إحتضنت بيروت يومي 30 أيلول و1 تشرين الأول 2011 “المنتدى العربي الدولي الأول لرواد واصحاب اعمال الشباب” في فندق فينيسيا. برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ممثلا بوزير الشباب والرياضة فيصل كرامي، ومن تنظيم “الاتحاد اللبناني الدولي لرجال الاعمال” بالتعاون مع منظمة الأمم المتّحدة للتنمية الصناعية UNIDO واتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان والإتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، بالشراكة مع المعهد العالي للأعمال ESA والمؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارات IDAL.
يعتبر المؤتمر ثمرة مباشرة، يعكس العمل المتواصل لمؤسسات الأعمال وروادها الشباب من ذوي الطموحاتعلى الإستيراد والتصدير وجلب الإستثمار من الخارج للإنماء الإقتصادي والإجتماعي.
بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والاقتصادية والاعلامية ورجال أعمال لبنانيين وعرب من 44 دولة حول العالم،إضافة إلى 630 مشتركا من رواد الأعمال الشباب. هذا وقد تسجّل على موقع المؤتمر عبر الفيس بوك أكثر من 10560 شخصا.
حاز المؤتمر على رعاية إعلامية وإعلانية من شبكة CNN الأميركية.
تخلل المؤتمر لقاءات مثمرة بين المستثمرين واصحاب الافكار ورواد الاعمال. كما ستوفر مثل هذه اللقاءات قدرات على بناء الطاقات لرواد الأعمال من خلال ورشات عمل وتوفير الفرص لإقامة شبكات للتواصل الدائم، توّج عدد منها: توقيع مذكرات تفاهم والبدء بتهيئة شراكات عمل، كما وحصل أيضاً عدد من رواد الاعمال على فرص من المستثمرين الذي سيبادرون بدورهم المناقشة بالافكار لتمويلها.
وأوضح رئيس المؤتمر المحامي روبير جريصاتي في كلمته: “ان الإتحاد اللبناني الدولي لرجال الأعمال يضم مجموعة من خيرة شباب لبنان المغترب والمنتشر في 30 بلدا في العالم. هدفه تحريك كل الطاقات الاغترابية لإنماء لبنان اقتصاديا واجتماعيا، وتعزيز التعاون بين النخب الشبابية في دول البحر الأبيض المتوسط خصوصا، ليأخذوا موقعهم في مجتمعنا”.
كما وذكر الوزير كرامي في هذا السياق: “ان فكرة اعداد مؤتمر المنتدى لرواد الاعمال الشباب ورجال الاعمال هو بحد ذاته اضافة نوعية وعملية لفكرة تجاوز الفروقات في اللغة والثقافة والاهتمامات والحاجات المحلية، فضلا عن تجاوز فروقات العمر والتقسيم التقليدي بين الاجيال، ايمانا من اصحاب الفكرة ومن مشجعيها والمشاركين فيها؛ بأن ثمة مساحات ومواقع في جغرافيا النشاط الانساني تؤسس لمصالح مشتركة غير مستثمرة، وبوسعها ان تتبلور وتتجلى باضطراد اذا ما تحقق اجتماع قيمتين، الخبرة والطموح، وهل هذا الملتقى هو غير تكثيف راق للعلاقة المنتجة التي يمكن ان تنشأ بين الخبرات وبين الطموحات”.