نلقي الضؤ على رقصة الكلاكيت هذا الفن الراقي والممتع بالوقت نفسه. حيث يجسد اجمل اللوحات الفنية بالاداء والعمل بصورة موحدة من قبل افراد الفرقة وكأنهم امام المرآة وطريقة الاستنساخ.
يمتد جذورهذا الفن الى الفكلور التقليدي في غرب افريقيا والفلامنكو الاسباني والايرلندي.
هذا النوع من الرقص يسمى الرقص (النقري)عرف بهذا الاسم بسبب صوت النقر الصادر من القطعتين المعدنيتين الموجودتين اسفل الحذاء من الامام والكعب.
من الممكن ان تؤدي بشكل ثنائي او عدد كبير من الراقصين حسب ما تستوجب اللوحة او الرواية.
هي مزيج مع رقص البالية ،ومن الممتع بالمشاهدة هي الخفة التي يتمتع بها الراقصين ،يخيل اليك بان اجسادهم مطاطية لا شيء يحد من حركتها كما في افلام الخيال العلمي.
تناسق مميز بالاداء ،يتمايلون( كالدومينو) حين يتهاوى.
هي من الخفة والسلاسة لا تستطيع ان تلاحق خطواتهم ، يعزفون باجسادهم كأنهم ريشة بمهب الريح.
ومن اللوحات الرائعة تلك التي تنقلك الى عالم حالم تعيش فيه لحظات السعادة في زمن جميل .
تنسلخ عن عالمك لتحلق بين الارض والسماء كما الطيور عندما تلعب وتحوم .
يجذبك دق الطبول ،واصوات سنابك الخيل في ساحات الوغى بين كر وفر ،تتبختر برشاقة خطواتها ، تتباهى بانتصاراتها.
اما السعادة التي يستمدها المشاهد من الشعورالرائع الحماسي للراقصين هو شعورك وكأنك فرد من هذه الفرقة .
عند الانتهاء من متعة المشاهدة تعود الى ارض الواقع لتبقى مشاعر البهجة في الذاكرة لايام وايام .
هي الافضل لرفع مستوى الادرينالين ،تشعر بانك تريد تحطيم كل القيود وتنفض غبار الزمن، وتقول نعم … انني موجود مع طاقة هائلة للعطاء .
كم نحن بحاجة لمثل هكذا اعمال فنية تبعث الامل والبهجة في زمن مشحون بالارباك والتوتر .
اعداد وتنسيق: وطفه بو مجاهد