لوحت وكالة “ستاندرد آند بورز” في بيان صدر مساء يوم الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول بأنها قد تضع التصنيف الإئتماني الممتاز لديون الاتحاد الأوروبي طويلة الأمد قيد المراجعة، محذرة من أنها قد تخفضه.
وأوضحت “ستاندرد آند بوورز” أن بوسعها خفض تصنيف الاتحاد الأوروبي درجة في حال تراجع التصنيف الممتاز عند “تربل إيه” لدولة أو أكثر من الدول الأعضاء، لاسيما الدول المانحة مثل فرنسا وألمانيا، مشيرة أن قرارها هذا يعد بمثابة تعبير عن قلقها المشكلات السياسية والمالية والنقدية التي تمر بها منطقة اليورو والتي يجتمع زعماؤها في بروكسيل لبحث سبل العثور على رد نهائي على أزمة الديون السيادية.
كما أشارت الوكالة الى احتمال تخفيض تصنيف البنك الاستثماري الأوروربي بالإضافة الى عدد من أكبر مصارف منطقة اليورو.
وكانت “ستاندرد اند بورز” قد حذرت من أنها قد تخفض تصنيف 15 دولة بمنطقة اليورو التي تشمل 17 دولة، مع تفاقم أزمة ديون المنطقة، وأوضحت الوكالة أنها ووضعت تصنيفات دول بمنطقة اليورو ومن بينها دول ذات تصنيف ائتماني متميز مثل ألمانيا وفرنسا قيد المراقبة مع احتمال الخفض في خطوة غير مسبوقة تشير إلى احتمال خفض تصنيفات هذه الدول خلال 90 يوما.
وأضافت الوكالة أن هذه الخطوة جاءت نتيجة لاعتقادها بأن الضغوط النظامية في منطقة اليورو تفاقمت في الأسابيع الأخيرة إلى حد أنها تشكل أن ضغطا نزولياً على التصنيف الائتماني لمنطقة اليورو ككل.
المصدر: وكالات