رادار نيوز – عماد جانبيه
بالرغم من الظروف العصيبة التي يمر بها وطننا لبنان، من خلال التوترات الأمنية وفي ظل الازمات الإقتصادية والإجتماعية المتفاقمة واستشراء الفساد، والخوف من الزلالزل والترددات الجيولوجية بالمنطقة، وفيما يحزم أصحاب الكفاءات وغيرهم من أبناء هذا الوطن، حقائبهم إلى بلاد بعيدة.
وفي زمن الغياب الموجع لقرارات حاسمة لحكومة تعيش في الوقت الإضافي، نرى معظم سياسيي هذا البلد يغرق في حسابات لا تنتهي، غير آبهين بمصير الوطن والمواطن، فيما قدّم الجيش مثالًا ملموسًا على ما ذكرناه في ظلّ الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعيّة الخانقة التي يمرّ بها لبنان. صحيح أنّ تداعيات الانهيار المالي قاسي على المؤسّسة العسكريّة ككلّ، وأنها اضطرت إلى التقشّف في الكثير من نفقاتها المعتادة، لكنّ هذا الوضع الاستثنائيّ خلق لديها الحافز لتحقيق الإنجازات.
ومما لا شك فيه، أن آثار الأزمة قائمة، وهي تثقل كاهل الشعب بأكمله وتعيق سير العمل الطبيعي في معظم القطاعات. لكنّ الخطوات التي قام بها الجيش ولا يزال ماضيًا فيها بهدف التكيّف مع الواقع، إضافة إلى صموده واستمراره في تحمُّل مسؤوليّاته الوطنيّة، تثبت كلّها أن الإرادة نابضة في قلوب قادته وضباطه وعناصره، وهم بذلك يقدّمون المثال أمام اللبنانيّين ويُحْيون الأمل في نفوسهم بأنّ وطنهم قادرٌ على تجاوز محنته.
لذا يسعدني أن أستهل القول، بأن تكريم اللواء الركن مالك شمص بمناسبة إحالته على التقاعد، من قبل الاستاذ باسم جعفر هو تكريم للمؤسسة العسكرية الجيش، بكل ما للكلمة من معنى، لأن هذا القائد كرّس حياته للجيش، وسجّل في تاريخه على مدى سنوات من الزمن كثيراً من العطاءات من أجل الوطن لبنان.
إن لهذا التكريم في مطعم مدينتي في فندق الموفنبيك الروشة بيروت، اكثر من معنى، والمعنى الأهم هو تأكيد روح الإنفتاح من قبل المكرّم الأستاذ باسم جعفر، الإنفتاح على مستوى الإنسان، وعلى مستوى المهمات التي قام بها المكرم اللواء مالك شمص مع القادة رفاق سلاحه ومنها: الدفاع عن الوطن، والمحافظة على سيادته وعلى سلطة الدولة، وحفظ الأمن والاستقرار، والمساهمة في تأمين الاستقرار الاجتماعي والتنمية.
بدايةً افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كانت كلمة ترحيبية بالحضور للعميد الركن بهاء حلال، بإسمه وبإسم الذين تناوبوا على الكلام في هذا الحفل، معتبراً أن الكل مرحب به في داره، ومن ثم كانت الكلمة لصاحب الدعوة الاستاذ باسم جعفر الذي نوه بخصال اللواء شمص والجيش الذي جعل هذا الوطن الصغير رسالة حرية وتفتّح إنساني وحصناً منيعاً لحرية الفكر والكلمة، آملاً أن يبقى نبراساً يضيء حيث سادت الظلمات. وتكلم النائب السابق المحامي اميل رحمة عن مآثر عمل اللواء شمص في الجيش وخدماته على صعيد الوطن وابرز اهمية الجيش كحامي للبنان موحداً ارضاً وشعباً ومؤسسات. أخيراً وليس آخراً كانت كلمة المحتفى به اللواء شمص حيث شكر الحضور معتبراً أن هذا التكريم للكل.
في ظل كل هذا، بحضور كل من السادة:
اللواء الركن مالك شمص
الوزير طارق الخطيب
النائب اميل رحمة
القاضي غالب غانم
مدعي عام الجنوب القاضي رهيف رمضان
مدعي عام بيروت القاضي زاهر حمادة
مدير المديرية العامة للادارة العميد منير شحادة
رئيس المحكمة العسكرية العميد خليل جابر
مكتب قائد الجيش العقيد علي شميساني
مدير مكتب وزير الداخلية العقيد عثمان
مستشار وزير الطاقة السيد زاهر سليمان
رئيس فرع مخابرات الجنوب العقيد سهيل حرب
العميد الدكتور فضل ضاهر
العميد الركن الدكتور بهاء حلال
المقدم في الامن العام حسين رحال
آمر فصيلة طريق الشام النقيب محمد شمص
السيد راشد جعفر
رجل الاعمال حبيب جعفر
رجل الاعمال علي جعفر
رجل الاعمال السيد حسين طاهر
الدكتور محمد شمسين
الصيدلي عمار عمار
المحامية الأستاذة سندريلا مرهج
المحامي الأستاذ طلال جعفر
الاعلامي والناشط السياسي فيصل عبد الساتر
السيد اياد سكرية
السيد باسم جعفر
الاعلامية الدكتورة ايمان الشويخ
الاعلامية المصرية جيرمين مصطفى
المصورة فرح سرور
والمصور الصحفي مصطفى أحمد الحريري
ومدير تحرير قناة أبوظبي وجريدة الإتحاد مكتب بيروت، وناشر موقعي رادار نيوز، ومحطات نيوز الصحافي الاستاذ عماد جانبيه
مشغل الفيديو
00:00
00:00
مشغل الفيديو
00:00
00:00
مشغل الفيديو
00:00
00:00
مشغل الفيديو
00:00
00:00
[robo-gallery id=”248406″]