رادار نيوز – أحرز الأنصار لقب مسابقة كأس لبنان في كرة القدم بفوزه في المباراة النهائية على غريمه التقليدي النجمة 2-1 على ملعب طرابلس البلدي.
وهذه المرة الثالثة عشرة الذي يحصد الفريق الاخضر فيها اللقب، وأنقذ الأنصار موسمه بعدما خرج مبكرا من دائرة الصراع على لقب الدوري.
وتوج الانصار مسيرته الجيدة في الكأس، فبلغ ربع النهائي على حساب الشباب طرابلس 2-1 حيث اكتسح الاهلي صيدا 5-1، وأطاح بالصفاء من نصف النهائي 3-1.
أما النجمة فتخطى الخيول 2-0 ثم أقصى العهد من ربع النهائي 3-2، وشباب الساحل 2-1 في نصف النهائي.
وفشل النبيذي في تتويج موسمه المميز بأي لقب فخسر لقب الدوري أمام الصفاء في المرحلتين الاخيرتين ثم أضاع لقب الكأس بعد ان كان بمتناوله.
وكان مدرب النجمة موسى حجيج يمني النفس بأولى القابه الرسمية لكن خبرة جمال طه التدريبية تفوقت عليه في المباراة النهائي وكسب الاخير رهانه بالاعتماد على الوجوه الواعدة هذا الموسم.
انت السيطرة للنجمة طوال المباراة إذ لعب حجيج بطريقة هجومية مقابل تحفظ دفاعي عند جمال طه مدرب الانصار، وبعد فترة جس نبض حذرة استلم النبيذي زمام المباراة بسيطرته على وسط الملعب نظرا لوجود محمد شمص والبلجيكي سليمان مامام والظهيرين المتقدمين علي حمام وحسين حمدان وامامهما حسن المحمد ومحمد جعفر وأكرم المغربي كرأس حربة صريح.
من جهته، لعب طه بطريقة دفاعية لقوة هذا الخط بوجود معتز بالله الجنيدي وأحمد الخضر والبرازيلي سيباستيان راموس وأمامهم الليبي ابراهيم صالح وفي الوسط محمد حمود وربيع عطايا ومحمد حمود وفي المقدمة محمود كجك.
وكانت اولى الفرص رأسية من بلال شيخ النجارين فوق مرمى حارس الانصار حسن مغنية اثر عرضية من حمدان (22)، ثم سدد محمد عطوي من بعيد صدها حارس النجمة نزيه أسعد العائد من الاصابة (25)، وسدد حمدان كرة زاحفة امسكها مغنية (26)، وأرسل حمدان عرضية قابلها المحمد برأسه ارتطمت بالارض وأمسكها مغنية (30).
ومع انطلاق الشوط الثاني بدا اصرار النجمة واضح المعالم، اذ اخترق المحمد عن الجهة اليسرى وسدد كرة قوية ابعدها مغنية بأطراف أصابعه (46)، وقام جمال طه برمي ورقته الرابحة نصرت الجمل بدلا من كجك خصوصا ان الجمل كان بطل الوصول الى النهائي، فيما اشرك حجيج علي علوية بدلا من حمدان، وانفرد أكرم المغربي وسدد بجوار القائم الأيمن (59).
وأثمر الضغط النجماوي عن هدف التقدم بعد سلسلة من المحاولات فوصلت الكرة الى المغربي الذي لعبها أمام مرمى الانصار وحولها المحمد الى الشباك (69).
وتخلى الأنصار بعد الهدف عن تحفظه وبادر الى الهجوم فسدد عطايا كرة قوية اعترض بلال شيخ النجارين طريقها (81) وأطاح الجمل بكرة عرضية من سامر جدعون فوق المرمى (89).
وبدأت تحضيرات النجمة للاحتفال لكن الرأي المغاير للأنصار حرمهم من الأمر عندما مرر الجمل بينية الى محمد عطوي الذي سدد كرة في الزاوية اليسرى لمرمى نزيه اسعد (90+3) لتمتد المباراة الى شوطين اضافيين.
وعاد الحذر الى أداء الفريقين وانحصر اللعب في وسط الملعب، مع اعتماد الفريقين على الهجمات الخاطفة، وتعرض عطايا للعرقلة داخل منطقة الجزاء من حسن شريفة انبرى لها محمد حمود وسددها في الزاوية العليا اليمنى بعيدا عن متناول أسعد (101).
وفي الشوط الاضافي الثاني، ضغط النجمة بكامل قوته مع دفاع انصاري مستميت وتصدى مغنية لتسديدة محمد جعفر القريبة ببراعة (109) وأعاد الأمر عينه بعدها بدقيقة امام تسديدة محمد قدوح (110)، ثم تدخل القائم الأيمن بدلا من مغنية امام رأسية علي حمام (112)، وتصدى مغنية ايضا لركلة حرة من خالد حمية (120) واستثمر الأنصار الوقت المحتسب بدلا عن ضائع ليحافظ على تقدمه