اشارت بعض الصحف والمواقع الالكترونية منذ عدة ايام عن اشكال حصل في احدى القنوات العربية الرياضية بين الاعلامية اللبنانية ريا رمال والاماراتية حصة الرياسي وذكر في الخبر انه حصل تضارب وتكسير في الاستديو وما الى ذلك، والحقيقة هي ان كل ما حصل هو مشادة كلامية حصلت بين الاعلاميتين منذ اكثر من شهرين من تاريخ نشر الخبر ولم يحصل اي شيء مما اثير في الاعلام واتخذت على اثره ادارة القناة قرارها بفصل الاعلامية حصة الرياسي المعروف عنها بغيرتها وكثرة مشاكلها مع زملائها وابرزها الاعتداء بالضرب منذ فترة على سكرتيرة نائب مدير القناة التي تعرضت لضرب مبرح من المذيعة نقلت على اثره السكرتيرة إلى مستشفى راشد لتلقي العلاج كما سبق لها أن احتكت مع مخرجة من قناة سما دبي وتم لملمة الموضوع وكان ايضا للاعلامية الفتوة
–
صاحبة العضلات الرياسي يدا في تقديم المذيع المتميز يعقوب السعدي استقالته من القناة وفي الجهة المقابلة تقدمت ادارة القناة بالاعتذار من الاعلامية اللبنانية ريا الرمال المعروف عنها بنجاحها في عملها وباخلاقها العالية وانتهت القصة في حينها ولمن يشك في هذا الكلام عليه أن يتابع القناة الرياضية الفضائية الرياضية ويتابع المذيعة اللبنانية كيف تتابع مسيرة تألقها وهذا ابلغ رد على الدس المشبوه الذي حصل, وما يدعونا للتساؤل هو لماذا اثارة موضوع سابق في هذا الوقت بالذات ومن الذي صاغه ولماذا , فهل هو سبق صحفي بعد مرور اكثر من شهرين على حصوله ام انها غيرة بعض العاملات في مجال الاعلام الرياضي ومن يقف خلفها من اصحاب النفوس النمامة, وللذين لم يعجبهم كلامنا هذا ندعوا لهم ان يتحلوا بالصدق…
حسين زين الطفيلي