توجّه رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط في موقفه الاسبوعي لجريدة الأنباء الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي الى بعض القوى اللبنانية التي قد تراهن على إختلال في سوريا، مذكّرا هؤلاء بالمعادلة الاستراتيجية التي أثبتت بالتجربة والبرهان أن أمن لبنان من أمن سوريا، وأن إستقرار لبنان من إستقرار سوريا، وهذا ما أكدته معادلات الجغرافيا السياسية والتجارب التاريخية وإتفاق الطائف. لذلك، معتبرا ان أي مراهنة لبنانية، سياسية أو إعلامية أم أمنية، على وقوع الخلل في سوريا هي بمثابة ضرب من الجنون
جنبلاط رأى انه يمكن القول أن المبادىء الأساسية للاصلاح في سوريا قد وضعت بعد الخطابين اللذين القاهما الرئيس بشار الأسد أمام مجلسي الشعب والوزراء، والمهم التنفيذ المنهجي والمدروس والمتتالي والسريع من دون تسرع لهذه الاصلاحات، بصرف النظر عن بعض الأصوات التي تدين التأخير، ذلك أن الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي له أهمية كبرى في حياة الاوطان والشعوب.