رادار نيوز- 25/3/2012 انتخب نادي الصحافة هيئته الادارية الجديدة خلال الجمعية العمومية الانتخابية التي انعقدت قبل ظهر اليوم في مقر النادي. وفاز اعضاء الهيئة بالتزكية، على اعتبار ان عدد المرشحين تطابق مع عدد المقاعد المحددة في النظام. كما فاز رئيس النادي الزميل يوسف الحويك مجددا برئاسة النادي بعدما كان أعلن المرشح الوحيد للمنصب الزميل سعد الياس انسحابه قبل انقضاء مهلة الترشيح، ما حدا باعضاء النادي الى مناشدة الحويك، غير المرشح أساسا، لتقديم ترشيحه وترؤس النادي.
وتشكلت الهيئة الادارية الجديدة من الزملاء: يوسف الحويك، بسام ابو زيد، ديانا فاخوري، رانيا السواح، انطوان مراد، سيمون شحادة، ميراي حكيم، عماد عاصي، سيليا مروة، البير شمعون وسعد الياس.
وبعد اكتمال نصاب الهيئة العامة وتوقيع المحضر تحدث الحويك الى الحضور مرحبا بالهيئة الجديدة، شاكرا الهيئة الادارية السابقة على جهودها، محييا الهيئة العامة على ثقتها العميقة رغم كونه كان أعلن في مناسبات سابقة عدم رغبته في الترشح مجددا لرئاسة النادي. وأسف لعدم تقدم اي من الاعضاء لترؤس النادي وتحمل مسؤوليته.
وقال: “في النادي لا رئيس ولا مرؤوس، كلنا نعمل لخدمة أهداف النادي، وخدمة الصحافة والصحافيين. ولو كانت هناك نقابة جدية تعمل بخير لكنا كلنا فيها ولما لزم وجود النادي.
فالفرق هنا ان النادي متحرك، ناشط، نابض وشاب فيما هناك جمود وموت. هنا، يترك الواحد منا كرسيه ويتخلى طوعا عن المركز إيمانا بالديموقراطية، فيمنعه الزملاء ويرجونه ان يظل لمنفعة النادي، وهناك في النقابة، يستعينون بالجن لكي يحلحلوا اللاصق الذي يلصقهم بالكراسي ويرجونهم الرحيل، فلا يرحلون.
ورأى ان النادي اصبح كشجرة مثمرة، يرشقها كل مار وعلى هذا الوزن نلاحظ الانتقاد من بعض الذين لا يحق لهم الانتساب اليه او الذين يقرنون انتسابهم بالحصول على كرسي كبير فيه”.
اضاف:” نأمل من وزارة الاعلام والحكومة، إيلاء شؤون الاعلام الاهتمام اللازم، من جميع النواحي ولا سيما نقابيا، ومراقبة مداخيل بعض النقابات ومجالات صرفها، حيث تأتي لدعم الصحافيين لكننا نجد ان بعضها لا يصرف في هذا السبيل، والامر ذاته يسري على عدد من الجمعيات والروابط”.
وشدد على ضرورة قيام وزارتي الاتصالات والاعلام ب”تطوير وتحديث وتجهيز الاتصالات لتصبح اكثر سرعة وفعالية، ما يعجل في إنشاء المدينة الاعلامية الحرة، ويرفع من الشأن الاعلامي في لبنان”.
ودعا الهيئة العامة منذ اليوم الى التفكير في من يحمل المؤهلات ليكون الرئيس المقبل للنادي بعد ثلاث سنوات، مشيرا الى ان “عدم رغبته بالترشح كانت ناجمة عن حرصه على الديموقراطية والشفافية وتداول المسؤولية”.