ليست الرشاقة هاجس المرأة فقط، فالرجل يحرص على رشاقته من أجل طلة مميزة امام الجمال الأنثوي. ومع هذا الجمال تنساب الموسيقى لغة راقية، وعذوبة، تنسكب منها الأنغام وكأنها مفردات لغة ابتدعها كاتب او شاعر احترف ابتكار الكلمات وصناعة الأبيات التي تغوص فتذوب رقة وحناناً في الجمال الالهي.
فجمال المرأة يدخل الى القلوب بشفافية دون استئذان، بسلاحه الوحيد وهو الأناقة الرشاقة والحضور المميز والأنوثة الزائدة. فالمرأة فاكهة الحياة وسر سعادة الدنيا… انها بسمة الفرح والسعادة والحب والجمال والأمل والرجاء… وهي الجنة الفاتنة الأنيقة التي تشد اليها العشاق والمحبين…
جـيسي حنا
كاتبة من لبنان