أطلقت وزارة الصحّة العامة يوم الخميس الواقع في 14/6/2012 بالتعاون مع الجمعيّة اللبنانيّة لأمراض المفاصل والروماتيزم وجمعية “إرادة” لمساندة مرضى التهاب المفاصل في لبنان الشهر الوطني الثاني للتوعية ضد التهاب المفاصل الرثيانيبدعمٍ من شركة هوفمن لاروش. عقد حفل الإطلاق في فندق فينيسيا،تحت رعاية وزير الصحّة العامة الأستاذ علي حسن خليل ممثلاً بالدكتور أسعد خوري وحضره حشد من الإعلاميين والفاعلين في هذا المجال.
يذكر أن التهاب المفاصل الرثيانيهو الأكثر شيوعاً وخطورةً من أمراض التهاب المفاصل. وهو مرض مناعي مزمن يتمثّل في التهاب البطانة، أو الغشاء الزليلي للمفاصل مما يتسبب بألم وورم وصعوبة في الحركة وقد يؤدي إلى تغيّر في شكل المفصل وتعطّل وظيفته وفي بعض الحالات إلى إعاقة دائمة. وقد كرّستوزارة الصحّة العامة حزيران شهراًوطنياً للتوعية ضد داء التهاب المفاصل الرثياني في لبنان منذ العام الماضي. وتهدف حملة التوعية هذا العام إلى حث الّلبنانيين على التشخيص المبكر من خلال إبقائهم مطّلعين بشكل دائم على الوقائع الرّئيسيّة حول أعراض التهاب المفاصل الرثياني وطرق تشخيصه وخيارات العلاج المتوفّرة له حسب مراحل تقدم الإصابة.
وحول الموضوع، أشار الدكتور أسعد خوري ممثل وزير الصحّة العامة في كلمته إلى أنّ “الوقت حان لكي تصبح التوعية على أمراض مثل التهاب المفاصل الرثياني أولويّةً. فالتهاب المفاصل الرثياني مرض معقّد ومدمّر في حال لم تتم معالجته. ويُعتبر التشخيص المبكر والإحالة إلى طبيبٍ متخصّصٍ في أمراض الروماتيزم أمراً ضرورياً لتجنيب المريض تفاقم المرض إلى مراحل لا رجعة عنها يمكن أن تسبّب له العجز، وأن تؤثّر في جوانب عدّة من الحياة اليوميّة”.
من جهته، أوضح الدكتور جورج مرعب رئيس الجمعيّة اللبنانيّة لأمراض المفاصل والروماتيزم أنّ العلاج المبكر يمكنه أن يحدّ من انتشار المرض وحتى التخفيف من أعراضه. إلا أن فترة طويلة تمر بين ظهور أول علامات المرض وتشخيصهرسمياً قبل أن يبدأ العلاج.وأكّد أنّه: “يمكن لتأخيرٍ من هذا القبيل أن يؤدّي إلى عواقب وخيمةٍ جداً بالنسبة إلى المريض، مثل العجز عن الحركة، والأضرار التي تصيب القلب والرئتين، وعدم القدرة على العمل، وانخفاض كبير في متوسط العمر المتوقّع. ويعود مصدر هذا التأخير في التشخيص والعلاج إلى قلّة المعرفة الواسعة الانتشار. فلا يدرك الأشخاص الذين يعانون من الأعراض أنّهم قد يكونون مصابين بهذا المرض، كما لا يدركون العواقب المترتبة عن التأخير في استشارة الطبيب.”
أما السيّد عبد الرحمن صبره، مدير مكتب هوفمن لا روش التمثيليفي لبنان فقال: “إنّ الهدف الأساسي الذي تصبو إلى تحقيقه شركة روش من خلال دعمها لحملات التوعية الصحيّة هو توفير المعلومات التثقيفيّة الصحيّةالتي تعزز الوعي حول بعض الأمراض، بحيث يستفيد المرضى وكافة أفراد المجتمع اللبناني على حدٍ سواء. فلا بد لحملات وطنيّة مماثلة أن تشجّع المواطنينعلى اتّخاذ خطوات فاعلةٍ وإيجابيةٍ تتعلّق بصحّتهم، مثل طلب الإستشارةالطبيّة الملائمة المبكرة من المتخصّصين في الرعاية الصحيّة واتّخاذ خيارات مناسبة تتعلّق بتحسين نوعية الحياة.”
كما شدّد السيّد صبره على أنّ “الأبحاث العلمية في مجال التهاب المفاصل الرثيانيقد حققت تقدماً في السنوات الأخيرة ومنحت المرضى فرصة لحياة أفضل.”
ولضمان وصول رسالة حملة التوعية إلى كافة شرائح المجتمع، سيتعاون عدد من البلديات وتتظافر جهودهابهدف زيادة التوعية العامة المباشرة. كما سيتم نشر المستجدّات والمعلومات المتعلّقة بهذه الحملة رقمياً عبر فيسبوك، وتويتر، والمدوّنات، والبوّابات اللبنانيّة، والمواقع الإخباريّة على الإنترنت.
يذكر أن التهاب المفاصل الرثياني مرض مناعي مزمن ذو منشأ ذاتي يسبب التهاباً تدريجياً وألماً شديداً قد يؤدي إلى تلف أو تشوّه مفصليّ دائم وإلى مضاعفات جهازية أخرى كالإرهاق وفقر الدم. يتعايش مع أعراض هذا المرض واحد بالمئة من اللبنانيين وفقاً لإحصائيات الجمعية اللبنانية لأمراض الروماتيزم.
للحصول على معلومات إضافية، أو لتحديد موعد لإجراء مقابلات مع الناطقين باسم الحملة، يرجى الاتصال بالتالية أسماؤهن:
ميماك أوغلفي للعلاقات العامة كارمن الحاج / رئيسة قسم العلاقات العامة بلانش باز أو ليال أبو أنطون هاتف 066 486 1 961+ فاكس 064 486 1 961+ بريد إلكتروني:blanche.baz@ogilvy.com |
هوفمان لاروش ليلى قليلات / ميران عبد المسيح هاتف: 755 741-3-961+ فاكس: 913 613-1-961+ بريد إلكتروني: leila.koleilat@roche.com |