رادار نيوز – ألقى المحامي المرشح للإنتخابات النيابية ضمن لائحة بيروت تواجه، ماجد دمشقية مساء الجمعة 9/4/2022 كلمة في السحور الذي اقامه اتحاد جمعيات العائلات البيروتية في (مطعم ومقهى منارة بالاس كافيه) دعماً للائحة بيروت تواجه.
استهل المحامي دمشقية الكلام، فقال:
هيدي هيي بيروت وهيك هيي بيروت لا تغريها صندوقة مونة ولا خطابات تضليلية.
هيدي هي العائلات البيروتية هيدا هوي قلب بيروت لمن يتسائل عن قلب بيروت، قلب بيروت هو عائلاتها واهلها.
هؤلاء هم العائلات البيروتية الذين يعرفون التفريق بين الموقف الصح والموقف الملون، بيروت امتدادها عربي ولا تختصر ولا يحد حدودها سور فكل الجمهور العربي هو جمهورها وكل بيروتي هو فداءً لها.
هكذا كانت وهكذا ستكون مهما حاولوا تغيير هويتها.
هذه الانتخابات هي انتخابات سياسية بامتياز وليست انتخابات لتمديد الازمة او انتخابات لهواة التشرذم.
عندما فقد لبنان قراره السياسي من يد الدولة توالت الأزمات وانهار الاقتصاد وعزل الوطن عن متنفسه العربي، الا ان ذلك لن يطول وها هي بوادر فك العزلة تلوح بالأفق بعودة الدبلوماسية العربية وعلى رأسها سفير خادم الحرمين الشريفين االأخ والصديق لكل اللبنانين معالي الوزير وليد البخاري. يشد الرحال عائداً الى بلاد الأرز الذي احبها واحبته وبما يمثل.
الكثيرين يسألونني عن برنامجي الانتخابي. وانا اقول ان الثابت الأكيد والوحيد بالبرنامج هو اعادة العلاقات العربية مع لبنان. ولا ننسى هنا مصر، مصر أمُ الدنيا. من هنا يبدأ التعافي. ومن هنا يبدأ التغيير. ومن هنا تبدأ مشاريع اعادة لبنان لاستعادة النهوض الاجتماعي والاقتصادي وإطلاق المشاريع التنموية والتطوير التشريعي الذي يتلائم مع العولمة والتطور.
البرنامج الخدماتي ينطلق عند الاستقرار الوطني لنصل الى عدالة اجتماعية بالخدمات العامة وليس الخدمة بمعناها التقليدي كتعقيب المعاملات.
تطوير التشريع هو هدف بحد ذاته للنهوض لسد الثغرات التي تشكلت بعد مرور عشرات السنين على بعض القوانين التي لم تعد تصلح في زماننا هذا.
لكل ذلك قررت بيروت اليوم المواجهة لاستعادة القرار الوطني الغائب تنفيذا لسياسات لا تخدم لبنان بل تزيد من تعاسته وعزلته، ولذلك قررت بيروت المواجهة. فهي واجهت بالماضي وتواجه حاضراً وتواجه في كل وقت وحين.
ورمضان كريم.