أعلنت وزارة المال، أن إجمالي العجز المالي في فترة كانون الثاني – أيلول من 2011 بلغ نحو 2103 مليارات ليرة، مقارنة بنحو 3088 مليارا في الفترة عينها من 2010. كذلك سجّل الميزان الأولي فائضاً بلغ 2336 مليارا في هذه الفترة، مقارنة بـ1623 مليارًا في 2010. ونجم ذلك عن ارتفاع الإيرادات بنحو 12%، وزيادة بنحو 1,4% في إجمالي الإنفاق.
*أظهر البيان الموجز الذي أعد مصرف لبنان عن وضعه منتصف كانون الأول مقارناً بما كان في نهاية تشرين الثاني تراجعاً في بندي “الذهب” و”التسليفات للقطاع المالي المحلي” وارتفاعاً في بنود “موجودات بالعملات الاجنبية” و”محفظة الاوراق المالية” و”التسليفات للقطاع العام” و”الموجودات الاخرى المختلفة” و”الموجودات الثابتة المادية” في باب الموجودات. وفي المقابل، ارتفعت بنود “النقد في التداول” و”ودائع القطاع المالي” و”المطلوبات الاخرى المختلفة”، وتراجعت بنود “ودائع القطاع العام” و”فوارق تقويم الذهب والعملات الاجنبية” و”الاموال الخاصة” في باب المطلوبات. وتراجع مجموع الميزانية نحو 1523,65 مليار ليرة ليصل منتصف كانون الاول الى 107326,42 ملياراً.
*شهدت الأسواق المالية اللبنانية عمليات جني للأرباح في سوق الأسهم، وحركة خفيفة في سوق سندات الأوروبوند واستمراراً لتوازن النشاط في سوق القطع. وبلغت قيمة التداول الاسمية 15 مليون دولار. وفي سوق سندات الأوروبوند، اقتصرت الحركة على بعض التداول الداخلي وخصوصاً على الفئات الطويلة الأجل. وعلى صعيد سوق القطع، ظل النشاط متوازناً فيما أقفل سعر الإنتربنك على 1508-1510 ليرات. وأظهرت ميزانية مصرف لبنان نصف الشهرية الأخيرة ارتفاعاً في الموجودات الخارجية بقيمة 44 مليون دولار خلال النصف الأول من كانون الأول.
*عملت وكالة التصنيف الاميركية «ستاندرد اند بورز» الى رفع تقييم القطاع المصرفي اللبناني من الفئة 9 الى الفئة 8، مع اعادة النظر في حجم الخطر الاقتصادي من 10 الى 9. يضاف الى ذلك ان الوكالة منحت لبنان المستوى 6 المتعلق بخطر القطاع. واعتبرت ان الاقتصاد اللبناني مرتبط الى حد كبير بقطاع الخدمات، والقطاع المصرفي، والسياحة. ولفتت الى نجاح البلاد في الحفاظ على سعر صرف ثابت للدولار، الامر الذي ساهم في دعم الثقة بالقطاع المصرفي.
*خفضت وكالة فيتش أمس تصنيف فرنسا الى سلبي على رغم انها ابقت عليه عند “إي إي إي”، كما حذرت من انها ستخفض التصنيف الائتماني لست من دول منطقة الاورو بينها اسبانيا وايطاليا، مشككة في امكان ايجاد حل شامل لأزمة المنطقة. وقالت ان “تفاقم ازمة منطقة الأورو منذ تموز يمثل صدمة سلبية كبيرة للمنطقة ولاقتصاد فرنسا ولاستقرار قطاعها المالي”. وشككت في ان يحل اتفاق ضوابط الموازنة الذي تعتزم الدول الاوروبية اعتماده، ازمة ديون منطقة الاورو.
*زاد عدد العاطلين عن العمل في بريطانيا في الربع الثاني من العام الحالي بمقدار 128 الف شخص ليصل العدد الاجمالي الى 2,64 مليون شخص. وحسب مكتب الاحصاء الوطني وصلت نسبة البطالة الى 8,3% في الشهور الثلاثة المنتهية في تشرين الاول المقبل مقابل 7,9% في الربع الثاني. وارتفع معدل البطالة بين الشباب ليصل الى اعلى مستوى منذ بدأت سجلات البطالة عام 1992 بوجود 1,027 مليون شاب عاطل عن العمل.
*وافقت منظمة التجارة العالمية رسميا على منح عضويتها لروسيا امس، بعد 18 سنة من المفاوضات في شأن بنود وشروط الانضمام الى المنظمة، وهي الفترة الاطول مقارنة باي دولة اخرى. وأمام روسيا، اكبر اقتصاد خارج المنظمة التي تضمّ 153 عضوا، 6 أشهر للتصديق على اتفاق العضوية، لتصبح رسميا عضوا في المنظمة بعد 30 يوما من التصديق. وأعلن المدير العام لمنظمة التجارة العالمية انه مع انضمام روسيا، فان المنظمة ستمثل الآن 97% من التجارة العالمية.