رصد اليوم استمرار أزمة نقص البنزين في إمارتي “دبي” و”الشارقة” وذلك لليوم الخامس على التوالي. ووضعت محطات كثيرة حواجزها في إشارة على عدم وجود بنزين لديها. كما وتعتبر الإمارات من أكبر منتجي النفط في العالم، حيث تنتج حالياً 2.2 مليون برميل نفط يومياً، وتكدست أعداد كبيرة من السيارات على المحطات ومنهم يقوم في رحلة طويلة للبحث عن البنزين.
وبدأت الإمارات في 2010 إلغاء الحدود القصوى لأسعار البنزين تدريجياً، لكن محللين وتجاراً لا يرون أنه بالإمكان زيادة الأسعار حالياً. وتعد أزمة نقص البنزين الحالية الثانية في الإمارات منذ شهر سبتمبر من العام الماضي. وتقول إحدى الشركات لبيع الوقود إن مشكلات فنية أثرت على الإمدادات، وهي مشكلات لوجستية. وكانت شركة “إينوك” قد أرجعت في بيان لها النقص الحالي لتحديث المضخات على مراحل، ما أدى إلى توقف العمل بشكل مؤقت في بعض المحطات.
وتتكبد شركة “إمارات” خسائر تشغيلية منذ عدة سنوات، لأن أسعار البنزين في الإمارات، ثالث أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، مدعومة من الحكومة بنسبة كبيرة، وهذا ما يضغط على أرباح الشركة.