دعا الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله الى “تفعيل العمل الحكومي وأحقية مطالب تكتل “الاصلاح والتغيير” في هذا المجال”. وكرر تأكيد “معالجة ملف الشهود الزور وسجن الضباط وغيرهم ممن زجوا في السجون”. ورأى ان “الشهود الزور أدوا الى توتير العلاقات بين لبنان وسوريا وقتل عمال سوريين”.
وتحدث عن “التهديد الاسرائيلي اليومي عبر أجهزة التجسس وعملاء ال “سي.آي. إي”، وأكد “التمسك بالجيش والشعب والمقاومة”.
وتوجه الى “الذين يتآمرون”: “هذه المقاومة بسلاحها وحضورها ستبقى وتستمر ولن تتمكن منها كل مؤامراتكم وحربكم النفسية والاعلامية والسياسية والمخابراتية”.
وكشف عن “تزايد قوتنا وسلاحنا يوما بعد يوم، فسلاحنا لا يصدأ. البعض يقول ان السلاح هو مصدر قلق امني في لبنان, وهذا الكلام مغلوط، والسلاح الذي يهدد الداخل هو الكلاشينكوف والمسدس والقنابل اليدوية وهذه اسلحة يمتلكها جميع اللبنانيين. فهل استخدمت الصواريخ أمثال “رعد” و”زلزال” في شكل داخلي؟ ان هذه الاسلحة هي مصدر المشاكل ومن يفكر بنزع الصواريخ والدفاعات البحرية والجوية فانه يقدم خدمة لاسرائيل. ما عجزت عنه اسرائيل ووراءها العالم يريدون منا تحقيقه وهذا أمر لن يتحقق”.
وتوجه الى “العالم كله”: “نحن هنا اخترنا زمام المبادرة منذ عام 1982 بارادتنا وعزمنا وإمكانياتنا ومقاومتنا، ولا ننتظر الجامعة العربية وسواها. بالمقاومة سننتصر ولا تمنعنا أي تغيرات أو وقائع. نحن ثورة سنفاجىء العدو”.
وختم: “نؤكد تجديد البيعة للامام الحسين، سنصنع انتصارا من دمك وفكرك”.