رادار نيوز _ أقيم حفل لمناسبة إنعقاد “مؤتمر ومعرض الفرص الإستثمارية في طرابلس”، تحت عنوان “طرابلس بوابة الاستثمار”، في غرفة طرابلس والشمال، بالشراكة مع الغرفة ومعرض رشيد كرامي الدولي والمنطقة الاقتصادية الخاصة والشركة الدولية للمعارض.
حضر الحفل النائب نقولا نحاس، مستشار رئيس الحكومة سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة، نقيب المهندسين بسام زيادة، المفوض بتسيير أعمال المنطقة الإقتصادية الخاصة المهندس الدكتور حسان ضناوي، ممثلين لفاعليات نيابية ووزارية ونقابية وبلدية وإقتصادية ومديرين و لشركات إستثمارية متعددة الجنسيات ورجال أعمال.
شدد نحاس في كلمته خلال الحفل على “أهمية الإستنارة وإستخدام المنهج العقلاني والفكري في مقاربة كافة شؤوننا الإستثمارية والإقتصادية والإنمائية”
و أضاف نحاس: ” لدينا قطاعات إقتصادية واعدة وعلينا الإلتفات الى صقل مهارات اليد العاملة خصوصا خريجي معاهد التعليم المهني ذات الأيدي الماهرة المتخصصة من أجل توفير فرص العمل الملائمة لإختصاصاتهم وقدراتهم ورفدهم في سوق العمل”،وأن إنطلاقة معرض ومؤتمر فرص الاستثمار سيترافق مع زيارات ميدانية للمستثمرين لمعالم طرابلس وأسواقها ومرافقها ليستمتع المستثمر بالوجه الحضاري الجميل الذي طالما أطلت به طرابلس على العالم المدينة التي علينا العمل معاً على إعتمادها عاصمة لبنان الإقتصادية”.
أما رئيس الغرفة توفيق دبوسي افتتح الاحتفال موجها شكره الكبير للصديق السيد ألبير عون ولكافة فريق عمل شركته المنظمة للمعارض الدولية، الذين بانحيازهم الى الوطن والسعي للنهوض به وبالتالي وضعه على خارطة الإستثمار العالمي،
و أضاف دبوسي أن :”هو خيار لمشروع ينطوي على تحقيق أهداف كبرى تستند على إيمان بما تحتاجه المنطقة والعالم من طرابلس الكبرى التي أراها تمتد من البترون الى أقاصي الحدود الشمالية في محافظة عكار، وأن ما يتطلع اليه المستثمرون ويحتاجون اليه موجود في طرابلس الكبرى وما علينا إلا الخروج بمشروع إستثماري كبير ينقلنا من المحلية والتقوقع الى رحاب العالمية، لا سيما أن لدينا أكبر منظومة إستثمارية إقتصادية تمتد على طول واجهة بحرية تنطلق من ميناء طرابلس وتصل الى منطقة القليعات في عكار وتبعد 6 كيلومترات عن الحدود مع سوريا ونحن نعتبر أنفسنا كجهات متعاونة مجموعة شركاء في أهم إستثمارات على مستوى المنطقة وأصدقائنا الأوروبيين وجيراننا المتوسطيين والعالم الأرحب”
وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للمعارض ألبير عون في كلمته الى هدفه و هو العمل على إستقطاب رجال أعمال من خارج طرابلس.
و أضاف عون :”نحن مقتنعون بمقومات طرابلس الإستراتيجية و أنها احتضنت كبريات المرافق العامة من مرفأ الى مطار الى منطقة إقتصادية خاصة وطاقات وقدرات لموارد بشرية متعددة المهن والإختصاصات وتحتاج الى التدريب وصقل المهارات لرفدها في إطار مجموعة من المشاريع الخدماتية والإستثمارية واللوجيستية والتكنولوجية التي طالما تحدث عنها الوزير عادل أفيوني”.
ولفت: “نحن نريد من مؤتمر ومعرض الإستثمار في طرابلس أن يتحول الى ملتقى سنوي يضم من خلال مباحثات ثنائية رجال أعمال ومستثمرين من لبنان ومن العالم العربي ومن مختلف جنسيات العالم وإطلاق أوسع اللقاءات الثنائية وأن نسجل قصة نجاح تتجدد عاما بعد عام”.