افرجت السلطات المصرية عن اثنين من أعضاء خلية “حزب الله ” في مصر والتي حصل أعضائها على أحكام عسكرية بالسجن تتراوح من 3 سنوات الى 15 عاما خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك ، السبت 30-4-2011.
القياديين الذين أفرج عنهم هما محمد رمضان وهو أصغر عضو في الخلية 17 عاما فلسطيني الجنسية ووكان قد حكم عليه ب6 أشهر ولكن لم يفرج عنه طوال هذه المدة رغم انقضاء مدة عقوبته والثاني يدعى نضال فتحي جودة فلسطيني الجنسية 23 عاما و حكم عليه ب3 سنوات سجنا خرج بعد انقضاء نصف المدة.
وفي اتصال هاتفي بمحمد رمضان الذي وصل الى غزة أكد “أن الافراج جاء بعد أن دخلنا في اضراب عن الطعام لمدة أسبوع وبعد لقائنا برئيس مصلحة السجون تقدمنا بطلب الى المجلس العسكري الحاكم بمصر وأحاله بدوره الى النائب العام ثم صدر قرار بالافراج نهائيا خاصة أنه قرار قانوني “.
وأضاف “بعد قرار الافراج تم احتجازنا في سجن القناطر لمدة شهرين لحين استقرار الأوضاع في شمال سيناء ، ومنذ 3 أيام تم ترحيلنا الى معبر رفح للوصول الى غزة وهناك تحدثت معنا جهات أمنية وخيرتنا ما بين العبور الى غزة أو الى ماليزيا لأن هناك خطر على حياتنا من قبل اسرائيل فاخترنا العبور الى غزة والموت في أرضنا “.
وأشار محمد رمضان الى أنه ظل حوالي 6 أشهر قابعا في أحد قبور جهاز أمن الدولة المصري المنحل في مدينة نصر ومغمى العينين وأنه تعرض للتعذيب قبل احالته للمحاكمة خلال هذه الفترة “.
ولفت رمضان الى أنه ما زال قيد السجن 4 فلسطينين حكم عليهم بالسجن من 10 الى 15 عاما وهم نصار جبريل وعادل أبو عمرة ونصار أبو عمرة ونمر الطويل ، وأن هناك محاولات للافراج عنهم من قبل محامين مصريين “.
وكانت خلية حزب الله في مصر قد تم ضبطها منذ 3 أعوام وحكم عليهم أحكاما عسكرية تبدأ من 6 أشهر الى 15 عاما وبعد ثورة 25 يناير المصرية وعقب حالة الانفلات الأمني وفتح السجون تمكن عدد من أعضاء الخلية من الهرب بينهم القيادي المعروف سامي شهاب وعدد من المصريين المتهمين في القضية .
واعتبر محمد رمضان المفرج عنه أن ثورة 25 يناير قد أتت بثمارها من خلال قرار الافراج الذي صدر بحقنا ونحن نثمن دور المجلس العسكري الحاكم بمصر والنائب العام لسماعهم لقضيتنا رغم التأخير الذي حدث في اتخاذ قرار الافراج ونتمنى الافراج عن بقية أعضاء الخلية خاصة أن كافة الاتهامات التي وجهت لنا باطلة ولم نكن أبدا نبتغي المساس بأمن مصر .