رادار نيوز – ما زالت الاعلامية سوسن السيد ، صاحبة الاطلالة المميزّة..تتألّق بشتّى برامجها التليفزيونية عبر شاشة المرأة العربية،وقد دأبت منذ اطلالاتها تلفت لبّ المشاهد والمتابع لما تتميّز به من مواضيع تطرحها على الضيوف ..و حوارات قلّما اعتمدها المحاور الاعلامي مع من يشاركه الحلقة … ويناقشه في جوهر الطرح المنشود ، نظرا لسلاستها وعفويّتها اللذان يجعلان من المعالجة بحثا بنّاء ، بعيدا عن التزلّف والتنمّق ، فياتي سياقه سهلا واضحا قريبا من القلب لأنه نابع من الفلب.
لقد امتازت بكافة برامجها لا سيما برنامج ” ملكات” التي تستضيف خلاله باقات من الوجوه الجميلة والشخصيّات المهمّة التي تعنى بشأن الجمال على مختلف مشاربه وتطلّعاته..حتى أمست في وقت قصير رائدة في هذه المواضيع الجمالية، وهي عملاقة فيه أصلا، وأصبح البرنامج قبلة انظار الكتيرين الذين ينتظرونه لمعرفة آخر المجريات والاحداث التي تدور من حولنا.
وقد استوقفتني مؤخرا في برنامجها الرمضاني ” أهلا رمضان” الذي امتدّت حلقاته طيلة الشهر الفضيل حيث استضافت خلاله كوكبة خيّرة من الأخوة المحسنة التي كرّست حياتها لفعل الخير وبذل الذات…فكانت مرآة للنفوس الطيّبة تعكس بنورانيتها الفعل الصحيح في زمن قلّ به الدين وكثرت فيه المظاهر والمصالح .. فكانت جريئة ..تتخّذ على عاتقها تسليط الضوء على اعمال ربمّا لا يعرفها البعض او لا يهتّم لها البعض الآخر .
وكما نعهد سوسن مميّزة.. لقد تميّزت اكثر في هذا البرنامج الذي كان فريدا من نوعه ، فأحيت بنا ميزة هذا الشهر ، واوصلت له نعمة الحقّ التي طالما سلبتها أغلب الشاشات بعروض الدراما المحليّة والعربية ولم تتطرق الى رمزيتّه الدينية ولا الى عاداته وتقاليده…
فهنيئا لنا بالاعلامية المميزة ” سوسن السيّد” وهنيئا لشاشة المراة العربية التي تضّم بين أفراد عائلتها انسانة وسيّدة واعلاميّة نفتخر بها.
تنسيق واعداد/فرنسوا حلو