كُــنْ أَوْ لا تَكُــنْ

203 views

عادل نايف البعيني إجازة في الأدب العربي 1977 دبلوم تأهيل تربوي 1988 مدرّس للأدب العربي منذ عام 1968 شاعر وكاتب لغوي وصحفي/ لبناني – سوري

صدر للشاعر 1= ديوان بعنوان ” همسٌ فوقَ ضفاف النور ” مطابع اتحاد الكتاب العرب 2= ديوان بعنوان ” أحلام وأشوااك” صدر عن دار الجبل. 3= كتاب لغوي ” المعين في إعراب الأدوات ” إصدار دار المناهل بيروت. 4= كتاب لغوي ” المعين في الإنشاء والتعبير ” إصدار دار المناهل بيروت. العديد من المنشورات الصحفية في مجالات عدة : سياسية، اجتماعية، نقدية، شعر. في صحف ومجلاّت لبنانية وخليجية وسورية. ومجلات عديدة في الإنترنت

وله أيضاً: 1= ديوان ” أوعية الذاكرة . 2= مجموعة قصصية ( دلاليب). 3= رواية بعنوان ( الجراح اليابسة). 4= كتاب شامل في قواعد اللغة العربية

        كُــنْ أَوْ لا تَكُــنْ

لا تـَـكـُنْ نـَـهْـراً !! عتـيًّا هَـادِراً.

فالــنَّهْـرُ مَـحْكـومٌ ..

بـِــمَــجْـراهُ.

و لا مـَـوْجـًا عَــنــيـدًا !! فوقَ

صَخْرٍ يـَـتَــلاشَـى كَسِراجٍ،

تـَـنْــتَــهـي فــيهِ

الـحـياهْ.

لا تــَكُـنْ بـَدْراً شـَمُــوخـاً !!.

إنـَّمـا البدْرُ بـِــنُــورِ الشَّمْسِ

مَرْهونٌ ضِياهْ.

أو سَـحاباً !! يَمْـلأُ الأفـقَ سَـوادا،ً

فالسَّحابُ طَرِيْدُ الريـحِ،

مَسْلوبٌ رِضَـاهْ.

لا تكُـنْ نــَسْـرا طَريدًا!! يـَـرْتــَضي

جِيْــفَ البرَ اري هارِبـاً مِنْ

وَقْـفَـةِ الـعِـزّ على دَرْبِ

العِظـامْ.

أو حِصَـاناً جامِحًـا، يـَـثْـــنيـهِ عَـنْ

مُنْطَلَقِ الْمَجْدِ

لـِجَـــامْ.

كـُنْ كَمـا الطـودُ ثابِتًا!!، لا يــَنْحَنـي

من ثورةِ الإعْصارِ أو عَصْـفِ

السَّـماءْ .

كـُنْ كَشَـمْسٍ !! تــَــغــْمُـرُ الكَونَ

ضياءً، واخْضِراراً

وَ سَــخاءْ.

كـُنْ كَذاكَ الصَّقْرِ !! ينقـضُّ

كَبَـرقٍ طالباً عيشاً كَريماً

رافضاً ذلَّ العَطَـاءْ.

كُنْ تـُراباً !! يـَحْمـِلُ الـخَيْرَ عَمِيمـاً،

يَرْسُمُ الأحْلامَ قَـمْـحاً،

وَ رَجَــاءْ.

كُـنْ هَكَـذا أو لا تــَكُنْ.

كَيْمـا يحِــقَّ لَـكَ

البَقَـــاءْ.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Previous Story

خبرٌ في الارض اوحته السما وكذا في البر ألقى العلمَا أنّ هذي الأرض كانت أولا ما ترى بحراً بها أو جبلا أو سهولاً أو رُباً أو سُبلاً أو رياضاً زهرها الغض نما

Next Story

أنيبال يصمد ربعاً واحداً قبل أن يستسلم للشانفيل

Latest from Blog