أمراض القلب

163 views

رادار نيوز – 22/4/2012 الأمراض القلبية التي كثيراً ما تُسمى بالأمراض القَلْبية الوِعائية هي مجموعة من الأمراض المختلفة التي تُصيب القلب وتؤثر على وظيفته، وهي عادة تشمل أمراض العضلة القلببية، والأنسجة المحيطة بها، والصمامات، والأوعية الدموية التي تغذى أو تتصل بالقلب، كأمراض الشريان التاجي والأبهري والرئوي، واضطرابات النظم الكهربية للقلب، وهي أمراض يُمكن أن تنجم عن أسباب متعددة منها ما هو مُكتسب كالإلتهابات أو العدوى، ومنها ما هو خلقي أو بسبب عيوب وراثية، وقد تتسم بخلل بنيوي أو تقتصر على خلل وظيفي، وتكون نتيجتها إعاقة أو تعطيل العمل العادي للقلب، وفي كثير من الأحيان إذا لم تعالج بطريقة مناسبة فإنها تؤدي إلى العجز أو الموت، ومما يذكر أنه في عام 2007 كانت أمراض القلب هي السبب الأول للوفيات في كل من انجلترا وكندا وويلز، هذا بالإضافة إلى أن نسبة 25.4% من إجمالي وفيات الولايات المتحدة تعود إلى هذه الأمراض، أي أنها تؤدي إلى مقتل شخص واحد كل 34 ثانية في الولايات المتحدة وحدها، أي ما يقرب من 2.400 الأمريكيين يموتون كل يوم بسبب الامراض القلبيه المختلفة.

ومن أمراض القلب الأكثر شيوعاً:

– مرض القلب التاجي؛ الذي يقصد به عجز الدورة التاجية عن توصل كمية مناسبة من الدم إلى عضلة القلب، وقد ينجم عن التشنج الوعائي التاجي، أو بسبب مرض الشرايين التاجية (اعتلال الشرايين الناتج عن تراكم الصفائح الدهنية أو اللويحات العصيدية داخل جدران الشرايين التي تغذي عضلة القلب)، أو أي سبب آخر ينجم عنه إنسداد الوعاء الدموي وبالتالي عدم وصول الدم الحامل للأكسجين إلى العضلة القلبية، ويظهر عادة على شكل ذبحة صدرية (ألم الصدر) أو احتشاءعضلة القلب (الأزمة القلبية).

– اعتلال عضلة القلب؛ هو مصطلح يعني حرفيًا مرض عضلة القلب، ويقصد به قصور عضلة القلب عن أداء وظيفتها بالشكل المناسب لأي سبب من الأسباب سواء كان سبباً خارجياً، أو داخلياً متعلق ببنية العضلة نفسها، ومن الصنف الأول نذكر حالات اعتلال عضلة القلب الناجمة عن نقص التروية، وحاﻻت اعتلال عضلة القلب الكحولي، واعتلال عضلةالقلب الناجم عن عيوب خلقية، واعتلال عضلة القلب الناجم عن سوء التغذية، واعتلال عضلة القلب الناجم عن فرط ضغط الدم، واعتلال عضلة القلب الصمامي، اعتلال عضلة القلب الالتهابي، واعتلال عضلة القلب الناتج عنمرض أيضي، أما اعتلال عضلة القلب الداخلي ـ أي الحاﻻت التي تتصف بضعف عضلة القلب ولكن لا يمكن تصنيفها ضمن الحالات المعروفة الأسباب كالمذكورة سابقاً، ومن هذه الحالات: اعتلال عضلة القلب التوسعي، وهو الأكثرشيوعًا بين هذه الأصناف، واعتلال عضلة القلب التضخمي، واعتلال عضلة القلب اللانظمي الذي ينشأ عن اضطراب كهربية القلب، وعادةً ما يكون البطين الأيمن هو الجزء الأكثر تضرراً بهذا النوع(حيث يُسمى أيضاً بتليف البطين الأيمن للقلب)، واعتلال عضلة القلب الاختناقي وهو أقل حاﻻت اعتلال عضلةالقلب شيوعًا، وفيه تكون جدران البطين الأيمن والبطين الأيسر متيبسة، ولكن لا تزداد سماكتها، واعتلال عضلة القلب الإسفنجي الذي يتسم بعدم نمو جدران البطين الأيسر بالشكل المناسب منذ ولادة المريض، مما يجعلها تبدو إسفنجية الشكل عند تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية.

– مرض القلب الناتج عن فرط ضغط الدم؛ هو أحد أمراض القلب الناجمة عن مضاعفات فرط ضغط الدم المجموعي حيث يمكن أن يؤدي إلى تضخم البطين الأيسر، ومرض القلب التاجي، وقصور القلب (الاحتقاني).

– مرض القلب الالتهابي؛ وهو يشمل الالتهاب الأنسجة المحيطة بالقلبية (التَّأْمور)، أو بطانة القلب، أي الطبقة الداخلية منه التي تُسمى بالشغاف (بطانة القلب الداخلية)، أو الصمامات، أو العضلة القلبية نفسها.

– مرض صمامات القلب؛ هو مرض ممكن أن يكون مكتسب وممكن أن يكون خلقي، ويمكن أن يُصيب صمامًا واحدًا أو أكثر من صمامات القلب الأربعة (الصمام ثلاثي الشرف والصمام الأورطي والصمام الميترالي والصمام الرئؤي).

– أمراض الأوعية الدموية، سواء كانت مكتسبة كأُمّ الدَّمِ الأَبْهَرِيَّة، أو خلقية كتَضَيُّق الأَبْهَر أما علاج أمراض القلب فهو في العادة يشمل العلاج الوقائي، والدوائي والجراحي وفق نوع الإصابة وطبيعتها، ويمكن تجنب أو منع حدوث العديد من أشكال أمراض القلب من خلال اتباع أسلوب حياةصحي، ومن خلال إحداث تغييرات إيجابية في نمط الحياة، حيث إنها يُمكن أنتكون مفيدة في كثير من هذه الحالات خاصة أمراض القلب التاجية، وهذه التغيرات تتضمّن: التحكم في الوزن وتجنب السمنة. الإقلاع عن التدخين، والمواد المضرة الأخرى. ممارسة الرياضة بشكل منتظم. اتباع نظام غذائيسليم، كما أوصى به الأطباء على مدى السنوات الخمسين الماضية، وهو الحد من الأطعمة الحيوانية خاصة الدسم منها، والزيادة في الأطعمة النباتية وزيت السمك لزيادة كمية الأوميغا 3.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Previous Story

دوالي الساقين أسبابها وطريقة منعها من التفاقم

Next Story

جفاف الفم

Latest from Blog