رادار نيوز – من الصعب علينا أن نقدم شهادة وافية بحق من هو معروف…أو أن نصفه بكلمات محددة، فالأمر يختلف كثيراً مع رئيس قسم الماستر السينوغرافيا في الجامعة اللبنانية – كلية الفنون الجميلة والعمارة، الفائز، مرشح حركة أمل بعضوية الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور علي المسمار. ذلك العلم الذي برأسه نار… الغني عن التعريف… والذي نتحدّث عنه صفاته وخصاله المنفردة ، بين أعلام الفكر والعلم.
هو رجل عزّ مثله، وقلّ وشح نظائره، فقد ارتقى سلّم المجد البحثي الفكري حتى بلغ قمته، وعليه فقد أصبح بغير ما حاجة الى الوصف، وتعتبر دونه كلمات الإطراء والثناء.
انه إنه واحد من الذين يشار إليهم في لبنان بما عنده، فهو نبراس حريّ أن يقتدى به، وقنديل يستنار في عتمة الأمية الثقافية يجلو ظلمتها وظلمها معاً.
هذا الرائد جدير بلقب مكافح أومناضل، نذر حياته لخدمة غيره دون منة منه، وعقد العزم منذ البداية على التضحية التي يقدمها الفرد من أجل الجميع، فهو خير قدوة ورمزاً لرواد الفكر والثقافة والعلم…
فيسرنا ختاماً أن نقدم لكم أسمى التهاني وأجمل الأمنيات، بمناسبة فوزكم لعضوية الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، الذي أنتم أهل له.
