اتسعت الخلافات داخل نادي القادسية السعودي خلال اليومين الماضيين بسبب إصرار أعضاء المجلس السابق على البقاء في مناصبهم بعد استقالة الرئيس حيث يطالب الشرفيون برحيل الإدارة بكاملها واختيار مجلس جديد يكون عن طريق الانتخابات حتى يكون هناك انسجام كامل وتناغم بين المجموعة الجديدة التي ستقود النادي في المنعطف الاهم وهو يقبع بين اندية الدرجة الاولى ويرى البعض بان وجود الاعضاء وتعين رئيس جديد لن يكون في مصلحة االقادسية بحكم ان الاعضاء القدامى كانوا يمثلون دور الكومبارس في ادارة الهزاع .
وأشارت مصادر مقربة أن اللجنة الخماسية التي ضمت إلى جانبها نائب رئيس النادي والمكلف بتسيير أمور النادي حتى اختيار رئيس جديد يؤكد توجه اللجنة بالضغط على الأعضاء لتقديم استقالتهم وفتح المجال أمام إدارة جديدة لقيادة النادي في الفترة المقبلة. ويدور تفكير قوي بالجوء للمادة 13 من لوائح وقوانيين الانتخابات والتي تتيح لاعضاء الجمعية العمومية باسقاط المجلس بموافقة ثلثي الاعضاء في حالة اصرار اعضاء المجلس الحالي على الاستمرار في مناصبهم .
ويؤكد المصدر بأن أولى الخيارات المطرووحة على طاولة البحث والتداول تتمركز في ضرورة تغير جلد الجهاز الاداري والعمل على ابعاد الضلعان المدير الحالي وتعين القائد السابق احمد البيشي كمدير للفريق للاستفادة من خبرته على ان يتحول الدكتور النعيمي للاشراف على الجوانب الثقافية والاجتماعية بالنادي وهي تدخل في صميم اختصاصاته الاكاديمية والعلمية .