موقف حر – بقلم: سنا كجك

اصمتوا !! الا المؤسسة العسكرية!!
وللمغتربين: بربكم التزموا !!

في علم النفس ان الشائعة من اخطر الوسائل التي يستخدمها العدو والخصم او حتى الصديق…
الشائعة هي عبارة عن خبر كاذب وملفق من وحي اي حدث ينشرها احدهم بهدف احداث البلبلة وتحطيم المعنويات…

فما بالكم اليوم امام عصر التكنولوجيا والخبر يصل بسرعة البرق؟؟

مطلق شخص ايا” كان مستواه الاجتماعي او الثقافي يستطيع بمنشور واحد او بتسجيل صوتي عبر الواتس ان يبث الذعر والخوف في النفوس!!!

وبالتأكيد هؤلاء الاشخاص اما مرضى واما لا ضمير ولا اخلاق ليرتدعوا
وهم يتلذذون بمعاناة الآخرين!!

العالم بأسره يواجه جائحة الكورونا ولم يتوصل العلماء حتى الساعة الى لقاح لهذا الفيروس اللعين!!والذي من الممكن ان يفترسنا ان بقي استهتار بعضا” من المغتربين والمقيمين!!
“عندهم الدنيا ربيع ووردية”!!

حسنا” سأعود الى هذا الشق في سياق المقال….

انتشر امس تسجيل على مواقع التواصل يتحدث عن اصابات كبيرة في صفوف المؤسسة العسكرية وانه تم وضع حوالي 1200 عسكري في الحجر المنزلي والصحي!!

اصدرت مباشرة قيادة الجيش بيان تنفي ما قيل وما يروج له واكدت ان الاصابات هي 13 اصابة لعناصر من المحكمة العسكرية.

هؤلاء الجهلة الذين سولت لهم انفسهم اللئيمة لاطلاق هذه الشائعة هل هم حقا” في قرارة الانفس يتمنون ذلك؟؟؟

الا يعلمون ان هذا الفيروس من الممكن ان يطال اي شريحة في مجتمعنا؟؟اكان من العسكر او الامن او السياسي او المدني؟؟

وماذا ان تم وضع هذا العدد لا سمح الله في الحجر الصحي،؟هل هذا ينال من هيبة العسكري؟؟او من الوطن؟؟؟

“عادي” يا جهلة!!

لعلكم لا تعلمون انه في الكيان العبري وضع اكثر من 2000جندي في الحجر الصحي والمئات منهم في الحجر المنزلي؟؟؟!!

فهل أثر ذلك على الجنود الصهاينة؟؟؟ ألن يفكروا بالعدوان على لبنان مثلا”؟؟؟؟

اذا” لماذا بث الاشاعات عن جيش الوطن؟؟حتى انه في الجيش الاميركي اصيب الكثير من الجنود لماذا في لبنان تخترعون القصص “وبتعملوا” روايات؟؟؟لمصلحة من بث الشائعات وترويجها؟؟

نطالب قيادة
الجيش بمعاقبة كل من يروج لاخبار كاذبة عن المؤسسة العسكرية والضرب بيد من حديد!!!

اياكم وجيش الوطن!!!

الا يكفيكم “عم يدللكم” ويوزع المعونات في كل المناطق اللبنانية ويحرص على سلامتكم “بيطلع” مع اصحاب القلوب السوداء ان ربع المؤسسة العسكرية مصابة بالكورونا!!!

نتمنى ان تعاقب هذه الفئة من الناس!

اما في ما خص المغتربين الذين قدموا الى وطنهم الام يا “حبيباتنا.. يا تسلمولنا…” الا يكفينا الهم والقهر والمشاكل التي نعانيها في البلد وانتم بسبب غربتكم “مرتاحين” منها ليأتي بعضكم ويفتح مجالس “ودع واستقبل”!!

اهذه هي الاخلاق الانسانية والدينية والوطنية تقول لكم لا تلتزموا بالحجر المنزلي لمجرد ان الفحوصات سلبية؟؟!!!

الاصابات ارتفعت لدينا في يومين فقط وذلك بسبب ان احدهم استقبل مهنئين وكأنه عاد من الحرب مع وسام البطولة!

!وتسبب بالعدوى للكثيرين!!

ومغترب آخر “عم بيفرجي كرمه” بشهر رمضان تسبب بعدوى لمواطن يعمل في احدى المحطات التلفزيونية بعد ان لبى الاخير دعوته على الافطار وهو حامل للفيروس!!!

تصوروا الى كم من الاشخاص نقل العدوى؟؟!! وكيف نعلم ان اكثرية المغتربين يلتزمون بالحجر المنزلي بعد ما سمعناه وحصل؟؟؟

ان كانت النتائج سلبية لا يعطيكم الحق بالتجول والزيارات “وكرم العزائم” !!!!
واللوم ايضا” على المقيمين الذين يلبون هذه الدعوات!!!

الهذه الدرجة الروح رخيصة عند البعض؟؟؟؟

يا قوم اتقوا الله بنا؟؟!! الناس” عم تأكل” من صناديق النفايات!!ان انتشر الوباء بيننا لا امكانيات طبية ولا صحية كي تنقذنا!!!

وللاسف ما زالوا يتحدثون عن عودة الرحلات!!!القنابل الموقوتة ان لم تلتزم بالحجر المنزلي!!!

والا دعونا نودع بعضنا وأحبتنا كما قال رئيس وزراء بريطانيا :”ودعوا من تحبون”!!!

نطالب الدولة بتطبيق الحجر المنزلي الاجباري لكل من لا يريد الالتزام بتوصيات وزارة الصحة!!!

اجبروهم بالقوة!!! بيكفي استهتار وجهل!!!

وبالمناسبة التهديدات الاسرائيلية على اعلى وتيرة ولربما هناك عدوان قريب!!

بلاد الاغتراب آمن “اكتر”!!