الزعيم كمال جنبلاط (1917 – 1977)

190 views

ولد كمال فؤاد جنبلاط في المختارة قضاء الشوف في 6 كانون الأول عام 1917، والدته السيدة نظيرة جنبلاط.

في طفولته اعتنت به مربية خاصة تدعى ماري غريِّب من الدامور، خرّيجة الفرنسيسكان، وتلقى على يدها علومه الأولية في المختارة.

التحق بمعهد عينطورة للآباء اللعازاريين في كسروان عام 1926، وذلك بناء لمشورة المطران أوغسطين البستاني صديق العائلة الخاص. وظلّ فيها حتى العام 1937، وكان معه خادم خاص يهتم بشؤونه ومرافقته الدائمة.

نال الشهادة الابتدائية بفرعيها العربي والفرنسي، عام 1928

بالرغم من كرهه للسياسة، منذ صغره، إلاَّ أنَّ ذلك لم يمنعه من المشاركة في مناسبات وطنية عديدة في عينطورة، ففي العام 1933 شكّل وفداً من ضمنه رفاقه فؤاد رزق، كميل أبو صوان، وإميل طربيه، قابل الأب سارلوت وطلب منه وضع العلم اللبناني على برج معهد عينطورة بدلاً من العادة التي كانت متّبعة في الدير يومذاك أي أن يُرفع العلم الفرنسي أيام الآحاد والأعياد على برج المدرسة، وهكذا ارتفع العلم اللبناني.

بدأ ينظم الشعر باللغتين العربية والفرنسية وهو في السادسة عشرة.

كان يبدي عطفًا خاصًا وتعلّقًا بالقضايا العربية، فهو شديد الإعجاب والحماس لسعد زغلول، ومن مواقفه في هذا الصدد، ذهابه في العام 1934 عند استقلال مصر، إلى رئيس الرهبان في مدرسة عينطورة ليطلب منه أن يعلن ذلك اليوم عطلة احتفاء باستقلال أول دولة عربية، وقد استجاب رئيس الرهبان لهذا الطلب، وكان موقف كمال جنبلاط هذا أول تعبير سياسي له في ما يتعلق بالقضايا الوطنية والعربية.

عام 1934 نال الشهادة التكميلية.

وفي أيار من العام 1934 نال شهادة الكشاف ـ البدج La BADGE وأصبح عضواً فعالاً في مؤسسة Les Scouts de France

نال شهادة البكالوريا ـ القسم الأول بقسميها اللبناني والفرنسي وبفرعيها الأدبي والعلمي في حزيران 1936، وقد جاء الأول بين طلاب لبنان في الفرع العلمي.

تأثر بمدرّس الفلسفة في معهد عينطورة الأب هنري دالمه، هذا المدرّس المطّلع على الفلسفة اليونانية، والذي أصبح في ما بعد أمين سر المجمّع المسكوني في معهد البابا بولس السادس.

نال شهادة الفلسفة سنة 1937

كان ميّالاً للرياضيات والعلوم التطبيقية كالجبر والهندسة والفيزياء، وكان ينوي التخصّص في الهندسة والسفر إلى البلدان المتخلّفة، كي يساهم في إعمارها. غير أنَّ والدته السّت نظيرة طلبت من المطران بستاني(مطران دير القمر)، المعروف بصداقته لآل جنبلاط أن يحاول إقناعه بالعدول عن الدراسة الهندسية والاستعاضة عنها بالمحاماة، وقد تمّ لها ما أرادت.

في أيلول عام 1937 سافر إلى فرنسا ودخل كلية الآداب في السوربون وحصل على شهادة في علم النفس والتربية المدنية وأخرى في علم الاجتماع.

في تشرين الأول عام 1937 أصدر مجلة فرنسية أطلق عليها اسم LA REVUE مقلداً المجلة الفرنسية الشهيرة La Revue du Monde بالاشتراك مع رفاق صباه، إميل طربيه، أنطوان بارود وكميل أبو صوان.

خلال إقامته في فرنسا تتلمذ على يد العالم الاجتماعي غورفيتش ومعه أنجز شهادته في علم الاجتماع.

في أيلول 1939 عاد إلى لبنان بسبب الحرب العالمية الثانية وتابع دراسته في جامعة القديس يوسف فنال إجازة الحقوق عام 1940

ما بين 1941 ـ 1942 مارس المحاماة في مكتب المحامي كميل إده في بيروت، وعُيِّن محاميًا رسميًّا للدولة اللبنانية.

لم يطل عمله في المحاماة أكثر من سنة إذ توفي ابن عمه حكمت جنبلاط (نائب جبل لبنان) عام 1943 اضطر حينها كمال جنبلاط إلى دخول المعترك السياسي.

وبالرغم من نيله الشهادات الأدبية، وتعبيرًا عن ميوله العلمية، ففي أيلول من عام 1942 أنشأ معملاً للكيمياء في المختارة لاستخراج القطرون والأسيد وغيرها من المواد لا سيّما السودكوستيك، وصبّ آلات المعمل بنفسه في لبنان، وقام بتركيبها بنفسه أيضًا، كان يعمل 16 ساعة في اليوم، ويذكر أنَّه اخترع آلة لتحويل غاز أسيد الكلوريد وتذويبه بالماء.

اقترن بالأميرة مي شكيب أرسلان في شهر أيار 1948، ورزق وحيده وليد في 7 آب 1949

درّس مادة الاقتصاد في فترات متقطعة في كلية الحقوق والعلوم السياسية والاقتصادية في الجامعة اللبنانية بدءًا من عام 1960

كان حلمه منذ الصغر أن يكون طبيباً وأن يمارس مهنة الطب في أفريقيا وهذا الحلم الذي لم يتسنَّ له تحقيقه، جعله فيما بعد يستكشف طريق الطب بمنحى آخر، وذلك بالاطلاع على المداواة بالنبات وبعشبة القمح خصوصًا.

كان يجيد ثلاث لغات: العربية، الفرنسية والإنكليزية، وكان ملماً باللغات: الهندية، اللاتينية، الإسبانية والإيطالية.

قرأ القرآن، الإنجيل، التوراة، كتب التوحيد، والفيدا فيدانتا الهندية.

كان متصوفًا ويوغيًّا.

أسّس ورفيقه كميل أبو صوان نادي القلم (PEN) في لبنان، ليكون هذا البلد حاضراً بين كتاب العالم.

حياته السياسية

في أيلول من العام 1943 انتخب نائبًا عن جبل لبنان للمرة الأولى. وكان معارضاً للكتلة الدستورية الحاكمة التي كان يرأسها رئيس الجمهورية بشارة الخوري، قبيل الاستقلال وبعده.

في 12 تشرين الثاني 1943 شارك في الحكومة الاستقلالية الاحتياطية التي ألّفها الرئيس صائب سلام.

في 16 كانون الأول 1946 عيّن وزيرًا للاقتصاد الوطني والزراعة والشؤون الاجتماعية في حكومة رياض الصلح الثانية. وفي تلك الفترة طرح مشروع السوق العربية المشتركة.

استقال من الحكومة احتجاجاً على التزوير الحاصل في انتخابات سنة 1947 رغم انتخابه نائبًا عن جبل لبنان للمرة الثانية.

أسّس جبهة الاتحاد الوطني مع السيدين عبد الحميد كرامي وألفرد نقاش.

كان له الدور البارز في إنشاء الحركة الاجتماعية اللبنانية التي ضمّته والدكتور يوسف بوجي وفؤاد رزق وفيليب بولس وجوزف نجار والدكتور توفيق رزق والدكتور جورج فيليبدوس وفريد جبران وجان نفاع وجميل صوايا.

عارض بشدّة سياسة القمع والفساد في عهد بشارة الخوري وشارك خلال عامَي 1948 ـ 1949 بقيادة التيار الداعي إلى إسقاط الشيخ بشارة الخوري من رئاسة الجمهورية، ودافع عن الحرّيات الفكرية والسياسية والصحفية وعن قضيتَي المعتقلين الشيوعيين اللبنانيين وأنطون سعادة.

في 17 آذار 1949 أسّس الحزب التقدمي الاشتراكي رسميًّا، وفي الأول من أيار 1949 أعلن ميثاقه ورفاقه: ألبير أديب، فريد جبران، الشيخ عبد الله العلايلي، فؤاد رزق، د. جورج حنا.

في نيسان 1951 كان القائد الأبرز في عملية تأسيس الجبهة الاشتراكية الوطنية لـ “محاربة الفساد الداخلي” التي تمكّنت فيما بعد من إسقاط الرئيس بشارة الخوري.

في أيار 1951 دعا باسم الحزب التقدمي الاشتراكي إلى عقد المؤتمر الأول للأحزاب الاشتراكية العربية في بيروت.

في حزيران 1951 فاز بالمقعد النيابي عن جبل لبنان للمرة الثالثة.

في شهر حزيران العام 1952 مثّل لبنان في مؤتمر “حرية الثقافة” الذي انعقد في سويسرا.

في آب 1952 عقد مؤتمرًا وطنيًا في دير القمر باسم الجبهة الاشتراكية الوطنية مطالبًا رئيس الجمهورية بشارة الخوري بالاستقالة.

وفي أيلول 1952 دعا باسم الجبهة الاشتراكية إلى إضراب عام في كل لبنان لإجبار الرئيس بشارة الخوري على الاستقالة. وفي الشهر ذاته استقال رئيس الجمهورية وجرى انتخاب السيد كميل شمعون عضو الجبهة رئيسًا للجمهورية.

عام 1953 انتخب نائبًا للمرة الرابعة.

في نيسان 1953 اختلف مع الرئيس كميل شمعون لعدم التزامه بمقررات المؤتمر الوطني (دير القمر 1952) وببرنامج الجبهة، وتكرّس الخلاف مع كميل شمعون بسبب خطابه في استقبال الملك سعود في قصر نجيب جنبلاط حيث قال عبارته الشهيرة “قلنا لذاك زل فزال وقلنا لهذا كن فكان” بإشارة واضحة إلى أنه أزاح بشارة الخوري وأتى بكميل شمعون رئيسًا للجمهورية.

في أيلول 1953 أسّس الجبهة الاشتراكية الشعبية المعارضة لعهد الرئيس كميل شمعون.

في أيلول 1954 شارك في مؤتمر الأحزاب العربية المعارضة الذي عُقد في بيروت.

في العام 1956 ساند كفاح مصر ضد “العدوان الثلاثي” عليها، وكان حليفاً دائماً لعبد الناصر.

عام 1956 أسهم بالعمل المباشر في إعادة إعمار ما تهدّم في الزلزال.

أخفق لأول مرة في الانتخابات النيابية عام 1957 .

في عامَي 1957ـ 1958 قاد الانتفاضة الوطنية العارمة سياسيًّا وعسكريًّا ضد عهد الرئيس كميل شمعون .
في أيلول 1958 أيّد انتخاب قائد الجيش فؤاد شهاب رئيساً للجمهورية.

عام 1960 أسّس جبهة النضال الوطني البرلمانية وانتخب نائبًا للمرّة الخامسة وفازت الجبهة بأحد عشر مقعداً نيابيًّا من أصل 99 مقعدًا.

تولّى وزارة التربية الوطنية 1960 ـ 1961 في حكومة الرئيس صائب سلام، وعمل على توسيع التعليم المهني والثانوي ليشمل جميع المناطق اللبنانية.

تولّى وزارة الأشغال العامة والنقل والتصميم عام 1961 في حكومة الرئيس صائب سلام.

في تشرين أول عام 1961 عُيِّن وزير دولة مكلّف بمهام وزارة الداخلية (في حكومة الرئيس رشيد كرامي)، والقيام بأعمال بعثة “أرفد” مع الوزارات ذات العلاقة.

تولّى وزارة الداخلية بين عامَي 1961ـ1964.

في 8 أيار عام 1964 فاز بالانتخابات النيابية للمرة السادسة.

في عام 1964 لعب دوراً كبيراً بانتخاب الرئيس شارل حلو.

في العام 1965 بدأت تفتر علاقاته بالشهابية، ودفعه تدخّل المكتب الثاني في الحياة السياسية والمدنية إلى سلوك طريق المعارضة وحمل لواء القضايا المطلبية الشعبية الديمقراطية، وإلى قيادة التيار الوطني التقدمي ووضع نواة جبهة الأحزاب والقوى التقدمية والشخصيات الوطنية.

عام 1966 تولّى وزارتَي الأشغال العامة والنقل ـ والبريد والبرق والهاتف في حكومة الرئيس عبد الله اليافي.

مثّل لبنان في مؤتمر التضامن الآسيوي ـ الأفريقي وترأس وفدًا برلمانيًّا وشعبيًّا إلى الصين الشعبية عام 1966

في حزيران 1967 أيّد مصر وسوريا والأردن بدون تحفّظ في مواجهة العدوان الإسرائيلي وساند القضية الفلسطينية وناضل من أجلها ودافع عنها واعتبرها القضية القومية المركزية.

في 9 أيار 1968 انتخب نائباً عن جبل لبنان ـ – قضاء الشوف للمرة السابعة.

عام 1968 أسّس الجمعية اللبنانية العلمية للتعليم المهني والتقني والاقتصادي. وأنشأ في العام نفسه بالتعاون مع الجامعة اللبنانية والمعهد الوطني للفنون والمهن في فرنسا معهدًا للعلوم التطبيقية والاقتصادية مقرّه الرئيسي في بيروت.

1968 ـ 1969 تفجّر الصراع ما بين النظام اللبناني والمقاومة الفلسطينية فكان نقطة تحوّل في علاقاته مع “الشهابية”.

تولّى وزارة الداخلية عام 1969 ـ 1970 (في حكومة الرئيس رشيد كرامي)، وأشرف بنفسه على تطبيق اتفاق القاهرة بين السلطة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية، وتميّزت فترة توليه الداخلية بعودة الهدوء إلى لبنان. كما سمح للأحزاب المحظورة بممارسة نشاطاتها العلنية ومنحها الرخص القانونية لذلك.

عام 1970 تكرّست القطيعة بين كمال جنبلاط و”الشهابية” في انتخابات رئاسة الجمهورية، إذ أيّد الرئيس سليمان فرنجيه الذي كان ينافسه آنذاك حاكم مصرف لبنان الياس سركيس مرشح “الشهابية” آنذاك.

عام 1971بادر بالدعم والمساهمة لإنشاء وتأسيس مؤسسة “مدرسة العرفان التوحيدية” التي تطورت إلى صرح تعليمي كبير، تتوزّع فروعها في مناطق عديدة، بالإضافة إلى إنشائها مركز طبي في السمقانية.

في 3 أيار 1972 انتخب نائباً للمرة الثامنة.

1973 انتخب بالإجماع أمينًا عامًّا للجبهة العربية المشاركة في الثورة الفلسطينية.

في عام 1973 ترأس اللجنة العربية لتخليد الرئيس جمال عبد الناصر.

في تشرين الثاني 1975 كان عضوًا في هيئة الحوار الوطني ولجنة الإصلاح السياسي المنبثقة عنها والتي تشكّلت لحلّ الأزمة اللبنانية التي تفجّرت بعد اغتيال معروف سعد ومجزرة عين الرمّانة.

عام 1976 أسّس الحركة الوطنية اللبنانية وقاد نضالها.

عام 1976 عارض بشدّة الدخول السوري إلى لبنان.

في تشرين الأول 1976 التقى في فرنسا جورج مارشيه الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي. وكانت تربطه علاقات وثيقة ومميّزة مع الحزب الاشتراكي الفرنسي ورئيسه فرانسوا ميتران الذي التقاه مرات عدّة.

كان لكمال جنبلاط مكانة هامة في جميع الدول التي زارها لما له من سمعة عربية وعالمية باعتباره أحد رجال الفكر ومن قادة حركات التحرّر في العالم، وكان صديقًا للرئيس التشيلي الراحل اللندي، وعُرف بدعمه لثوّار فيتنام من ضمن دعمه لحركات التحرّر العالمية.

كان داعم القضية الفلسطينية

التزم كمال جنبلاط الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأكّد أنها قضية العرب القومية المركزية، وساند العمل الفدائي ضدّ العدو الإسرائيلي ووقف دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وارتبط بعلاقات وثيقة مع قادة الثورة الفلسطينية، وكان رائد التلاحم اللبناني الفلسطيني والأمين العام للجبهة العربية المشاركة في الثورة الفلسطينية.

الإصلاح السياسي

ـ ضمَّن كمال جنبلاط برنامج الحزب التقدمي عناوين رئيسية للإصلاح منذ العام 1949، ومن أبرزها:

1 ـ إلغاء الطائفية السياسية.

2 ـ إصلاح ديمقراطي للتمثيل الشعبي من خلال:

أ ـ اعتماد قانون جديد لانتخاب أعضاء المجلس النيابي ” ورد في البرنامج المرحلي للحركة الوطنية مشروع التمثيل النسبي على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة”.

ب ـ تحقيق اللامركزية الإدارية، وإعادة النظر بالتقسيم الإداري، وإنشاء مجالس تمثيلية إقليمية في الأقضية والمحافظات وتعزيز دور البلديات وصلاحيّاتها، وتوفير الحدّ الأدنى من الاستقلالية للقيام بدورها كهيئات تمثيلية محلية.

3 ـ فصل السلطات وتعزيز استقلالية القضاء.

4 ـ إصلاح الإدارة وتعزيز دور المؤسّسات “الرقابة والتفتيش”.

5 ـ تعزيز الحقوق والحرّيات العامة من خلال:

أ ـ تطوير مفهوم الحقوق والحريات العامة في الدستور والقوانين ليشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.

ب ـ إزالة كل أشكال التمييز في معاملة المرأة.

ج ـ وضع قانون ديمقراطي يصون حرية تشكيل الأحزاب والجمعيّات والنقابات وإعطاء الموظّفين حقّ التنظيم النقابي.

د ـ إصلاح السجون وتحديد حالات التوقيف الاحتياطي وإلغاء عقوبة الإعدام.

ه ـ صون حرية التعبير والنشر وإلغاء الموافقة المسبقة لأجهزة الأمن على النشرات.

و ـ وضع قانون عصري للجنسية.

6 ـ فصل الوزارة عن النيابة.

7 ـ إصلاح النظام الضريبي واعتماد مبدأ الضريبة التصاعدية.

8 ـ إعادة النظر في أولويات الإنفاق العام.

9 ـ وضع خطة اقتصادية اجتماعية شاملة تأخذ بعين الاعتبار تنمية الأرياف وتحقيق الإنماء المتوازن بغية قيام الدولة بدورها الاجتماعي تجاه الفئات الشعبية الفقيرة بتأمين المسكن والمدرسة والاستشفاء.

10 ـ الحفاظ على الأملاك العامة ولا سيما الشواطئ

11 ـ حماية البيئة.

12 ـ الحفاظ على هوية لبنان العربية وتراثه العربي الحضاري.

كما تقدّم كمال جنبلاط من خلال مشاركته في الحكومة ومجلس النواب أو بواسطة الوزراء والنواب ممثلي جبهة النضال الوطني بعدّة مشاريع واقتراحات إصلاحية أبرزها:

مشروع قانون التعويض على العمال العاطلين عن العمل.

مشروع تعاونيات العمل الزراعية.

نظام الضمان الطبي.

تعديل قانون الانتخاب.

إلغاء الألقاب الطبقية.

إنشاء مجلس مهني.

تعميم الكهرباء والماء.

اعتماد مبدأ التكافؤ في المعاهدات الاقتصادية.

مجانية وإلزامية التعليم الابتدائي وتطوير وتوسيع التعليم المهني والثانوي ليشمل جميع المناطق اللبنانية وتعزيز الجامعة اللبنانية وتوسيع فروعها.

الضمان الاجتماعي.

الإثراء غير المشروع.

إنشاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي.

إضافة إلى العديد من الاقتراحات والمشاريع والإنجازات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أُقرَّ بعضها بينما لا تزال مشاريع أخرى قيد النقاش.

كتابات كمال جنبلاط

كتب عن القوة الثالثة منذ عام 1943

ـ أسّس جريدة “الأنباء” الناطقة باسم الحزب التقدمي الاشتراكي عام 1951 وكتب افتتاحياتها باللغتين العربية والفرنسية وكثيراً من بحوثها ومقالاتها التي بلغت 988

ـ كتب مئة وخمسين افتتاحية ومقالة بالعربية والفرنسية في الصحف والمجلات التالية: المحرر، اليوم، صوت الأحرار، الأوريان، النداء، أخبار المجتمع، جريدة الساعة، الطيار، التلغراف، السياسة، الأحد، الجريدة، الزمان، الصفاء، الشعب، النهار، لو سوار ومجلة الجزائر

مؤلفاته المنشورة

1. ربع قرن من النضال

2. نحو اشتراكية أكثر إنسانية

3. من أجل لبنان

4. في الممارسة السياسية

5. في مجرى السياسة اللبنانية

6. في ما يتعدّى الحرف

7. فرح

8. الديمقراطية الجديدة

9. أضواء على حقيقة القضية القومية الاجتماعية

10. ثورة في عالم الإنسان

11. أدب الحياة

12. العلاج بعشب القمح

13. السلام/أناندا

14. حقيقة الثورة اللبنانية

15. نكون أو لا نكون

16. الحياة والنور

17. أحاديث عن الحرية

18. لبنان وحرب التسوية

19. من أجل المستقبل

20. المشاركة بين العلم الحديث والحكمة القديمة في النظر إلى الإنسان والعالم

21. كمال جنبلاط وقضية أنطون سعادة

22. لبنان في واقعه العربي ومرتجاه

23. ميثاق الحزب التقدمي الاشتراكي

24. وجه الحبيب

25. آفاق نورانية

26. فلسفة العقل المتخطي- فلسفة التغيير- الجدليات

27. رسالتي العدالة الإنسانية

28. نحو صيغة جديدة للديمقراطية الاجتماعية والإنسانية

29. البيانات الرئاسية

30. تمنياتي لإنسان الغد

31. الفلسفة واليوغا في بلاد الحكماء

32. بين جوهر الإبداع ووحدة التحقق

33. فلسفة العقل المتخطي- فلسفة التغيير- الماركسية والاشتراكية

34. Pour Un Socialisme Plus Humain

35. Democratie Nouvelle

36. Ananda.Felicite

37. Pour Le Liban

38. I Speak For Lebanon

39. Revolution In The World Of Man

40. Vers Une Nouvelle Formule De Democratie Sociale Et Humaine

41. فلسطين: قضية شعب…وتاريخ وطن

42. نصوص في النظم الاقتصادية

43. كتاب في المرثيات

في 16 آذار 1977 اغتيل كمال جنبلاط مع مرافقيه فوزي شديد وحافظ الغصيني على طريق بعقلين ديردوريت في كمين مسلّح.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Previous Story

النجمة يُفرِّط بالفوز والأهلي صيدا يفاجئه بالتعادل

Next Story

سابين تعود بـ “آخر همّك”

Latest from Blog