اللجنة الدولية للصليب الأحمر “تدعم”
البرنامج التدريبي للرياضيين ذوي الإعاقة لجمعية بيروت ماراثون
أقامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية بيروت ماراثون حفلاً أعلنتا في خلاله عن قيام شراكة تعاون مثالية تقضي بدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر للبرنامج التدريبي لذوي الإعاقة للموسم 2022 وذلك تحضيراً لتمكين هولاء الرياضيين والرياضيات من المشاركة الفضلى في سباق OMT بيروت ماراثون في نسخته العشرين تحت شعار : ” أنا بيروت ” والمقرّرة يوم الأحد 13 تشرين الثاني المقبل .
الحفل الذي أقيم في فندق ومنتجع كورال بيتش بمنطقة الجناح حضره حشد من المدعوين من شخصيات رسمية وفاعليات رياضية كان في مقدمهم السيدة سيمون كاسابيانكا إيشليمان رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان والسيدة مي الخليل رئيسة جمعية بيروت ماراثون ونائب الرئيس الأمين العام للجنة الأولمبية اللبنانية العميد المتقاعد حسان رستم ورئيسة جهاز الإسعاف والطواريء في الصليب الأحمر اللبناني السيدة روزي بولس وممثلي هيئات وقطاعات نقابية وجمعيات خيرية وأعضاء في جمعية بيروت ماراثون واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى العدائين والعداءات من ذوي الإعاقة وممثلي أندية ومؤسسات إعلامية .
النشيد الوطني إفتتاحاً ثم ترحيب من المستشار الإعلامي لجمعية بيروت ماراثون الصحافي حسان محيي الدين وتقديم من الإعلامي أنطوني مجدلاني وبعدها ألقيت كلمات في المناسبة تناوب عليها كل من السيدة إيشليمان والسيدة الخليل والسيد بلال الطبش مدرب فريق ذوي الإعاقة تركّزت وتمحورت حول أهمية إدماج هذه الفئة من الرياضيين والرياضيات مجتمعياً وعدم تهميشها وتوفير أفضل الظروف لها من الناحية النفسية والبدنية وتعزيز القدرات التنافسية لديها خصوصاً في سباق ماراثون بيروت حيث تعتبر هذه الفئة في أولويات إهتمام جمعية بيروت ماراثون في كل النشاطات التي تقيمها على مدار العام .
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون بين الجانبين يأتي ضمن أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تهدف إلى تعزيز الإندماج الجسدي والعاطفي والإجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة وتشديداً على أهمية الرياضة في الحياة اليومية وفوائدها على الصعيدين البدني والذهني .
وفي السجل التاريخي للبرنامج التدريبي لذوي الإعاقة فقد إعتمدته جمعية بيروت ماراثون منذ العام 2016 وجاء تلبية لنداءات متعددة من أفراد هذه الفئة التي تستحق كل رعاية وإهتمام من أجل التغلّب على الصعوبات التي يواجهون ومن هنا تأتي مبادرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والدعم لهذا البرنامج لتبعث لدى هؤلاء الأمل والرجاء وتضيء شمعة وسط هذا الظلام الدامس .