في حوار علمي وصريح من 4 صفحات في مجلة الجرس، تطرق التينور واستاذ الفوكاليز غبريال عبد النور إلى أهمية التمارين الصوتية وكيفية الإهتمام بالصوت والحفاظ عليه. ومن أبرز ما جاء في المقابلة النقاط التالية:
الفوكاليز هو تمرين للصوت يعني رياضة للأحبال الصوتية والنفس. ويتم خلاله تصحيح الصوت على ما يسمى حسن استخدام حروف العلّة وعلى كافة الطبقات الصوتية.
– من الخطير أن يقوم الفنان بالفوكاليز مع استاذ غير مناسب
– معظم المدربين يعتمدون على التقنية العامة من دون أن يحرصوا على شخصية صوت الطالب
– بعض النجوم يتدربون مع استاذ روسي أو ايطالي ولهم أقول كيف تتدربون الغربي وتغنون الشرقي؟
– التجويد القرآني تقنية شرقية
– أنا روم أرثوذكس وركزت في دراستي على الآذان وعلى كيفية تطويع صوتي في الغناء الشرقي على النوطات الحادة التي يستخدمها المؤذن، والتي نصل إليها في الأوبرا الغربية فقط
– ماري محفوض هي أول استاذة في حياتي، “ست ما في منّا” لكن ما تعلمه ليس فوكاليزا شرقياً.
– درّبت أسماء لامعة في الغناء على الفوكاليز
– أنا ضد الغناء الأوبرالي بالعربي لأنه لا يشبهنا
– “يا طيور” كانت مزحة أوبرالية تسلت بها أسمهان من دون أن تشوه أي حرف عربي
الفوكاليز الغلط هو أكبر جريمة
– رامي عياش في أغنية “مجنون” متمكن من النوطات العالية ويؤديها بسلاسة
– زيارات رامي المتكررة إلى المستشفى كما تخبرينني، تدل أن صوته تأذى في مكان ما وأنصحه بأن يريحه وإلا قد تولد لديه بحة مزمنة
– أحيانا يغنون في الأستديو على طبقات عالية ويخفضون الطبقة على المسرح
– أنا ممن يغنون مباشر أفضل من التسجيل لأني أذهب بصوتي إلى نمط تصاعدي، فأخرج من نفسي لأعيش وجودي في عالم كوني
– فيروز صوت عبقري وقد أدّت بطريقة عبقرية لم يتقنها أحد من قبلها ولا بعدها
– أم كلثوم صاحبة أقوى صوت
– أسمهان صوت متحرر من كل تقليد، إنها شجن لا يخجل، تغني بكل جوارحها وصوتها كامل بكل المواصفات الشرقية والأوبرالية
– في حفلتي الأخيرة بحلب حيث غنيت السلام في ظل هذه الظروف، سمعت الآذان وشعرت إنني غلفت بالنور الأعلى
– لدي تسجيلات لأهم المؤذنين من العالم العربي
– أشعر بحنين خاص عندما أدخل شوارع حلب القديمة
– خلال تدريبات الفوكاليز ممكن أن تصلي إلى نوطة معينة لا تصلينها في الأغنية
– أريد أن أذهب بصوتي إلى أبعد من جواب جواب الدو، ليس من مبدأ العضلات بل لأعيش حالة صوفية
– صوت وائل تينور لكن هذا لا يعني أن يطال 3 أوكتافات في أغنية واحدة
– أنا أهم من وائل تقنيا وهو أهم في الموال
– صابر الرباعي مؤد خطير وسلس في آن
– أحب صوت كاظم وجزء من تغليفة صوت الآذان وجدتها في أغنية “مدرسة الحب” رغم انه يخفضها طبقة على المسرح
– ملحم بركات وصف صوت كاظم بالعجوز والوصف العلمي أنه صوت غامق. هناك أصوات فاتحة وأخرى غامقة
– صوت ابو وديع تأثر لكنه لم يفقده ويبقى سيد الأداء
– مروان خوري فنان متحفظ ولائق جدا، صوته يشبهه ويعرف حدوده
– فضل شاكر صوت خبير وأحييه على مواقفه حتى لو كان انفعاليا. يكفي أنه صادق في زمن النفاق
– قد تكون مساحة الصوت كبيرة ولا يجيد الفنان توظيفها
– ما زال صوت جوليا بقمة شبابه وهي وزياد يعرفان ما يليق بها
– أحببت ألبوم جوليا الجديد كثيرا وأتمنى أن اسمع صوت جوليا بروح مختلفة عن زياد بطرس
ملاحظات على هامش اللقاء:
تعبت الصحافية الزميلة ديانا وهبه من دبلوماسية غبريال خلال اللقاء الأول الذي دام 4 ساعات وقالت له: “التوبة ما بعيد لقاء تاني معك أد ما بتعذّب “… وكان لقاء آخر بحضور السيدة نضال الأحمدية دام أيضا 4 ساعات، تخلله نقاشات مطوّلة وأراء مختلفة وقد أظهرت السيدة نضال إلماماً فنياً رفيع المستوى.
لتفاصيل اضافية عن أعمال غبريال الفنية، زوروا موقعه الرسمي على الفايسبوك:
المصدر: مجلة قمر بيروت.كوم – فادي أبي تامر
Amarbeirut.com Magazine