“أحبك أكثر” للشاعر الراحل محمود درويش، كانت حاضرة بصوت الفنانة أميمة الخليل التي أطلت على جمهورها بكامل هدوئها، وصوتها المفعم بالحنين، في أمسية فنية نظمتها “جمعية المواساة في صيدا”، دعماً لصندوق ذوي الاحتياجات الإضافية، فكانت ليلة من ليالي الف ليلة وليلة أضاءت صيدا بالصدى والحضور.
غنّت أميمة للوطن والثورة والحب، للجنوب وفلسطين شرياني هذه الأمة الصابرة والصامدة وقلبها النابض الذي يخفق من اجل الحرية. وذلك بمشاركة الفنان هاني سبليني عزفاً على البيانو حيث تفاعل معها جمهورها غناءً وتصفيقاً.
باقة من الأغاني الجديدة والقديمة، وجهت من خلالهم تحيات ورسائل معبّرة للشعب اللبناني والعربي، كما وخصصت الراحلة الكبيرة وردة الجزائرية بتحية، من خلال احدى أغانيها، وإلى مارسيل خليفة ومحمود درويش ونزار قباني.
أمسية تميّزت، بحسن التنظيم حيث أشرف عليها رئيسة الجمعية عرب كلش والمديرة مي حاسبيني وفريق عمل من موظفي الجمعية والمعهد بكافة أقسامه، واستمرت زهاء الساعتين اختتمتها أميمة بأغنية “أصبح الآن عندي بندقية” تحية إلى فلسطين، وفي الختام قدّمت باقات الورد للفنانين أميمة الخليل وهاني سبليني تكريماً وتقديراً.
وقالت أميمة: انا سعيدة جدا بأن تهتم جمعية انسانية واجتماعية بالشأن الفني من خلال تنظيم هذه الأمسية، ورغم أنني شاركت بعدة مهرجانات دولية في اكبر المسارح إلا أنني لم اشعر أبداً كما شعرت وأنا بينكم في مدينة صيدا.
خليل العلي