حاول المنتخب اللبناني تعويض عن ما حصل معه في المباراة الثانية في بطولة امم اسيا امام المنتخب الكوري الجنوبي والتي خسرها بفارق 18نقطة. ليلعب مباراته الثالثة امام المنتخب الماليزي بشكل مختلف، فتمكن لاعبو منتخب الأرز من تغيير الصورة التي رسمت عنهم في المباراتين الأولتين بسبب العجز الهجومي الذي عانى منه المنتخب.
وتمكن رجال غسان سركيس من ابراز قدراتهم في التسجيل لتنهال الكرات على سلة المنتخب الماليزي الذي تعرض للصدمة بسبب الدفاع القوي من المنتخب اللبناني الذي منع المنتخب الشرق اسيوي من تسجيل اكثر من 8 نقاط في حين قام الهجوم اللبناني بامطار السلة الماليزية ب5 ثلاثيات لينهي الربع الأول بنتيجة 27-8. ولم يخفف المنتخب اللبناني في الربع الثاني ليحافظ على فارق اكثر من 15 نقطة على مدى العشر دقائق الثانية، واستمر الدفاع اللبناني في الأستبسال بالدفاع، في حين بدأ المدير الفني اللبناني غسان سركيس بادخال المزيد من الوجوه الجديدة الى ارض الملعب، والتي اظهرت قدرات هائلة كعبد الرحمن فخري وجاد بيطار لينتهي الربع الثاني لبنانياً بفارق ال16 نقطة 43-27.
وفي الربع الثالث عاد المنتخب اللبناني الى اجواء المباراة ليقوم الدفاع بكل ما هو مطلوب منه ومنع المنتخب الماليزي من تسجيل اكثر من 14 نقطة، في حين تمكن الهجوم اللبناني من دك تحصينات الدفاع الماليزي ويسجل 24 نقطة ليرتفع الفارق الى 26 نقطة وينتهي الربع الثالث 67-40. وفي الربع الأخير ادخل سركيس سام هوسكين في اخر 7 دقائق، في حين بقي كل من رودريغ عقل، غالب رضا، وجان عبدالنور خارج المستطيل الأصفر. لينهي المنتخب اللبناني المباراة باقل الخسائر بفوز سهل على المنتخب الماليزي
