رادار نيوز – فازت شركة “ميماك أوجلفي لايبل”، بالجائزة الكبرى (Grand Prix) عن فئة وسائل الإعلام المبتكرة بفضل حملة “عودة بن علي” في حفل توزيع جوائز “كليو” في نيويورك. تم تصميم الحملة لمؤسسة “إشراك المواطن” (Engagement Citoyen) بهدف إعادة تفعيل المشاركة السياسية للمواطنين في الإنتخابات الرئاسية. وبذلك أصبح فرع شركة ميماك أوجيلفي في تونس أول وكالة إعلان عربية تحصد الجائزة الكبرى في هذا الحفل العالمي.
وتضاف الى الجائزة الكبرى التي حصدتها حملة “عودة بن علي” إلى لائحة تضم خمس جوائز “كليو” منها الجائزة الذهبية عن فئة وسائل الإعلام الخارجية(Out-of-Home) ، والجائزة الفضية عن فئة المحتوى والاتصال (Content & Contact)، وجائزتين برونزيتين عن فئتي أفلام الإنترنت (Online Film) والعلاقات العامة (PR). هذا فضلاً عن اثنتي عشر جائزة ذهبية حصدتها الحملة في عدّة فئات خلال حفل توزيع جوائز “دبي لينكس” للعام 2012.
وتعقيباً على هذا الفوز الساحق، أعرب السيد إدمون مطران، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ميماك أوجلفي عن فخره واعتزازه العميق بالنجاح الذي حققه فريق عمل a”ميماك أجيلفي لايبل”؛ وقال: “إنه لإنجاز عظيم تفخر به مجموعتنا بأسرها، فالجهود الحثيثة التي بذلها فريق عملنا في تونس أثمر من خلال هذه المبادرة فنتائج الحملة وما ترتب عنها من الفوز بالجوائز المرموقة لا ترسخ مكانتنا فحسب في مجال الإعلان والتسويق بل تبرهن للعالم أن الريادة والحماس والإبداع عناصر يمكنها حشد شعب بأكمله حول قضية معينة”.
يذكر أن مكتب “ميماك أوجلفي لابيل”- تونس صمم حملة “عودة الدكتاتور بن علي” بهدف إعادة تفعيل المشاركة السياسية للمواطنين في الإنتخابات الرئاسية عبر تذكيرهم بأهمية تصويتهم وفعاليته. وكانت نتيجة الحملة مفاجِئة للجميع، حيث أسفرت عن ارتفاع غير متوقع في مشاركة الناخبين الوردة أسماؤهم على لوائح الشطب بحسب وسائل الإعلام. وراحت لامبالاة الشعب التونسي تجاه التصويت تتحول رويداً رويداً إلى التزام شخصي أدّى إلى ارتفاع عدد المقترعين إلى 88% وهي تفوق بأشواط النسبة التي كانت متوقعة وهي 55%.
ومن جهته قال نيكولا كوران، مدير قسم الإبداع في شركة “ميماك أوجيلفي لايبل” في تونس: “كانت الرقابة تخنق الإبداع التونسي خلال حكم بن علي الذي اتّسم بالديكتاتورية. إلا أننا ربطنا من خلال الحملة اسم بن علي وصورته بنهضة الإبداع. وكان فوزنا بالجائزة الكبرى دليلاً قاطعاً أن حملتنا لم تؤثر في قلب الشعب التونسي مساهمة في حلّ قضية محليّة فحسب، بل حملت أوصلت أصداء حقيقية إلى كافة أنحاء العالم. لقد تمكنّا من بلوغ القمة المزدوجة للنجاح- ألا وهي الإبداع والفعالية وهذا أمر نعتز به”.
تجدر الإشارة إلى أن شركة “ميماك أوجلفي دبي” كانت حصدت جائزة “كليو” البرونزية بفضل حملة “حقيقة منقطة” لجمعية “مراسلون بلا حدود”عن فئة وسائل الإعلام الخارجية (Out-of-Home). وقد ساهم كلا الفوزين في انتخاب “أوجلفي آند ماذر” “أفضل شبكة للعام 2012“. شارك في جوائز “كليو” للعام 2012 أحد عشر ألف مشترك وقد تم تكريم الفائزين خلال حفل جوائز “كليو” الخامس والثلاثين الذي عقد في 15 أيار (مايو) في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك. لمزيد من المعلومات حول الفائزين بالمسابقة، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني لجوائز ” كليو” على العنوان التالي: