اعتبرت “حركة الاستقلال” في بيان اليوم، أن “نسيب لحود هو علم من أعلام لبنان السيادة وهامة وطنية لطالما سنفتقدها. لن ينسى اللبنانيون نسيب لحود هذا البرلماني الوطني الحر الهادىء الخلوق والشجاع، الذي عاش دوما حريته، كما عاش دوما احترام حرية الآخرين. لن ينسى اللبنانيون صوته الصارخ، دفاعا عن حرية لبنان وكرامة شعبه يوم خطف ارهاب الوصاية اصوات الكثيرين. كما لن ينسى اللبنانيون هذه المدرسة الوطنية التي ارساها الراحل في تعاطي السياسة بأخلاق وكبر. فنسيب لحود خاصم الكثيرين من دون أن يعادي أحدا من ابناء وطنه. كما حاور الجميع من دون أن يتنازل عن الثوابت الوطنية”.
وقالت: “لن ننسى نسيب لحود فارسا من فرسان السيادة والاستقلال، بدءا من الندوة البرلمانية في التسعينات، مرورا بلقاء قرنة شهوان، وصولا الى لقاء البريستول وثورة الارز عام 2005، حيث كان علما من اعلام هذه المراحل النضالية. وإن كان قد خسره لبنان اليوم، فإن حركة الاستقلال تخسره أيضا كشخصية وطنية حليفة تشبه كل الشبه شخصية الرئيس الشهيد رينه معوض في الوطنية وحب الدولة والشرعية والمؤسسات، من نزاهة وانفتاح واخلاق وكبر”.
وختم: “أمام هذه الخسارة الوطنية الكبرى اليوم، لا يسعنا إلا أن نتوجه بأعمق مشاعر العزاء للبنان واللبنانيين اولا، ثم لعائلته الكبيرة حركة التجدد الديموقراطي، كما لعائلته الصغيرة افراد اسرته، متعهدين في حركة الاستقلال متابعة النضال لاجل القضية التي ناضل الراحل الكبير نسيب لحود لاجلها، وهي قضية بناء لبنان التعددي السيد المستقل. العزاء كل العزاء للبنان واللبنانيين، كما لحركة التجدد الديموقراطي. الرحمة على روح الفقيد الغالي والبقاء للبنان السيد الحر المستقل التعددي الديموقراطي، لبنان الحداثة، كما حلم به دوما الراحل الكبير نسيب لحود”.
