( Influenza) بالإيطالية مرض معدي تسببه مجموعة من الفيروسات تحت مجموعة أورثوميكسوفيريداي, و التي تصيب الثديات والطيور.
وعادة ما تسبب أمراض الجهاز التنفسي وخاصة التهاب رئوي, وقد يكون بالشدة التي قد تفضي للموت, كما تسبب هذه الفيروسات أعراضًا أخرى كالسعال و آلام في العضلات و الإرهاق و صداع و احتقان البلعوم.
ينتقل فيروس الرنفلونزا بالهواء عن طريق السعال والعطس، وبإمكان الفيروس دخول الجسم البشري عن طريق الأغشية المخاطية للأنف و الفم أو العين أيضًا, كما يمكن أن ينتقل عن طريق فضلات الطيور المصابة.
والفيروس شديد العدوى وسريع الانتشار, ومن الممكن قتل الفيروس عن طريق المنظفات أو التعرض لضوء الشمس, فلهذا ينصح بغسل اليدين دورياً للحد من انتشار العدوى.
ويسبب فيروس الإنفلونزا عدوى موسمية تؤدي إلى موت آلاف كبار السن والأطفال كل عام, كما ينتشر الفيروس على شكل وباء عالمي يحدث بشكل غير متوقع كل 10-40 سنة متسببًا في موت الملايين بالعالم.
وقد اجتاح العالم موجات وباء الانفلونزا في سنوات 1889-1890 و1918 و1957-1958 و1968-1969, وقد تسبب وباء عام 1918 في موت 20-100 مليون شخص بالعالم.1933..
وتوجد مخاوف من انتشار وبائي عالمي جديد بسبب بأنفلونزا الدجاج أو الطيور و أنفلونزا الخنازير.
سبب التسمية:
أصل الكلمة إيطالي و معناها “تأثير”، بسبب المعتقد الشائع أو الأوبئة تنتج عن تأثيرات النجوم.
فيروس الأنفلونزا:
الفيروسات المسببة للإنفلونزا تقع في عائلة أورثوميكسوفيريداي و التي تحتوي على خمسة أجناس :
- فيروس إنفلونزا أ
- فيروس إنفلونزا ب
- فيروس إنفلونزا ج
- إيسافيروس
- ثوقوتوفيروس
فيروس إنفلونزا أ:
يصيب هذا النوع من الفيروسات الطيور المائية في العادة، لكن له القدرة للإصابة الحيوان الأخرى و البشر, و عند انتقالة يسبب الأوبئة و التي عادة ما تكون مميتة. ويعتبر فيروس أ هو الأشد فتكاً للإنسان من بين الأنواع الأخرى من فيروسات الإنفلونزا.
ولفيروس أ عدة أنماط مصلية تقسم حسب أنماط الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم كردة فعل ضد العدوى, والأنماط المعروفة بقابليتها لإصابة الإنسان هي:
- H1N1، الفيروس المسبب لوباء إنفلونزا 1918 أو ما يعرف بالإنفلونزا الإسبانية
- H2N2، الفيروس المسبب لإنفلونزا آسيا عام 1957
- H3N2، الفيروس المسبب لإنفلونزا هونغ كونغ عام 1968
- H5N1، المسبب لإنفلونزا الطيور
- H7N7
- H1N2
- H9N2
- H7N2
- H7N3
- H10N7
فيروس إنفلونزا ب:
– يصيب الفيروس ب الإنسان فقط، و هو أقل انشاراً من الفيروس أ, و الحيوانات الأخرى التي قد تصاب بالفيروس هي النمس و الفقمة.
– وفيروس ب يتعرض لطفرات بمعدل أقل ب٢-٣ مرات من فيروس أ.
– وبسبب البطء في تغير المستضدات نتيجة الطفرات فإن عادة ما يكتسب الإنسان المناعة ضد الفيروس في مرحلة مبكرة من العمر, ونتيجة لهذا فإن احتمالية انتشار وباء عالمي بسبب الفيروس ب تكون شبه معدومة.
فيروس إنفلونزا ج:
فيروس ج هو الأقل انتشاراً مقارنة بالأنواع الأخرى و يسبب أعراضًا بسيطة عادة في الأطفال، و أحيانًا يسبب وباءً محدودًا في منطقة صغيرة.
تركيب الفيروس:
تتشابه فيروسات الإنفلونزا أ, ب, ج بالتركيب العام, و بكون شكل الفيروس كروي في معظم الأحيان بقطر يتراوح بين ٨٠ – ١٢٠ نانومتر, وبعض الأحيان تكون الفيروسات – خاصة ج – على شكل شعيرات يصل طولها إلى500 ميكرومتر.
وعلى الرغم من هذه الإختلافات في الشكل إلا أن التركيب الجزيئي متشابه فجميعهم يحتوون على نواة مركزية تحتوي على 7 أو ٨ جزيئات من الرنا مغلفة بغطاء من البروتينان السكرية, و كل قطعة من الرنا تحتوي علىجين أو اثنان, و في بعض الأحيان -خاصة فيروس أ- قد تحتوي قطعة الرنا على ١١ جين.
طبقة البروتينات السكرية التي تغطي نواة الرنا تحتوي على بروتينات تلعب دور مهم في قدرة الفيروس على الإصابة بالعدوى.
أهم هذه البروتينات:
راصة دموية (بالإنجليزية: Hemagglutinin) .
ونيوراميدناز (بالإنجليزية: Neuraminidase).
الراصة الدموية تسهل عملية التحام الفيروس بخلايا الجسم و حقن الرنا إلى داخل الخلية، بينما يقوم النيوراميدناز بإطلاق الفيروسات المكونة حديثًا داخل الخلية, و لأهمية دورهم في دورة حياة الفيروس تقوم معظم شركات الأدوية بالأبحاث لإيجاد الأدوية المناسبة لتثبيط عمل هذه البروتينات السكرية.
كما يتم تصنيف الفيروسات حسب أنواع الراصة الدموية (H) والنيوراميدناز (N).
وهناك ١6 نوع من H و٩ من N, و لكن بشكل عام الأنواع H1 و H2 و H3 و N1 و N2 هي الأكثر شيوعاً في الفيروسات التي تصيب الإنسان
الوقاية:
للوقاية منه أخذ لقاح ضد الإنفلونزا حقن أو رذاذ بالأنف, و لايعطي اللقاح للحوامل.
وتظهر المناعة لنفس نوع الفبروس المحضر منه اللقاح بعد أسبوعين من تعاطيه, ولهذا التطعيم يتم كل سنة بلقاح من نفس نوع الفيروس السائد وقته. والأشخاص الذين يأخذون اللقاح هم الذين فوق سن 65 أو المعرضون للعدوي, ولايعطي للأشخاص من سن 6 شهور – لمن فوق, ولديهم حالات قلبية أو رئوية بما فيها الربو, أو للأطفال من سن 6 شهور – 18 سنة الذين يتناولون الأسبرين بصفة منتظمة ولديهم مخاطرة ظهورمتلازمة راي Reye syndrome أو للمرأة المحتمل أن تكون حاملا في موسم الإنفلونزا أو للأطفال من عمر 6 –23 شهر أو المصابين بجروح في المخ أو العمود الفقاري أو للمسنين.
والمرض يصيب الأطفال و الشيوخ, و مضاعافاته التهاب رئوي بكتيري وجفاف بالجسم وقد يزيد حالة احتقان هبوط القلب والربو ومرض السكر سوءًا. والأطفال يمكن أن يصابوا بمشاكل في الجيوب الأنفية وعدوي بالأذن..
الأعراض:
- الحمي المرتفعة.
- الرعشة.
- آلام في العظام.
- الكحة.
رغم أن المرض يستمر من 3 –7 أيام و البعض قد يعاني من المضاعفات لدرجة الدخول للمستشفي, والآلاف يموتون سنويًا بسبب مضاعفات الإنفلونزا معظمهم من المسنين أو الأطفال.
والفيروس المسبب للانفلونزا يتغير بسرعة و لهذا يتطور المصل المضاد كل سنة حسب نوع الإنفلونزا الجديد للوقاية من المرض, وكل الفيروسات بالمصل ميتة لهذا غير معدية.
وقد يشعر البعض بارتفاع الحرارة بعد حقنه لأن جهاز المناعة يتعرف علي الفيروس, و المصل يعطي في بداية موسم الإنفلونزا ولاسيما في شهري أكتوبر ونوفمبر للذين يعيشون في نصف الكرة الشمالي..
ويحدث الانتشار الوبائي لفيروس الأنفلونزا بسبب قدرته السريعة على التغير, فعند حدوث تغيير بسيط على الفيروس يبقى جزء كبير من الناس محتفظين بالمناعة له, و لكن بحدوث تغيير جذري للفيروس.
و من الممكن أن يؤدي لظهور سلالة جديدة ليس لها مناعة لدى البشر يبدأ خطر الانتشار العالمي, لذلك يتم مراقبة نشاط فيروس الأنفلونزا عالميا بواسطة منظمة الصحة العالمية عن طريق 110 مركز مراقبة للأنفلونزا في 80 دولة لتجميع معلومات عن الفيروس و انتشاره وفحص عينات لتحديد خصائصه.
و يتم استخدام هذه المعلومات لتحديد المكونات السنوية للقاح الأنفلونزا بواسطة منظمة الصحة العالمية، و التي تنصح بإعطائه لمجموعات معينة معرضة لخطر أكبر عند الإصابة بالفيروس ككبار السن (أكبر من 65 سنة) والمصابين بأمراض صدرية كالربو.
الأنفلونزا التقليدية تصيب الأنف والحلق والرئتين وتظهر فجأة قشعريرة وحمي مرتفعة (درجة الحرارة 38-41 درجة) وترتفع الحرارة بسرعة خلال الـ 24 ساعة الأولى, وقد تستمر يومًا أو يومين وحتى أسبوع.
ويظهرالعطس و الرشح و احتقان في الأنف وقصر التنفس و القيء وزغللة بالعين و الصداع والآلام العضلية بجميع عضلات الجسم ولاسيما في الرجلين وأسفل الظهر وآلام شديدة في المفاصل والشعور بألم و حرقان في العينين عند النظر للضوء.
وتزول هذه الأعراض المرضية الحادة بعد 5 أيام و عند انحسارها تبدأ أعراض الجهاز التنفسي كألم الحلق و السعال الجاف الذي يستمر أسبوعين.
ويتعافى معظم المرضى خلال أسبوع أو أسبوعين لكن بعض المصابين تستمر أعراض الإرهاق الشديد و الكسل أو التراخي لعدة أسابيع مسببة صعوبة في العودة لممارسة الحياة الطبيعية و العمل.
وفي الأطفال أقل من 5 سنوات تتركز الأعراض عادة في المعدة بالإضافة للجهاز التنفسي مع وجود قيئ و إسهال، وألم في البطن, وربما تصيبهم تشنجات بسبب الارتفاع الشديد في درجة الحرارة, و خلال يومين أو 4 أيام تبدأ الأعراض التنفسية تزداد حيث يقيم الفيروس في القناة التنفسية محدثًا أعراض البرد و التهاب الحلق والشعب الهوائية وعدوي بالأذن والالتهاب الرئوي وتظهر الكحة الجافة.
وقد تعاود المريض حمي ثانية خلال هذه الفترة, وأحيانًا يخطيء الأشخاص في التفرقة بين الإنفلونزا والزكام التي تتشابه أعراضهما ويحدثان في موسم الشتاء, فالمرضان مختلفان لأن كثيرين يصابون بالزكام عدة مرات في السنة لكن يصابون بالإنفلونزا مرة كل عدة سنوات.
ومن الخطأ القول انفلونزا بالمعدة لأن الإنفلونزا تصيب الجهاز التنفسي, ويمكن تأجيل أو عدم إعطاء اللقاح للذين لديهم حساسية لبروتينات الدواجن و البيض أو حساسية للقاح نفسه أو للذين لديهم حمي أو السيدات في الثلاث شهور الأولي من الحمل.
ونلاحظ أن مكان الحقن يحدث تورم و حمي بالجسم.
الانفلونزا إحدي امراض الجهاز التنفسي حيث تتعد فيروساتها، فنجد الانفلونزا الموسمية وانفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير, ومن هنا يمكن تقسيم الانفلونزا إلي ثلاثة أنواع ألا و هي :
الانفلونزا الموسمية :
وهي المعروفة باللغة الانجليزية Flu هي مرض تسببها فيروسات تصيب الجهاز التنفسي، وبمقارنة معظم العدوي الفيروسية الأخري للجهاز التنفسي مثل نزلات البرد الشائعة، و غالبًا ما تسبب حالة إعياء حاد .
انفلونزا الطيور :
ويطلق عليها Bird flu هو مرض معد أصله الحيوان و ليس الإنسان والطيور بمعني أدق و تسببه الطيور فقط والخنازير بشكل أقل، وهي تختص بالحيوانات و الطيور, وحالاته نادرة ولكن في الآونة الأخيره انتشرت الإصابة بهذا المرض مع الأسف، وهو ناتج عن التعامل المباشر مع الطيور .
انفلونزا الخنازير:
هي العدوي التي تصيب الجهاز التنفسي عند الإنسان نتيجة للإصابة بإحدي أنواع فيروسات الانفلونزا أ المتعددة H1N1، وهذا النوع المرض أكثر شراسة و قوة حيث يتتطور بشكل سريع ويتنقل للإنسان بشكل مباشر، وفي نفس الوقت الشخص المصاب يمكنه عدوي أشخاص آخرين بنفس المرض .
أشكال فيروس الانفلونزا :
الفيروسات المسببة للإنفلونزا تقع في عائلة أورثوميكسوفيريداي والتي تحتوي على خمسة أجناس :
- فيروس إنفلونزا أ
- فيروس إنفلونزا ب
- فيروس إنفلونزا ج
- إيسافيروس
- ثوقوتوفيروس
فيروس إنفلونزا أ:
يصيب هذا النوع من الفيروسات الطيور المائية في العادة، لكن له القدرة للإصابة الحيوان الأخرى والبشر, وعند انتقاله يسبب الأوبئة والتي عادة ما تكون مميتة, ويعتبر فيروس أ هو الأشد فتكاً للإنسان من بين الأنواع الأخرى من فيروسات الإنفلونزا.
ولفيروس أ عدة أنماط مصلية تقسم حسب أنماط الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم كردة فعل ضد العدوى, والأنماط المعروفة بقابليتها لإصابة الإنسان هي:
- H1N1، الفيروس المسبب لوباء إنفلونزا 1918 أو ما يعرف بالإنفلونزا الإسبانية
- H2N2، الفيروس المسبب لإنفلونزا آسيا عام 1957
- H3N2، الفيروس المسبب لإنفلونزا هونغ كونغ عام 1968
- H5N1، المسبب لإنفلونزا الطيور
- H7N7
- H1N2
- H9N2
- H7N2
- H7N3
- H10N7
فيروس إنفلونزا ب:
– يصيب الفيروس ب الإنسان فقط، وهو أقل انشارًا من الفيروس أ.
– والحيوانات الأخرى التي قد تصاب بالفيروس هي النمس والفقمة.
– وفيروس ب يتعرض لطفرات بمعدل أقل ب٢-٣ مرات من فيروس أ.
– وبسبب البطء في تغير المستضدات تنيجة الطفرات فإن عادة ما يكتسب الإنسان المناعة ضد الفيروس في مرحلة مبكرة من العمر, ونتيجة لهذا فإن إحتمالية انتشار وباء عالمي بسبب الفيروس ب تكون شبه معدومة.
فيروس إنفلونزا ج:
فيروس ج هو الأقل انتشاراً مقارنة بالأنواع الأخرى ويسبب أعراضا بسيطة عادة في الأطفال، وأحيانًا يسبب وباءً محدودًا في منطقة صغيرة.