جدل حاد يخيم على الرأي العام الإسباني بسبب قضية بيع الأطفال

111 views
9 mins read

رادار نيوز – كشفت جريدة المساء المغربية في عدد يوم الاثنين عن أن قضية بيع أطفال مغاربة لعائلات إسبانية بمدينة مليلية قد خلق جدلا واسعا وسط الرأي العام بالجارة الشمالية للمغرب.

هذا وذكرت عن أن القضية قد تعرف تطورات جديدة بسبب حدة الجدل الذي خلفته أصداء التحقيق الصادم بخصوص ملف بيع الأطفال المغاربة لعائلات إسبانية. ونقلت الجريدة عن القناة الإسبانية الثالثة معززة بشهادات ضحايا عمليات البيع والتبني.

وحسب ما جاء في الجريدة فإن الشرطة القضائية بالناظور استمعت في الأيام القليلة الماضية إلى “سعيد شرامطي”، رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، الذي فجر ملف بيع الأطفال المغاربة بمدينة مليلية المحتلة منذ سنة 1975.

وتفيد المعطيات التي تسربت من الملف بالاشتباه  في راهبة متقاعدة تدعى صور مرسيدس هوسص، التي كانت مكلفة خلال تلك الفترة بالخدمات الاجتماعية في الإدارة الإقليمية لمليلية المحتلة، التابعة لوزارة التشغيل و الخدمات الاجتماعية، ببيع ما يفوق 25 ألف طفل مغربي منذ سنة 1975 لعائلات إسبانية وأوربية. وأوضحت المعطيات ذاتها أن الراهبة تنتمي إلى النظام الديني «لسان فسنتي باول»، وكان مقر مسكنها هو نفس المركز الديني بالحي الملكي، فيما كان مكتبها بالإقامة السكنية «أنفورس» بمدينة مليلية.

وأشارت المعطيات ذاتها إلى أن هذه الراهبة كانت هي العقل المدبر والمخطط لهذه العملية. إذ كان الأطفال المغاربة يباعون مقابل مبالغ تتراوح ما بين 450 ألفا ومليون و200 ألف بسيطة، أي ما يناهز 3 آلاف و8 آلاف أورو للطفل الواحد من قبل هذه السيدة الموجودة الآن في دار الأم للديانات بغرناطة بعد أن أحيلت على التقاعد.

Previous Story

أجندة – يوم الأحد 29 نيسان 2012

Next Story

أصالة تغني في هولندا لصالح ضحايا أحداث سوريا

Latest from Blog