عناوين صحيفة المستقبل 14/4/2011

203 views
الحريري في ذكرى 13 نيسان: للكفّ عن جعل السلاح وسيلة تخاطب .. “المستقبل” ينفي علاقة مزعومة بحوادث سوريا
نفت كتلة “المستقبل” النيابية ما بثّه التلفزيون السوري فجر أمس من اتهامات في حق النائب جمال الجراح تدّعي علاقة مزعومة له بالأحداث التي تشهدها مدن سورية، ورأت فيها “ادّعاءات باطلة”، معتبرة أن “الاتهام الكاذب يهدف لتعكير العلاقات اللبنانية السورية الأخوية والزجّ بتيار المستقبل في اتهامات مختلقة ضده وهو بعيد عنها كل البعد”.
وأكدت في بيان أمس أن “لا علاقة لها أو لأي نائب من نوابها لا من قريب أو بعيد بأي تدخل في الأحداث التي تشهدها المدن السورية”، مشددة على أنها “تحتفظ بحقها القانوني كاملاً بما في ذلك الادعاء على الأشخاص الذين اختلقوا ودبّروا وأطلقوا هذه الاتهامات الباطلة والمرفوضة(..)”.
وكان التلفزيون السوري بثّ ما سمّاه “اعترافات” نسبها الى “خلية إرهابية مؤلفة من ثلاثة أشخاص ادّعوا انهم زُودوا بالمال والسلاح من جهات خارجية وتحديداً من جماعة الإخوان المسلمين والنائب الجراح إضافة إلى هواتف متطورة وسيارات تشبه سيارات الشرطة للتحريض على التظاهر والقيام بأعمال تخريبية من شأنها المساس بأمن سوريا على أن يتم في الأيام المقبلة بثّ المزيد من الاعترافات”.
من جهته، نفى المعني الأول بالاتهامات النائب الجراح ما ذكره التلفزيون السوري، مشدداً على أن “لا قدرة أو نية لنا للتدخل في الشؤون الداخلية السورية”، معتبراً أن “مسألة الاعترافات المبرمجة والمدبلجة يقصد منها الإساءة لفريقي السياسي ولي شخصياً، وهي لا تعنينا، وإذا كانت لديهم دلائل فليبلغوا الدولة اللبنانية والقضاء اللبناني سيأخذ مجراه(..)”.
13 نيسان: ذكرى وعبرة 
في غضون ذلك، أحيا لبنان أمس الذكرى الـ36 لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، وسط مخاوف كثير من اللبنانيين من تكرار هذه التجربة المرّة التي أمل رئيس الجمهورية ميشال سليمان في أن تكون “محطة في ضمير اللبنانيين وعقولهم كذكرى وعبرة. الذكرى للتبصر في ما حصل من انقسام واقتتال بين اللبنانيين وما رافق ذلك من خراب ودمار لا يزال البعض منه ماثلاً الى اليوم. أما العبرة فهي في أن يعي اللبنانيون أن لا سبيل لقيام الدولة التي يصبون اليها إلا بالحوار والتفاهم والتلاقي تحت سقف الدستور وميثاق العيش المشترك(..)”.
من جهته، لفت رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري إلى أن “العبرة الحقيقية من هذه الذكرى، تتلخص في أن تبقى من الماضي، وأن لا تتحول الى قاعدة تتكرر في مسار العلاقات التاريخية بين فئات المجتمع اللبناني، وذلك لن يكون في غير الالتزام بالدولة، كإطار جامع لكل اللبنانيين، مسؤول عن إدارة الشأن العام وحماية السيادة الوطنية وبسط سلطة الدولة”، واعتبر أن “أي شراكة للدولة، من أي جهة أو حزب أو طائفة، في مسؤولياتها الدستورية والقانونية والإدارية والأمنية والوطنية، تشكل اقتطاعاً فئوياً من دورها، يضع الجهة أو الحزب أو الطائفة في موقع الوصاية السياسية على كل اللبنانيين، وهذا في حد ذاته، يجعل من هذه الذكرى نافذة تطل بالخطر على لبنان في كل زمان ومكان”، منبهاً إلى أن “الانتقال من ذهنية 13 نيسان الى ذهنية السلام الوطني الحقيقي، باتت تتطلب رؤية حقيقية تحدد مكانة الدولة في حياة اللبنانيين، ووقف مسلسل الطغيان الطائفي والمذهبي على مقتضيات العيش الوطني المشترك، والكف عن جعل السلاح، وسيلة للتخاطب وتنظيم قواعد الحوار بين اللبنانيين(..)”.
ورأت الأمانة العامة لقوى 14 آذار أن “خطر الحرب المشؤومة لا يزال قائماً ما دام السلاح غير الشرعي موجوداً، ومن خلال استقواء فئة من اللبنانيين بهذا السلاح وفرض وقائع سياسية بالإكراه تشكل تهديداً كبيراً للحرية وللسلم الأهلي، كما أنها تدخل لبنان في محور إقليمي ينسف انتماءه العربي(..)”. 
التعثر الحكومي
على صعيد تشكيل الحكومة الميقاتية، ومع تلاشي الآمال بولادتها القريبة وسط استمرار حال المراوحة والدوران في الحلقة المفرغة للأزمة، لفتت دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى “صلاة استسقاء لولادة الحكومة”، وطلبه من نواب “لقاء الأربعاء” التعاون على أدائها “علّها تتشكل في أقرب وقت ممكن”.
وحمّل بري من جهة أخرى السلطات الأمنية مسؤولية مخالفات البناء على الأملاك العامة في بعض مناطق الجنوب “على رغم الاتصالات المكثفة التي أجراها في هذا الصدد”.
وحضر التعثر الحكومي خلال زيارة السفير الفرنسي في بيروت دوني بييتون الى الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، إذ أوضح الأول أن “ملف التعيينات الإدارية الأساسية الذي يتطلب وجود حكومة متوازنة وواسعة التمثيل يشكل هاجساً أساسياً لدى الرئيس المكلف الراغب في حكومة متوازنة يمكنها مواجهة الأولويات اللبنانية”، ونقل مدى “إدراك ميقاتي لخطورة المرحلة المضطربة سياسياً والملابسات الاقتصادية وما يواجهه الاقتصاد اللبناني من ضغوطات تستوجب حكومة جديدة في لبنان”. 
ونقل زوّار الرئيس سليمان عنه قوله إن “استمرار حال الفراغ السياسي وحال المراوحة التي يعيشها ملف التشكيل، أمر مضرّ بمصلحة اللبنانيين جميعاً وبصورة لبنان، خصوصاً في ظل الأوضاع الإقليمية التي تعيشها المنطقة، وبالتالي لا بدّ من بذل الجهود من أجل إخراج هذا الملف من حالة المراوحة التي يعيشها”. 
وقال الزوار إن “أي جديد إيجابي لم يطرأ على ملف التشكيل، وإن الاتصالات تتركز حالياً بين الرئيس المكلف ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط والرئيس بري الذين يتحركون لتذليل العقبات الحاصلة، خصوصاً بعد التصريحات الأخيرة لرئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون والتي أحبطت كل الأجواء الإيجابية التي أشيعت عن قرب موعد ولادة الحكومة”.
أوساط الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي أوضحت لـ”المستقبل”، أنه تشاور أمس مع النائب علي حسن خليل والمساعد السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” حسين الخليل في الموضوع الحكومي، “لكن هناك مراوحة ولا طروحات جديدة، أو خطوات سريعة”.
ولفتت الى أن الاتصالات التي يجريها الرئيس ميقاتي مستمرة من أجل التشكيل، كما أن اتصالاته بالأفرقاء المعنيين غير مقطوعة، وأن الكلام الذي صدر عن رئيس تكتل “الإصلاح والتغيير” النائب ميشال عون أخذ قسطاً من المشاورات الحاصلة”.
مصدر سوري مسؤول يتّهم مسلحين بقتل جنود ومدنيين .. تظاهرات في حلب ودمشق واعتصام نسائي قرب بانياس
دخلت حلب للمرة الأولى أمس ميدان الاحتجاجات وتظاهر طلاب في جامعة حلب مطالبين بالحرية مثلما تظاهر أيضاً طلاب آخرون في جامعة دمشق، فيما اعتصمت نساء يطالبن بالإفراج عن 150 معتقلاً قرب مدينة بانياس.
وقال رئيس اللجنة الكردية لحقوق الإنسان (الراصد) رديف مصطفى لوكالة “فرانس برس” إن “تظاهرة طلابية نُظمت في كلية الآداب التابعة لجامعة حلب شارك فيها 500 طالب تضامناً مع درعا وبانياس وللمطالبة بإطلاق الحريات”. وأضاف أن “قوات الأمن قامت بتفريق المتظاهرين”، مشيراً الى أن “الأمن تشابك مع الطلاب بالأيدي واعتقل أربعة أشخاص”.
وأشار مصطفى الى أن “قوات الأمن أغلقت الأبواب المؤدية الى الكلية ومنعت الدخول أو الخروج عبرها”.
وفي دمشق، أكد رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة “فرانس برس” أن “نحو خمسين طالباً تظاهروا أمس في كلية الحقوق التابعة لجامعة دمشق هاتفين شعارات تنادي بالحرية. وأضاف أن “قوات الأمن قامت بتفريقهم بالقوة” لافتاً الى أن قوات الأمن “استخدمت العنف وضربت المشاركين بالهراوات”. وأشار الى “حدوث اعتقالات في صفوف المشاركين ولكن لا يُعرف عددها بالتحديد”.
وقرب بانياس، نظمت نساء سوريات اعتصاماً للمطالبة بإطلاق سراح 150 معتقلاً أوقفوا في قرية البيضة شمال غرب سوريا وعشرات آخرين في مدينة بانياس المجاورة الثلاثاء الماضي.
وأكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان في سوريا الذي يتخذ من لندن مقراً له رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” أن الأمن “اعتقل بين 150 ومئتي شخص في قرية البيضة”.
وأضاف أن “أكثر من خمسة آلاف سيدة يتحدرن من قرية البيضة (ريف بانياس) والقرى المجاورة لها اعتصمن على الطريق العام بين بانياس وطرطوس” اليوم الأربعاء.
وتابع أن الاعتصام كان “للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الذين أوقفوا أمس (الثلاثاء) خلال الحملة الأمنية التي شنتها القوات السورية في البلدة والقرى المجاورة لها وتضامناً مع مدينة بانياس المحاصرة” منذ يومين.
ويأتي الاعتصام غداة تعرض قرية البيضة الواقعة جنوب شرق بانياس (280 كلم شمال غرب دمشق) لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن السورية ورجال مسلحين أوقع خمسة جرحى على الأقل، حسبما أفاد شهود عيان.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أمس أن قوات الأمن السورية اعتقلت أكثر من 200 شخص واقتادتهم إلى جهة مجهولة، خلال اقتحامها لبلدة البيضة والقرى المجاورة.
وأبلغ رامي عبد الرحمن، مدير المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، وكالة “يونايتدبرس إنترناشونال” “أن الاعتقالات يُعتقد أنها جرت على خلفية التظاهرات التي شهدتها مدينة بانياس”. وقال “إن المرصد علم من مصادره في بلدة البيضا أن نساءً سينظمن اعتصاماً على الطريق الرئيسي بين طرطوس وبانياس احتجاجاً على اعتقال أزواجهن وأقربائهن وللمطالبة بإخلاء سبيلهم”. وأضاف أن أجهزة الأمن السورية “شنت حملة اعتقالات في بانياس طالت العشرات، لم يكن بينهم الشيخ أنس العيروط إمام مسجد الرحمن الذي تردد بأنه قاد التظاهرات الأخيرة في بانياس”.
الى ذلك، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر مسؤول قوله “إنه وفي إطار استمرار القوى الأمنية المختصة بالبحث عن المجموعات المسلحة التي قامت بعمليات القتل والإجرام في مدينة بانياس وضواحيها وملاحقة أفرادها الذين اعتدوا على وحدة عسكرية كانت تتحرك على طريق عام طرطوس اللاذقية بتاريخ 11-4-2011، شهدت مدينة بانياس جريمة جديدة نفذها القتلة المجرمون قبل ظهر (أول من) أمس الثلاثاء حيث قاموا بالاعتداء على القوى الأمنية وحاولوا قطع الطرقات العامة وأطلقوا النار بشكل عشوائي لترويع الناس، ما أدى إلى وفاة عدد من المدنيين الأبرياء وجرح عدد آخر من القوى الأمنية التي طلبت المساعدة من الجيش وعلى الفور تم التصدي للمجرمين القتلة ومداهمة أماكنهم مع الحرص الشديد على تفادي وقوع إصابات بين المدنيين العزل وتمت ملاحقة فلول أفراد المجموعة المسلحة الإجرامية إلى خارج القرى والتجمعات السكنية وقد أسفرت المواجهة عن استشهاد عنصر من الجيش وجرح اثنين إضافة إلى جرح ستة من عناصر القوى الأمنية”. 
وتابع المصدر: “كما أسفرت المواجهة عن مقتل ثلاثة من أفراد المجموعة المسلحة الإجرامية وإصابة ثمانية آخرين بجروج والقاء القبض على عدد من المخربين والمشتبه بهم لإحالتهم إلى العدالة والاستيلاء على سيارة سياحية يستخدمها أربعة من المخربين”.
القاهرة ستراجع كل عقود الغاز بما فيها المبرمة مع الأردن وإسرائيل
طلب رئيس الوزراء المصري عصام شرف “مراجعة وإعادة دراسة عقود الغاز التي أبرمتها مصر مع جميع الدول بما فيها المبرمة مع الأردن وإسرائيل”، على ما أعلن أمس مستشاره الإعلامي علي السمان.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن علي السمان مستشار الوزير قوله إن شرف “طلب مراجعة وإعادة دراسة عقود الغاز التي أبرمتها مصر مع جميع الدول بما في ذلك الأردن وإسرائيل، لبيعه بأسعار مجزية تحقق أعلى فائدة لمصر”.
وأضاف المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء أن “عمليات المراجعة يمكن أن تحقق زيادة في العوائد تقدر بنحو 3 الى 4 مليارات دولار”.
وقال السمان “في هذا الإطار يستقبل رئيس الوزراء المصري الخميس (اليوم) وزير الطاقة الأردني خالد طوقان لبحث هذا الموضوع إلى جانب دعم التعاون مع الأردن في مجال الطاقة”.ويأتي قرار مراجعة اتفاقيات تصدير الغاز المصري الى الخارج بعد انتقادات عدة للعقود المبرمة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، الذي أطيح في 11 شباط (فبراير) الفائت التي يعتبرها الخبراء مجحفة بمصر إذ تنص على اسعار للبيع أقل من تلك السائدة في السوق الدولية.
وكانت مصر استأنفت في 17 آذار (مارس) بشكل جزئي تصدير الغاز الى إسرائيل الذي توقف منذ الخامس من شباط (فبراير) إثر تضرر خط الأنابيب المستخدم في تزويد الدولة العبرية بالغاز المصري.
وأعلنت إسرائيل غداة العطل في خط أنابيب الغاز المصري الذي تواكب مع الانتفاضة ضد مبارك، أنها تعتزم تنويع مصادر استيراد الغاز.
وأعلنت وزارة البنى التحتية الإسرائيلية عن إجراء مناقصة قريباً لبناء منصة عائمة لاستقبال الغاز المسال ثم إعادة ضخه في الشبكة المحلية. ويُفترض أن يستغرق بناء هذه المنصة عامين. وتمثل صادرات الغاز المصري 40% من امدادات إسرائيل بالغاز وتغطي 15% من الطاقة التي تستهلكها. وهذه الصادرات مبرمة بعقود مدتها عشرين سنة وتصل قيمتها الى عشرة مليارات دولار لاستيراد الغاز المصري.
ملك البحرين: السعودية عمقنا الاستراتيجي وبيت العرب .. خادم الحرمين يرعى انطلاقة مهرجان “الجنادرية 26”
رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أمس، انطلاقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته السادسة والعشرين الذي ينظمه الحرس الوطني سنوياً في الجنادرية.
ولدى وصول الملك إلى مقر المهرجان في الجنادرية، كان في استقباله الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، ونائب رئيس الحرس الوطني المساعد نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، والأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج.
ثم سلم الأمراء وعدد من المسؤولين على الملك.
بعد ذلك، استقبل خادم الحرمين الشريفين ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة والوفد المرافق له.
إثر ذلك، عزف السلام الملكي السعودي والسلام الملكي البحراني.
وبعد أن أخذ الملك وضيوفه مكانهم في المنصة الرئيسة في الحفل، تليت آي من القرآن الكريم.
ثم بدأ الشوط الأول لسباق الهجن الكبير.
وبعد نهاية الشوط الأول من السباق سلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجوائز للفائزين الخمسة الأوائل في السباق .
بعد ذلك تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتكريم الشخصية السعودية الثقافية لهذا العام وهو عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالوهاب أبوسليمان وذلك بتقليده وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى .
ثم ودع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخاه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة .
عقب ذلك غادر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الجنادرية مودعاً بمثلما استقبل به من حفاوة وتكريم .
حضر حفل الافتتاح ومأدبة العشاء صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وأصحاب السمو الملكي الأمراء ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وضيوف المملكة وأصحاب المعالي الوزراء وضيوف المهرجان وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين .
وكان الملك حمد بن عيسى آل خليفة قال لدى وصوله الى الرياض أمس، “عندما نتوجه إلى المملكة العربية السعودية، فإنما ننتقل إلى عمق الوطن الخليجي والعربي. فالمملكة العربية السعودية هي عمقنا الاستراتيجي وبيت العرب الكبير ومهبط الوحي وقبلة الإسلام والمسلمين وهي بانفتاح مجتمعها العربي المسلم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه ـ على خطى والده الملك المؤسس المصلح عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ على مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة وحوار الثقافات والأديان الذي أصبح مطمع الجميع وقبلة أنظار العالم كله “.
وأوضح أنه عندما يرد ذكر “الجنادرية” التي أسس لها عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود منذ عقود “فإننا نتذكر إحياء الفن الشعبي وحوار الفكر والمفكرين في مختلف القضايا وبحرية لافتة”.
أضاف في تصريح صحافي “إن الجنادرية أصبحت أنموذجاً يحتذى في كل بلد خليجي وعربي في ما يتعلق بإحياء الفنون الشعبية وعملنا على ترسم خطاها في بلداننا كافة. وأشار إلى أن حوار الفكر أضحى نداء المرحلة وصارت مختلف دولنا تسعى إليه وتشجعه من منطلق حوارات الجنادرية فهذه الحوارات الحرة مثلت فتحاً جديداً في تقدم المنطقة الخليجية والعربية وتلتها المشروعات الثقافية الأخرى كالنشر والترجمة ومعارض الكتب العربية والدولية.
وأكد أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى وطنه العزيز سالماً معافى مثلت فرحة لشعبه وشعوب المنطقة وكذلك لأشقائه وأحبته جميعاً، وقال: “إذ تحتفل شعوبنا الشقيقة بالدورة السادسة والعشرين للجنادرية فإنها تحتفل أيضاً بالعودة المظفرة للمليك القائد عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود المتمثلة في فرحة وطن ومعها فرحة أشقاء وأصدقاء فالتهنئة الخالصة للشعب السعودي الشقيق ومن مملكة البحرين إليه تحية أشقائه وتقديرهم ودعمهم”.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتورعبداللطيف بن راشد الزياني بالمهرجان الوطني السادس. وقال “إن ما يتضمنه المهرجان من فعاليات تراثية وثقافية متنوعة تعكس عراقة وأصالة الموروث الشعبي السعودي ويعبر عن حرص خادم الحرمين الشريفين على الاهتمام بالحفاظ على التراث ونشر الثقافة بما يعكس الصورة المشرفة للمملكة ومكانتها الحضارية”.
وأضاف ان “ما يحظى به مهرجان الجنادرية من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين يؤكد العناية والرعاية التي توليها المملكة العربية السعودية لتراثها العربي الأصيل”.

جارودي لـ«المستقبل»: السبب الاساسي للمشكلات في رومية التوقيف الاحتياطي

تراجع حركة السياحة 13،4% في الفصل الأول

واشنطن تشارك «الأطلسي» قصف قوات النظام والثوار يتقدمون في مصراتة .. مجموعة الاتصال تصرّ على رحيل القذافي وتتفق على دعم المعارضة

مصر: الحبس لمبارك ونجليه 15 يوماً باتهامات تؤدي الى الإعدام

مجلس التعاون الخليجي يطالب طهران بمحاسبة المعتدين على السفارة السعودية

 يقال

إن مجلس الأمن الدولي سيناقش تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول مجريات تنفيذ القرار 1559 في مطلع شهر أيار المقبل

إن وزارة الخارجية والمغتربين باتت تمدد للسفراء الذين يقترب بلوغهم السن القانونية شهراً إدارياً في مراكزهم

إن مراقبين استهجنوا محاولة طرف حزبي، تحميل مسؤولية ما يجري من فلتان في منطقته، إلى أطراف غير موجودة فيها

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Previous Story

حالة الطقس ليوم 14/4/2011

Next Story

عناوين صحيفة الأخبار 14/4/2011

Latest from Blog