كشف وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال محمد الصفدي لـ”المركزية” عن حصوله اليوم من الأمانة العامة لمجلس الوزراء على إذن بشراء 50 ألف طن من القمح إضافة إلى الـ100 طن التي سبق واشترتها الوزارة وهي الكمية المسموح باستيرادها، والتي تم توزيعها بالكامل. ولفت إلى أن كمية الـ50 طن الجديدة تكفي حاجة السوق لشهرين إضافيين، مؤكداً أن الوزارة لا تزال مستمرة في سياسة الدعم التي سبق واتخذتها.
وفي ما يتعلق بمطالب أصحاب الأفران وخصوصاً عشية اجتماع المجلس التنفيذي لاتحاد المخابز والأفران المقرر غداً والذي سينظر في موضوع ارتفاع المواد الأولية التي تدخل في صناعة الرغيف وتحديداً المازوت، أعلن الصفدي أن “أبواب الوزارة مفتوحة للجميع”، نافياً ما جاء على لسان نقيب أصحاب الأفران كاظم ابراهيم أنه طلب مقابلة الوزير ولم يتمكن من ذلك، وقال: لم يطلب مني أحد موعداً ورفضت استقباله.
وإذ طمأن إلى أن “لا أزمة رغيف في البلد”، قال الصفدي رداً على سؤال عن ارتفاع كلفة صناعة الرغيف في ضوء ارتفاع صفيحة المازوت 11 ألف ليرة منذ تحديد سعر ربطة الخبز: إلى الآن، لم يطلعنا أحد على المعطيات المتوفرة لديه لمعالجة الموضوع، وبالتالي لا نستطيع الإطلاع على مطالب القطاع انطلاقاً مما ورد في الصحف. لقد سبق واتفقنا على مبدأ أننا في مرحلة انتقالية حيث كل الأسعار في اتجاه تصاعدي. ولا بد من الإشارة إلى أنه عندما نتحدث عن سياسة دعم، فذلك يشمل سياسة الحكومة مجتمعة، وبالتالي لا يمكنني كوزير للإقتصاد اليوم، التفرّد بأي قرار في هذا الموضوع.