علاء زلزلي: عاتب على روتانا، المؤسسة اللبنانية للإرسال والموريكس دور
سوسن السيّد: أنا مع الفيتو على من يتعالى في التعامل معي
طوني أبي كرم: لا أعمل كي أكون الأفضل، بل أعمل كي أكون الأقوى
جمعت إذاعة صوت النجوم في سهرة مميّزة مع الإعلامية ليليان ناعسي الفنان علاء زلزلي، الإعلامية سوسن السيّد والمؤلف الغنائي طوني أبي كرم.
نوّهت الإعلامية سوسن السيّد أنها ليست المرة الأولى التي تجتمع بالنجم علاء زلزلي، وقد التقوا بالعديد من اللقاءات الصحافية والفنية، والمهرجانات الكبيرة.
أعلنت السيّد أن برنامج “أهلا رمضان” الذي يحتفل بعيده الرابع قد تم تسجيله منذ شهرين، إحتراما لضيوفها في هذا الشهر الفضيل.
أما زلزلي، فقد تحدث عن العيش المشترك، وعن ضرورة الوحدة بين اللبنانين من مختلف المذاهب. فقد إكتفى اللبنانين حرب، وبُعد ومشاكل، ووافق كل من أبي كرم والسيّد. وطالب الضيوف الثلاثة أن نأخذ إستقلالنا، وعدم الإنطلاق من منطلق ديني لنحصل على وطن. وقال أبي كرم، لو بردّوا البلد لفرنسا أحسن لأنو “كلن فشلو”.
تحدث علاء عن أغانيه التي لا تزال حتى اليوم رائجة، والتي لم تكتب لوقت معيّن، بل تعيش لسنوات طويلة. وهذا ما ركّز عليه علاء في مسيرته الفنية، مثل أغنية ” يا شمس غيبي”، “تقبرني”، “عيونك أحلى عيون” وغيرها من الأغاني. وشدد زلزلي على علاقته المتينة بإذاعة صوت النجوم، والدعم المعنوي الذي قدّمته في مسيرته.
علّق ابي كرم “انه لا يعمل كي يكون الأفضل، بل يعمل كي يكون الأقوى، لأن الأفضل هي مرحلة، بينما الأقوى تستمر”. فيجب على الإنسان أن يكون معاصر ويتابع التطور.
من جهة أخرى، تحدّثت الإعلامية السيّد عن عملها، والمشاكل التي تواجهها. أما عن سرّ نجاحها وإستمراريتها في ملكات، فأكدت أنها تملك عالم خاص في العالم الإعلامي، وهي تؤمن بالهوية. فبعد 8 سنوات، لا يزال برنامجها الأول عربيا حسب إستفتاء مجلة نادين. أما السر فهو المثابرة، الإصرار والإيمان بالعمل.
عن بعد الكلمات العنيفة في الأغاني، أعلن أبي كرم أنه ليس لا مع ولا ضدّ. فيحق للإنسان أن يحب أو لا يحبّ العمل. وهو شخصيا، لا يتعامل مع هذه الأغاني لأنها لا تمت بصلة مع شخصيته.
تحدّث علاء عن بداياته في الفنّ، والمهراجانات الكبيرة التي قام بها، غير أن اليوم، لم يعد الوضع مثل قبل، وأصبحت بعض الشركات تحتكر السوق والمهراجانات لدعم فنانيها، وهذا لا يعني أنهم مطلوبين.
أكدّت السيّد أنها مع الفيتو تجاه بعض الفنانين، وخاصة من يتعالى معها، وذكرت الفنان وائل جسار، حيث إستعملت جميع رباعيات رمضان بصوته، وأرادت أن تكون معه حلقة العيد، وبعد الحجج العديدة تخلّف عن اللقاء، لتشاهده عبر شاشة ال MTV وهذا ما أزعجها، وخاصة أنها قدمت كل شي بشكل مجان.
تحدّث أبي كرم عن أغاني الردّ، بدءً بالفنانة ميّ مطر، وقريبا مع فنانة صاعدة تدعى “ورد”. فهو وعد أنه سيرّد على كل أغنية تستفزه وتهين الإمرأة، والتقليل من قيمتها، فالمرأة ليست درجة ثانية أو ثالثة، إعتمادا سياسة الزجل.
أكّدت السيّد ان قوة المرأة بضعفها، ولكن يجب أن تكون شخصيتها قوية ولا مسيطرة.
تكلم علاء عن الحالة التي شكلها في حينها، حيث أصبح الفنانين والشباب يقلدون علاء بشكله ووقفته على المسرح. غير أنه قد إنظلم بشكل غير طبيعي، ولا يعرف السبب حتى الساعة، فقد كان ولا يزال مسالم مع الجمهور. فمنهجيته ليست مبنية على الهجوم والسباب.
عام 2005، بعد البوم Je suis malade، حصل على العديد من الجوائز العالمية واهمها جائزة الراي (المغربية). بعد الخضات السياسية في البلد، قدم علاء أغنيتين وطنيتين عالوعد من كمل دربك، وأغنية الوعد الصادق، ليضيفها على مجموعة الأغاني الوطنية التي قدمها.
أبدى إنزعاجه علاء من جائزة الـ “موريكس دور” (دون أن يذكرها حرفيا) التي لم تقدر الأعمال الجيّدة وأهمها الدلعونة عام 2008، وقد غيّب عنها. أما عن المؤسسة اللبنانية للإرسال، فكانت أول من وضع فيتو عليه، بدءً من برنامج ستار أكاديمي، وخاصة أنه شارك في الحلقة ال Pilot من البرنامج، غير أنه بعد 8 مواسم، لم يُطلب علاء مرة واحدة عبر هذا البرنامج. وتمت محاربته عبر عدم دعمه من شركة روتانا وخاصة أنه وشمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم كانا أول من إنضما الى هذه الشركة. وذكر أن أكثر من نصف فنانو روتانا يعتدون كلاميا على الشركة والمسؤولين عليها، وفجأة يعودون اليها.
عن تفضيل الفنان وائل كفوري عليه، فلم يؤكد الشائعة، ولكنه لم ينفيها، غير أنه أصرّ على انه لم يفهم ما حصل، وخاصة أنه يملك المقومات الازمة للنجاح.
تحدّثت السيّد عن كونها أكثر من تم محاربته في مسيرتها الفنية، وهي أكثر من يفهم علاء. وبالرغم من أنها إستضافت العديد من الإعلاميين ببرنامجها، غير أنها لم تتلق دعوة واحدة، وهذا الخبث في العلاقات ما يزعجها، ووعدت أنها في الحفل الضخم الذي ستقيمه لملكات ستفضح أسماء من حاربها. وأضافت عن العمليات التي تحدث من تحت الطاولة.
شددت سوسن السيّد أن للحوار أسس، وهي تحاول منذ أن كان عمرها 17 عاما، وأعلنت للمرة الأولى أن صوتها جميل، وقد تفكر يوميا بالقيام بسكوب فنيّ.
قمر الدار فكرة واخراج ميشال خويري. اعداد وتنسيق شادي ديب , تقديم ليليان ناعسي، برعاية جارودي ميديا.
صوت النجوم: 107.7- 107.9- 95.9 F.M
www.sawtelnoujoum.com