طوعنا الموسيقى الغربية إلى الثقافة الشرقية ولكن الفن يحتاج إلى ربيع عربي أيضاً
رادار نيوز – حلّ الملحن والموزع الموسيقي جان-ماري رياشي ضيفاً على الإعلامي ميلاد حدشيتي في برنامج “ناس وناس” عبر قناة المستقبل. وانطلقت الحلقة بوتيرة حماسية حيث صرّح جان-ماري أن الفن أيضاً يحتاج إلى ربيع عربي ملقياً المسؤولية على الإعلام الذي يروّج للموسيقى السيئة التي كانت موجودة سابقاً إنما بعيداً عن الضوء. وغياب الثوار في الفن سببه برأي رياشي إنفاق شركات الإنتاج على الكليبات المصورة فيما كان الملوك والأمراء في العهد السابق ينفقون ويروجون الاعمال الكلاسيكية الرائدة.
ورداً على سؤال الإعلامي ميلاد حدشيتي عن المصدر الذي يقصد تشويه الفن، قال رياشي إن الفن اليوم يشبه مجتمعنا وسوء التنظيم له دوره في الفوضى الحاصلة، داعياً كبار النجوم إلى الاستمرار في الغناء كما كان عمالقة الفن السالف يفعلون متحدين كل الظروف، بدلاً من التوجه إلى البرامج الفنية. ورأى جان-ماري رياشي إن الأغنية التي لها مقوماتها الخاصة هي التي يمكن أن تستمر على المدى الطويل. ومن المؤتمنين على الأغنية اللبنانية اليوم سمى جان-ماري رياشي كل من ماجدة الرومي وملحم بركات، مبدياً سعادته بكون موسيقاه لها مستمعين في أوروبا. وهنا صرّح جان-ماري رياشي أنه مع تصنيف الموسيقى خصوصاً أن الملحنين اللبنانية طوعوا الموسيقى الغربية للثقافة الشرقية مستخدمين التقنيات الحديثة والمثال هو لحن “بالعكس” الذي تعرّب بنجاح. ومن عازف في إحدى الفرق الموسيقية إلى صاحب استديو، يطمح جان-ماري رياشي إلى إتاحة الفرصة لكل متذوقي الفن من كل الاعمار لاختبار هذه التجربة الفريدة.
وكان له كلام عن ألبوم السيدة ماجدة الرومي “غزل” وأعلن قرب صدور ألبوم الفنانة يارا، فيما كشف أن القطيعة مع إليسا سببها رأيه الصريح في أعمالها. أما أصالة فهي برأيه فنانة إيجابية، فيما لفت إلى الجديد الفني في أغنية كارول سماحة “وحشاني بلادي” المرتكزة على لحن “ليلة حب” للموسيقار عبد الوهاب. وختم بمفاجأة فنية في ألبومه المقبل ” بالعكس2″.