أن لقاءه والرئيس سليمان كان مقرراً وكانت لدى ميقاتي استعدادات للتحدث إلى الرأي العام بعده، ولفتت إلى أنه “جرى خلال اللقاء التشاور في الخيارات المتاحة أمام التشكيل مع إعطاء فرصة للاتصالات، خصوصاً بين “حزب الله” والنائب ميشال عون، إن كان مباشرة أو بصورة غير مباشرة بين المساعد السياسي للأمين العام للحزب حسين الخليل، ووزير الطاقة المستقيل جبران باسيل”.
ولفتت الأوساط إلى أن “ميقاتي مستمر في مواقفه مهما كان حجم الحملات، وهو لن يردّ على أي حملة لأن الرد ليس من نهجه، والرأي العام بات على بيّنة من الأمور، ولأن الناس تعبت من الحملات وهو يواظب على جهوده في تشكيل الحكومة مهما كانت الصعوبات”.