رادار نيوز-
ارتفعت صرخة المواطنين مجدداً في عطلة نهاية الاسبوع، من استمرار إرتفاع أسعار اغلب المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، بالرغم من تراجع سعر صرف الدولار من ٩ آلاف ليرة إلى ما دون ٧ آلاف. وحجّة التجار أنهم اشتروا البضاعة على السعر العالي، بينما يَرد المواطنون انه عند ارتفاع سعر الدولار يرفع التجار فوراً أسعار السلع بلا رفة جفن، وبأكثر من تسعيرة الدولار أحياناً مع انهم اشتروا بضائعهم على السعر الأقل.
هذه الدوامة آن للحكومة أن تجد لها حلولاً جذرية. فليس من الصعب او المستحيل ضبط تفلّت السوق بدل ترك تجار الجملة والمستوردين “على راسهم”، يتحكمون برقاب الناس. وآن لمصرف لبنان المركزي ان يضع في اولوياته معيشة الناس بدل مصالح التجار والمصارف والسياسيين، وان يوقف لعبة الدولار المجنونة التي أطاحت بكل مقومات الاستقرار المعيشي والاجتماعي.