“في أحلامي اليقظة، أسرد حكايات عن الشرق الحقيقي أو الخيالي…
لكن الشرق الذي أنتمي إليه هو ثنائي الانتماء، من جهة بسبب جذوري الأرمنيّة ومن جهة أخرى بسبب موطن ولادتي، لبنان، هذا الشرق الفريد وذو الوجوه العديدة أيضاً.
حيث النساء المغريات تنظرن إلينا بخمول، مكسوة بأقمشة ثمينة ومزيّنة بجواهر نفيسة، أمام ما ورثناه من الفن الإسلامي.
قرويات شابات مبهرجة بأثمن ما لديها لتظهر في أجمل حالاتها، ومحاربون شجعان قبل ضحى المعارك، وأمهات صارمات ، أمام صور قديسين من منمنمات أرمنية من القرن الخامس عشر.
كل هذا متوّج بهالة من الألوان المنتمية إلى الشرق… ألوان قويّة، غنيّة تسحرني وتأخذ بي إلى عالم الأحلام…”
تقنيات تجمع ألوان الأكريليك والأقمشة المطرزة والجواهر لتخلق “أحلام شرقيّة” تعيد لأذهاننا الماضي النبيل والمجيد”.
جيرار أفيديسيان فنّان لبناني متعدّد المواهب، ذو مسيرة طويلة:
- دكتورا في الإخراج المسرحي من معاهد الاتحاد السوفيتي السابق في 1969…
- عمل في مجال الإعلانات بين لبنان وأوروبا والولايات المتحدة لغاية 2009…
- مؤلّف ومخرج مسرحي معروف في لبنان…
انطلقت مسيرته كفنان تشكيلي عام 2005 عندما اختيرت إحدى لوحاته “الجندي الصغير من سميرنا” لمعرض الخريف الذي ينظمّه متحف سرسق.
يكشف أخيراً عن أعماله عام 2010 تحت عنوان “فانتازيات شرقيّة” في معرضين منفردين وثالث جماعي تاركاً أثراً مهمّاً لدى محبّي الفن ووسائل الإعلام اللبنانية والعربية::
- صالة دار الفنون في الكويت في أيّار 2010
- صالة عايدة شرفان في بيروت تشرين الأوّل 2010
- مركز بيروت للمعارض، ضمن معرض صالون الخريف من تنظيم متحف سرسق،
- في كانون الأوّل 2010 مع ثلاثيّة “راقصات السلطان”.
- في شباط 2011، تدعوه ناديا خوري ليعرض ابتكاراته الجديدة في “أحلام شرقية” في صالة “سوق النجارين” في صيفي فيلاج، بيروت. هذا المعرض يجمع آخر أعماله الجديدة المستوحاة من ماضيه الأرمني وأحلامه عن الشرق الساحر والجامح بالمغريات.
لوحاته ضمن مجموعات خاصة في بيروت، الكويت، أثينا، لندن ودمشق