عبود: لاستعمال أساليب الكترونية في الأمن لإراحة السائح في أولى محطاته

390 views
22 mins read
سلم وزير السياحة فادي عبود ظهر اليوم شهادات “حسن الاستقبال” لبعض موظفي الامن العام والجمارك والشرطة السياحية الذين اتموا دورة تأهيلية وعددهم 47 موظفا، في حفل حضره ممثل وزير الاعلام المدير العام الدكتور حسان فلحة، وممثل وزير الداخلية العميد ايليا العبيد، مستشارا عبود ميشال حبيس ورامز بو فاعور، مندوب منظمة السياحة العالمية المستشار جوزف حيمري، رئيس نقابة اصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود، رئيس نقابة الادلاء السياحيين هيثم فواز، وعدد كبير من رؤساء المصالح والدوائر وموظفي وزارة السياحة.
وألقت المدير العامة للسياحة بالانابة منى فارس كلمة اعتبرت فيها ان “هذه الدورة محطة عملية جديدة في مسيرة تحسين الخدمات السياحية تنضم الى اعادة تصنيف المؤسسات السياحة”. وقالت: “هذه المسيرة التي اراد الوزير ان يكون عنوانها تجويد المنتج السياحي سواء في البنية التحتية والمؤسسات كالفنادق والمطاعم، او في العناصر البشرية التي تشكل المحرك الاساسي لهذه العملية، كم بالاحرى العناصر البشرية التي تواجه السائح مباشرة لدى دخوله الى البلد المضيف”.
ولفتت الى ان الدورة هي من إعداد وزارة السياحة بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.
اما عبود فقال: “إن إقامة هذه الدورة هي لتجويد العمل السياحي وتأمين المستلزمات التي تسهل اراحة السائح الذي يصل الى المطار او عبر الحدود البرية، خصوصا من قبل الموظفين الذين يستقبلون السائح عند وصوله في المحطة الاولى.
أتقدم بالشكر لوزير الداخلية ولكل المعنيين الامنيين للتعاون في اقامة مثل هذه الدورة واسارع الى القول لا يسىء أحد فهمي لأنني لا اعتبر أن الحال الخدماتية في المطار يرثى لها. مطار بيروت من افضل المطارات الاقليمية في المنطقة وواجباتي كوزير للسياحة ان أحسن الخدمة وأجعلها أكثر جودة. وأفكر كما يفكر الاوروبي حتى يكون السائح الذي يصل الى لبنان مرتاحا، ولا يجد اي عائق بشري يعيق دخوله الى لبنان او يؤخره في الوصول.
ارفض ما يحدث في المطار من خلال تفضيل سائح على آخر او اخضاعه لمزيد من التفتيش الذي يؤثر على جودة الخدمات السياحية وهذا يؤدي الى احساسه بأنه ببلد مخابراتي. هذا لا يجوز هناك أساليب عدة يمكن استخدامها كالالكترونيات او الابواب الالكترونية تسهل امور السائح”.
وأضاف: “هذا الكلام ليس موجها للذين يتواجدون في هذه الدورة، ولكني مضطر للحديث عن هذه المواضيع. وتحركي لا ينطلق من اي اسباب خاصة وليس لدي اي نية بأن اتعاطى بمواضيع ليست من صلاحياتي، بل يهمني الجودة السياحية.
لقد طلبت من الذين يعملون في المطار الابتسامة عند استقبالهم السائح، وكل ما نطالب به هو تأمين خدمة أفضل له”.
وقال عبود: “لم نتمكن لغاية الآن من معالجة موضوع تاكسي المطار على الرغم من انني اردت من خلال ذلك تأمين حسن سير العمل في هذا القطاع الحيوي وتقديم صورة افضل للسائح، واخضاع السائق لدورات تثقيفية”.
وتابع: “هذه الدورة الاولى وسيلحقها دورات أخرى وسيضاف الى عديد الشرطة السياحية 25 عنصرا قريبا. والمطلوب ان يتحول خريجو الدورة الاولى الى مدربين. ومع شكرنا لمنظمة السياحة العالمية، يجب استنباط برنامج يلبي خدماتنا لأنه ما يطبق على مطار برشلونة ليس بالضرورة ما يجب ان يطبق على مطار بيروت، خصوصا ان رواتبنا تأتي من 22 في المئة من الدخل القومي التي تؤمنها السياحة. والانسان يكون كافرا اذا رمى حجرا في البئر التي يشرب منها.
السياحة قطاع اساسي في لبنان وهي مرشحة لأن تكون قرشنا الاسرع والاقرب قرشنا المستقبلي. وبالتالي، حرام ألا نساعد على تنمية القطاع السياحي في لبنان وخصوصا ان عمالتنا في هذا المجال لبنانية ولدينا مطار من افضل المطارات في العالم.
هذا لا يعني التدخل في شؤون الامن، مع العلم انه في كل اسبوع يتمكن الامن من ضبط مخالفات، وبدون أدنى شك انا احترم ما يقومون به ولكن في الوقت نفسه ممكن استخدام تقنيات متطورة لتسهيل امور السائح”.
وختم: “اشكر كل الذين ساهموا بإنجاح هذه الدورة وأتمنى قيام دورات مماثلة من اجل السياحة في لبنان”.
ثم سلم عبود الشهادات.
Previous Story

سهام حسين “زنيفر” تتحضر لدراما جديدة

Next Story

بشير تحتفل بعيدها الـ 75 في عالم أعمال الآيس كريم

Latest from Blog