اعلنت الحكومة الفرنسية اليوم انها ستضاعف مساعداتها الاقتصادية والمالية لدولة ساحل العاج الافريقية التي خرجت لتوها من ازمة خانقة بالقبض على الرئيس العاجي المنتهية ولايتة لوران غباغبو.
جاء هذا الموقف خلال مؤتمر صحافي لوزيري الخارجية والتعاون الفرنسيين الان جوبيه وهنري دو رينكورت حيث اعلنا في بيان مشترك عن جدول مساعدات مالية لتمويل اجراءات حكومة ساحل العاج الاساسية والضرورية ودفع رواتب الموظفين في قطاع الخدمات المدنية.
واعلنا ان الوكالة الفرنسية للتنمية وافقت على تقديم قرض ميسر لساحل العاج بقيمة 350 مليون يورو (599 مليون دولار اميركي).
وقال الوزيران انهما سيحثان الدول الاخرى على دعم ساحل العاج “في هذا الوقت العصيب الذي تمر به حاليا”.
وكانت فرنسا تعهدت بتقديم مساعدات مالية بقيمة 400 مليون يورو لساحل العاج التي يحظى رئيسها الجديد الحسن وتارا بدعم فرنسي قوي.
يذكر ان ساحل العاج كانت مستعمرة من قبل فرنسا حتى 1958 وبعد هذا التاريخ اصبحت اكبر شريك تجاري واستثماري لهذه الدولة الافريقية