحتفى به، وألقى كلمةً، أشاد فيها، بالأشقر وجهده الذي يبذله في سبيل تحسين وضع المدارس الخاصة في لبنان، ودعمه وإستماعه لنحو 1560 مدير مدرسة من دون كلل أو ملل.

1 (1)

02 (2)

01

1 (2)

1 (3)

1 (4)

1 (6)

1 (7)

14

1 (5)

Previous Story

إل جي إلكترونيكس تواصل دفع حدود إمكانات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي خارج حدود القطاع المنزلي

Next Story

BBAC الراعي الرسمي لحفل كارلا بروني والداعم لمهرجانات بيت الدين الدوليّة ٢٠١٨

Latest from Blog

متعبةٌ صياغةُ الفكرة، لكنها مريحة في بوحِ أريجها     بين قيدٍ ودرب     تستوقفني