من أبرز عوارض الجلطة الدماغية يبرز النزف وهو على أنواع، النزف المخي الداخلي الأولي (الإبتدائي) المصاحب لإرتفاع ضغط الدم، والنزف تحت الغشاء العنكبوتي والناتج عن التوسع الدموي المتكيس، والنزف خارج أو تحت غشاء الأم الجافية والناتج عن الشدّة الخارجية. النزف المخي الداخلي الأولي المصاحب لإرتفاع ضغط الدم وخصوصًا إرتفاع ضغط الدم الخبيث وهو ضغط الدم الإنقباضي والإنبساطي المرتفعين، ولا يستجيب للعلاجات بسهول، هذا النزف يوجد فيه تآكل ليفي للشرايين الدقيقة والأوعية الدموية الأخرى، مسببةً بإنفجارها أو بتمزقها، مما يؤدي الى النزف في داخل الدماغ. إن المرضى الذين يعانون من إرتفاع ضغط الدم ولفترة طويلة، تحصل تغيّرات واضحة في جدران الشرايين الصغيرة وفي طبيعتها الإلاستيكية، هذه التغيرات تؤدي إلى تكوين تورمات أو(توسعات)دموية صغيرة قابلة للإنفجار. إن النزف المخي الداخلي غالبًا ما يحصل على شكل توقف أو قطع، بينما هو يمارس نشاطًا إعتياديًا،هذا القطع يسبب صداعًا شديدًا، ونصف المرضى يعانون من فقدان الوعي وأحيانًا يكون مصحوبًا بنوبات صرع. ولما كان النزف يحصل داخل المخ لذلك فالشلل وارد الإحتمال، وهو ذو طبيعة مترهلة في بداية حصوله. وحينما يكون النزف واسعًا ومستمرًا، فإن الضغط في داخل الدماغ سيرتفع، مسببًا بحالة غيبوبة، مع تورم قاع شبكية العين المائي. إن النزف الواسع الذي يصاحبه فقدان الوعي يعد من الحالات الخطرة جدًا وتهدد حياة المريض فعليًا. أما إذا كان النزف في منطقة (الجسر الدماغي)، فينتج عنه فقدان سريع جدًا بالوعي مع تقلص شديد في بؤبؤي العينين مع عسر تناوبي بالتنفس، إضافة إلى تلف الأعصاب القحفية وعلى كلا الجانبين. أما نزف المخيخ فغالبًا ما يكون مفاجئًا ومصحوبًا بصداع في الجزء الخلفي من الرأس، تقيؤ، دوار، ترنح، وبعد عدة ساعات يفقد المريض وعيه، إضافة إلى تقلص بؤبؤي العينين مع شلل متماثل.
2 ـ النزف تحت الغشاء العنكبوتي والناتج عن التوسع (الورم) الدموي المتكيس
أكثر من 50%من حالات هذا النزف سببها إنفجار الأورام الدموية، وحوالى 5% ناتجة عن تشوهات وريدية ـ شريانية.، بالنسبة إلى المسنين، فإن هذا النزف سببه الأمراض المتقدمة والخاصة بالأوعية الدموية المخية. أما الأسباب الأخرى فتشمل الشدّة الخارجية والنزف المخي الداخلي الواسع، وكذلك بسبب نزف أورام المخ. يبدأ النزف تحت الغشاء العنكبوتي بصداع شديد جدًا ومفاجئ وأحيانًا، يعقبه فقدان الوعي، وفي أحيان أخرى توجد أعراض بؤرية والتي تعتمد على موقع الإصابة كإزدواج الرؤيا أو عدم القدرة على النطق …الخ، وإن هذا النزف يمتاز بتصلب الرقبة (أي عدم أمكانية حني الرقبة الى الأمام بإتجاه الجزء العلوي من الصدر، سواء كانت عملية الحني هذه بوساطة المريض نفسه أو كجزء من الفحص الذي يقوم به الطبيب)، إضافة الى عدم إمكانية المريض من رفع ساقيه بشكل مستقيم وعمودي على مستوى البطن. أما الفحص بناظور العين فيعكس لنا النزف الداخلي في إحدى العينين أو كلتيهما، إضافة الى إحتمال وجود تورم مائي في قاع شبكية العين. ومن المهم جدًا، أن نقول إذا كان سبب هذا النزف تمزق التوسع(التورم)الدموي المتكيس أو تحطمه أو إنفجاره، فإنه سيعاود مرة أخرى بعد 6 ـ 8 أسابيع.
التوسع(التورم)الدموي المتكيس
إن أولى معطيات التوسع(التورم) داخل الدماغ هو النزف تحت غشاء العنكبوتي، ولكن وفي بعض الأحيان فالتورم هذا يحدث أضرارًا بؤرية قبل إنفجاره، وفي جميع الأحوال، فإن طبيعة هذه التأثيرات تعتمد على موقع التورم (التوسع)، إن التورم في الشريان السباتي الداخلي عادةً ما يسبب بألم أو بخدر في الفرع الذاهب الى العين من العصب القحفي الخامس مع شلل العصب الثالث (والذي يزود العين أيضًا) وأحيانًا فالعصبان القحفيان الرابع والسادس يتضرران بهذا التأثير، إن إنفجار التورم يسبب ألمًا شديدًا جدًا حول العين، وأحيانًا يؤدي الى جحوظ العين نفسها، إضافة الى حصول التورم المائي في قاع شبكية العين، وإلى فقدان الرؤيا الكلية. إن تورم (توسع) أحد أجزاء الشريان السباتي الداخلي ربما يضغط العصب البصري أو منطقة تصالب العصبين البصريين، فإنه سيؤثر على قوة ودرجة البصر، إن هذه التأثيرات ربما يصاحبها شلل العصب الثالث. أما توسعات (تورمات) الشريان المخي الأوسط فغالبًا ما يصاحبه نزف والذي يؤدي الى نوبات من الصرع، بينما تورمات الشريان المخي الأمامي والتوسعات التشابكية الأمامية فإنها تضغط على التصالب البصري من الأعلى، مسببًا بفقدان النظر في كلتا العينين، ولكن في الجزء الأسفل من رقعة أو أطراف النظر. أما التوسعات التشابكية الخلفية فأنها تؤدي إلى شلل العصب الثالث.
التشوهات الشريانية ـ الوريدية
الصورة المرضية الشائعة لهذه التشوّهات هو النزف تحت الغشاء العنكبوتي. بعض الحالات تكون على شكل نوبات صرع بؤري (أي حسب مركز السيطرة العصبية)، ومع تقدم الحالة وتوسعها فإن المريض يشعر بصداع ذات طبيعة نبضية (أو تشبه الخفقان) يقترب هذا الصداع من الشقيقة.
3 ـ الورم الدموي خارج وتحت غشاء الجافية.
أ .الأورام الدموية خارج غشاء الجافية تنتج عن كسور في عظام الجمجمة مؤديًا إلى أضرار في فروع الشريان السحائي الوسطي. إن الأعراض تظهر خلال ساعات قليلة من حصول الحادث وسرعان ما يدخل المصاب بحالة الغيبوبة مع شلل واضح، وفي الكثير من الحالات يتطلب تداخل جراحي عاجل.
ب .الأورام الدموية تحت غشاء الجافية فتحصل كأحدى مضاعفات ضربات أو أضرار الرأس، هذه الأورام ناتجة عن نزف وريدي في داخل منطقة تحت غشاء الجافية وبالنتيجة، فالصورة المرضية تشبه الى حدٍ ما صورة الأورام الدموية خارج غشاء الجافية. هناك حالة يطلق عليها (الأورام الدموية تحت غشاء الجافية المزمن)، وهي ناتجة عن إصابات الرأس الصغيرة لدى المسنين من المرضى، وبمرور الوقت (أسابيع وأشهر) يعاني المريض من صداع ومن أعراض عصبية مع تفاوت بمستويات الوعي وتعتمد على تقدم الحالة وزيادة سعة بقعة الورم الدموي ذاته.
هناك أربع مراحل أو خطوات يجب مراعاتها لتشخيص الجلطة الدماغية وتحديد مضاعفاتها وإحتمالات ما سيحصل للمريض، منها تحديد عدم قدرة المريض وكذلك تحديد إمتداد التأثيرات المحتملة، والبحث عن إحتمالات أخرى لفقدان الوظائف الطبيعية للمريض (وفقدان الوعي أسبابه كثيرة خارج الدماغ كهبوط السكر أو الضغط) وتحديد الطبيعة المرضية في الوعاء الدموي، وتغيير حالة جهاز الدوران والأمراض التي من الممكن أن يحملها المريض.
وعلينا مراعاة المعطيات التالية:
1.المريض المصاب بورم المخ فنادرًا ما يصاب بفقدان القدرة والقابلية السريع والعاجل.
2.المريض المصاب بالتصلب المتعدد ، فإصابته حادة .
3.المريض المصاب بعرقلة تدفق الدم الوقتي يجب تمييزه عن مريض الصرع أو الشقيقة ، علمًا أن الشقيقة هي نادرة الحدوث بعد سن الخمسين من العمر، بينما الإحتشاءات الدموية فهي غالبًا ما تحصل بعد هذا العمر .
4.إن تصلب الشرايين المخية المتقدم يصعب تمييزه عن الخرَف (تلف خلايا ومراكز مخية) الناتج عن تقدم العمر.
5.حصول حالة فقدان القدرة والقابلية البؤري الحاد هو الأقرب الى الأصابة بتصلب الشرايين المخية المتقدم والناتج عن إرتفاع ضغط الدم، أو أمراض الأوعية الدموية المحيطية أو جراء إحتشاء العضلة القلبية.
إن إيضاح نوع أمراض الأوعية الدموية المخية تعتريه الصعوبة في بعض الأحيان، لأن الأهمية القصوى تكمن في تحديد الحالات التي تحتاج إجراءات إنقاذ الحياة أو إجراءات علاجية عاجلة جدًا.
إن التعرف إلى الشدّة الخارجية، إضافة الى الخصائص السريرية ممكن أن تتميز ، ففي حالة الورم الدموي خارج الأم الجافية، وفي حالة الورم الدموي تحت الأم الجافية المزمن فيجب أن يتم بالصورة السريرية والفحوصات المستمرة للمتقدمين بالعمر، خصوصًا لدى الذين يعانون من صداع مستمر ومزمن. إن تيبس حركة الرقبة تشير الى نزف تحت غشاء العنكبوتي والذي يمكن تأكيده بإستخدام الأشعة المقطعية وبتحليل السائل النخاعي من الظهر .
إن تحديد نوعية المرض الوعائي الدموي المخي يكون في بعض الأحيان صعب ومعقد وكما أسلفنا في الحلقات الماضية ، ولكن من الأهمية بمكان ان نشخّص تلك الحالات التي تحتاج إلى إجراءات منقذة للحياة. إن تاريخ التعرض للإصابة أو الصدمة أو الشدّة الخارجية، إضافة الى الصورة المرضية هي السبل الأسرع لتحديد النزف الحاد خارج وتحت الأم الجافية ، أما تشخيص الورم الدموي المزمن فبالإمكان تحديده من التأرخ المرضي ومن أجراء الفحوصات وخصوصًا للمتقدمين بالعمر والذين يعانون من مشاكل في وظائف المخ ومن الصداع المستمر . إن تيبس الرقبة علامة رئيسة من علامات النزف تحت الغشاء العنكبوتي والذي بالإمكان تأكيده بوساطة الأشعة المقطعية أو بالوخزة النخاعية (سحب السائل الشوكي ـ المخي من بين الفقرات الظهرية ).
إن إلتهاب الشرايين فعادة ما يشخص بسرعة، وذلك كونه يصاحب سمات الأمراض الجسمانية، وكذلك باستخدام فحوصات مختبرية بسيطة كتحليل الـ ESR والذي يكون مرتفعًا، إضافة الى تحليل ANF والذي يكون موجب .
لا بد من إعطاء الإهتمام الى التفريق بين مريض مصاب بإحتشاء المخ ( الناتنج عن إنقطاع الدم ) وبين آخر مصاب بنزف في الدماغ ، حيث إن حصول إحتشاءات وقتية سابقة ترجح كفة تشخيص إحتشاء المخ أكثر من حصول النزف، إن نشوء حالة عدم القدرة العصبية أثناء النوم هو الأكثر حدوثًا في حالة الإحتشاء بينما حصول عدم القدرة هذه أثناء بذل الجهد فيشير الى حصول النزف، إن وجود الدم في السائل الشوكي ـ المخي لدليل قاطع على حصول النزف . الخثرة الدموية تؤدي الى انسداد الشريان وليس الى انفجاره (النزف). إن إرتفاع ضغط الدم عادة ما يصاحب الحالتين الإحتشاء والنزف ولكن ارتفاع ضغط الدم الشديد وخصوصًا عند الشباب فهو السبب في حصول النزف .
إن كل هذه الخطوات والسمات العامة لتشخيص الحالة لا يمكن عزلها أو فصلها عن حالة القلب، ضغط الدم وكذلك حالة الأوعية الدموية. إن فحص القلب يشتمل على الكشف عن وجود عدم إنتظام ضربات القلب، حالات مرضية في الصمامات وفي عضلة القلب إضافة الى عجز القلب .أما الأوعية الدموية الأطراف وفي الرقبة فيجب فحصها بشكل دقيق والتأكد من عدم وجود تضيقات فيها، إن الأمر الواجب متابعته بشكل مستمر هو قياس ضغط الدم، إضافة الى حالة صورة الدم من ناحية نسبة الهيموكلوبين وكذلك عدد الكريات والخلايا والصفائح الدموية .
الفحوصات التي يتم أجراؤها لغرض التشخيص
إن إخضاع المريض للفحوصات بكل تأكيد تعتمد على حالته وعلى الشك في تشخيصها :
1.تعد الفحوصات الشعاعية المتطورة (الرنين ، المقطعية) والتي تعمل بأجهزة الكومبيوتر من أهم الإجراءات التي يجري إستخدامها لغرض التأكد من تشخيص الحالة ولمعرفة هل المريض يعاني من ورم دموي أم نسيجي من نزف أم خثرة وغير ذلك .
2.تخطيط الدماغ الكهربائي ، والذي يعطي في العديد من الحالات تشخيصًا مقارنًا للحالة .
إنّ التعامل مع المرضى الذين يعانون من الأمراض الدموية المخيّة، يجب أن تحدده الأساليب المنطقية. مبدئيًا هؤلاء المرضى يحتاجون إلى الإهتمام الخاص الذي يحميهم من مخاطر عدم فقدان الوعي ومن عدم القدرة والقابيلية على الحركة. إن السبب يجب أن يعالج، كيفما أمكن ذلك، من أجل ضمان عودة الوظائق الحيوية إلى حالها الطبيعية. إن المرضى الذين يبقون على قيد الحياة، ولكن مع عاهة، فيحتاجون إلى دعم نفسي ومعنوي وكذلك الى إعادة تأهيل. إن الغاية هي منع تدهور الحالة وكذلك منع تكرارها.
إجراءات عامة :
1.تأمن المسالك التنفسية لأولئك المصابين الذين يكونون بوعي مشوش أو بفقدان الوعي
2.تأمين السوائل والتغذية الخاصة .
3.في حالات معينة يحتاج المريض الى التيوب الأنفي ـ المعدي وإلى تأمين مجرى السوائل قبل أن يدخل بالغيبوبة العميقة .
4.منع حصول التقرحات الضغطية (أي القرحة الجلدية الناتجة بسبب ضغط أجزاء الجسم الثقيلة)
وذلك بتغيير وضعية المريض، إضافة الى إستخدام الوسائد مع ممارسة المساج للمناطق الجلدية التي من المحتمل إصابتها بالقرحة.
5.ولأن المصاب ( وحسب الحالة ) لا يسيطر على التبول لذا فوضع أنبوب في الأحليل مهم جدًا.
6.التنظيف السريع لأولائك المرضى الذين لا يسيطرون على الاخراج .
7.المباشرة بأداء الحركات التأهيلية للأطراف يجب أن تبدأ مبكرًا والعمل على إقناع المريض بترك الفراش والجلوس على الكرسي لفترات خلال اليوم الواحد
8.معالجة الإلتهابات التنفسية وتلك التي تصيب المسالك البولية .
إجراءات خاصة :
والتي تشمل مراقبة المريض الذي تُعالج فيه الأسباب الكامنة وراء حالته :
1.تنظيم إرتفاع ضغط الدم .
2.إعطاء البنسلين للمصابين بالأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس
3.كورتيكوستيرود للمصابين بألتهاب االشرايين الصدغية وإلتهابات الأنسجة الرابطة .
4.معالجة لزوجة الدم العالية وكذلك حالات فقر الدم .
الجراحة العصبية :
1.خلال 24 ساعة يجب إجراء العملية الجراحية للمصاب جراء إنفجار الورم ( أو التوسع ) الدموي
2.البزل الجراحي يجب أن يُجرى للنزف تحت العنكوبتي والنزف خارج غشاء العنكبوت.
السكتة الدماغية :
•حقيقة يبدو أن محاولة إصلاح ما يمكن أن يخلفه إحتشاء المخ أو النزف ، حظها ضعيف جدًا في النجاح ، خصوصًا تلك التي سببها الخثرة الدموية ، ومع ذلك فإن التداخل الجراحي يجب أن يتم خلال ساعات بعد حصول الإصابة . إن المعالجة ترمي الى تقليل خطر موت الدماغ الى أقل قدر ممكن وخصوصًا أن هناك أجزاء كاملة في الدماغ وبالإمكان إعادة قابليتها الوظيفية فيما لو توفر التجهيز الدموي البديل لها .
•مضادات التجلطات ليس لها أي فائدة في معالجة السكتة الدماغية بل يجب الحذر لأنها تسبب النزوفات.
الإحتشاءات الدموية الموقتة :
•إن هذه الحالة يمكن إستخدام مضادات الجلطات التي تمنع حصول السكتة الدماغية المستقبلية
•مضبطات تراكمات الصفائح الدموية كأسبرين 150 ملغم أو 25 ملغم من البرزانتين وغيرها لم يحسم فعاليتها لحد الأن .
إعادة التأهيل :
•أعداد كبيرة من المرضى تعاني من شلل أو ضعف أو ضمور نتيجة إصابة المخ ـ دموية
•إن الجهود يجب أن تبذل وبشدّة من أجل جعل هؤلاء المصابين يعيشون دون الإعتماد على الآخرين أو عالة على المجتمع
•لذلك فتحديد العلاج المبكر هو الأساس وعليه فيجب إعادة تأهيل كل طرف إو كل جزء من أطراف أو أجزاء الجسم المتضررة نتيجة الأصابة الدماغية ، إن إعادة التأهيل تعني التأهيل الفيزياوي ( الرياضة ، الحركة ، المساج ….الخ ) ولغاية إعادة الحياة والروح للأجزاء التي فقدت وظيفتها .
•إن فترة إعادة التأهيل تتراوح بين أسابيع وبين أشهر ، إنه يعني الحياة والروح للأجزاء المتضررة وهو بمثابة إعادة الثقة بالذات ، فالمريض نفسه ونتيجة لذلك سيتخطى حالة الخوف الناتجة عن التلف الدماغي
•إن الغاية من ذلك هي منع إعادة الحالة ، ولذلك فإن إستعمال مضادات التجلطات يساهم بشكل مباشر بالوصول الى الغاية المنشودة .