قاعة الدكتور فخري علامة: الرياضة في مواجهة المخدرات

197 views

نظم مستشفى الساحل بالتعاون مع “كشافة الرسالة الاسلامية” وجمعية “جاد”، ندوة برعاية وزارة الشباب والرياضة، تحت عنوان “الرياضة في مواجهة المخدرات”، في قاعة الدكتور فخري علامة في مبنى المستشفى، في حضور ممثل وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي الدكتور فيصل علم الدين، النواب: هاني قبيسي، سيمون ابي رميا، علي المقداد وناجي غاريوس، رئيس المكتب المركزي لمكافحة المخدرات العقيد عادل مشموشي، رئيس شعبة مكافحة المخدرات في المديرية العامة للجمارك المقدم جوزف سكاف، رئيس اتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي محمد سعيد الخنسا، رئيس بلدية حارة حريك جوزف واكد، رئيس مجموعة الساحل الطبية في لبنان فادي علامة، رئيس جمعية “جاد” جوزف حواط، المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في اقليم بيروت حسين عجمي، الفنان راغب علامة، الفنانة نجوى سلطان، وعدد من السفراء ورجال الدين والفاعليات العسكرية والثقافية والاجتماعية والتربوية والصحية والرياضية والاعلامية.

بداية النشيد الوطني، ثم كلمة فخري علامة قدم فيها الخطباء، وألقى رئيس مجموعة الساحل كلمة أشار فيها الى ان عنوان الندوة “يجسد المعاناة التي يمر بها المدمن والغياب الحكومي لمعالجة هذه الآفة باستثناء الدور الذي قام به مشكورا دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في العام الماضي، وكذلك الصرخة التي أعلنها صراحة سماحة السيد حسن نصر الله وكذلك تكليف دولة الرئيس العماد ميشال عون احد نواب كتلته بمتابعة موضوع الإدمان وسبل الحد منه”.

ولفت الى ان “هناك نقصا هائلا في مراكز العلاج من الإدمان في لبنان وبالرغم من جهود مؤسسات المجتمع المدني في عملية التوعية للحد من الإدمان يجب التركيز على عالم الرياضة لانه خير وسيلة وقائية”، مؤكدا ان “الرياضة في مواجهة الإدمان هي وسيلة ناجحة تم اعتمادها في الكثير من دول العالم، لكن لها ركائز اساسية يجب على الدولة تأمينها”.

علم الدين

من جهته، اعتبر علم الدين ان “الرياضة وحدها هي القادرةان تكون العلاج والرهان والتحدي والارادة والايمان لبلوغ الاهداف السامية، لاننا ندرك تماما معنى المخاطر المتأتية من المخدرات والتي تدمر المجتمع وترهق المؤسسات وتدمر هيبة الانسان في أي موقع كان”.

وقال: “نحن اليوم امام مرحلة جديدة وعهد جديد لوزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير فيصل كرامي الشاب الرياضي الذي يتمتع بالروح المشجعة من التعاطي مع الاخرين”.

وأكد ان كرامي “سيولي اهتماما اكبر بكل العناوين التي من شأنها ان تعزز روحية العمل والتعاون بين الجميع والتي تعطي نتيجة بناءة يستفيد منها كل فرد في المجتمع، وهو على استعداد لدعم وتنفيذ كل ما يمكن من قرارات وتوصيات قد يخرج بها هذا اللقاء”.

وختم: “ان رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة وقد اردناها خطوة واثقة نحو عمل هادف مشترك يثمر نتائج ملموسة تتحقق معها كل الامنيات والتطلعات”.

حواط

اما حواط فرأى ان هذا اللقاء “يشكل بحد ذاته استكمالا للمشروع الكبير الذي بدأناه على مساحة الوطن ليكون نواة ومشروع عمل وطني متكامل بمشاركة المجلس النيابي وهيئات المجتمع المدني، ولا بد ان نصل الى تحقيق هذا المشروع الذي يقضي على آفة المخدرات”.

ابي رميا

والقى ابي رميا كلمة قال فيها: “نحن كلجنة شباب ورياضة نيابية نمد اليد الى كافة هيئات المجتمع المدني لنضع معا خطة موحدة نتمكن من خلالها من وضع الاصبع على الجرح، ولان عنوان اللقاء اليوم هو الرياضة ضد المخدرات، واعرف انها مسألة صعبة ولكنها ليست مستحيلة، لكن يتوجب علينا السعي لوضع آلية عمل واسعة تشمل كل شرائح المجتمع وتبدأ بحملة ارشاد وتوعية، اضافة الى اصدار قوانين صارمة بهذا الشأن، واننا ومن خلال عملنا في لجنة الشباب والرياضة وبالتعاون مع هيئات المجتمع المدني نعمل بشكل يومي من اجل مكافحة هذه الآفة، وهنا للاعلام دور فاعل، لان ايصال الصوت الى الرأي العام اللبناني مسؤولية وطنية نتحملها جميعا كل من موقعه اضافة الى العمل الدؤوب على صعيد مكافحة المنشطات الرياضية”.

أضاف: “في ما يتعلق بموضوع المنشطات الرياضية، فالذين يتابعون الملف الرياضي يعرفون ان هناك وكالة دولية اسمها ال Wada، لبنان وقع مع 160 دولة على الاشتراك بهذه الوكالة لكن اكتشفنا انه منذ سنتين الى الان، لبنان الرسمي لم يجدد اشتراكه السنوي في هذه الوكالة، واعتقد ان عشرة آلاف دولار مع رسوم ومتأخرات أصبحت بحدود 13 الى 14 الفا، ليس مبلغا كبيرا على الدولة اللبنانية من اجل ان نكون شركاء فعليين على الصعيد الدولي للمساهمة في مكافحة هذه الآفة. من المؤكد ان عملنا سيستمر بالتنسيق مع اللجنة الطبية التابعة للجنة الاولمبية اللبنانية لان لديها العمل الاساسي في هذا الموضوع”.

وختم: “علينا ان نحارب آفة المخدرات بالثقافة والتوعية على صعيد المجتمع اللبناني، ان كان في العائلة او المدرسة او في الاعلام، من المؤكد انه سيكون هناك رصد وعقوبات من الاجهزة القضائية لكل من يتاجر ويدمن، وسيكون هناك متابعة لموضوع الزراعة البديلة بالاضافة الى عمل الجمعيات الاساسي الذي يواكب السياسات الوطنية للحكومة والسلطة التنفيذية، سيكون هناك ايضا تكامل دولي بين الدول وبين الجمعيات غير الحكومية من اجل محاربة هذا الخطر”.

وفي الختام تسلم ابي رميا من رئيس مجموعة الساحل درعا تقديرية.

كما جسد عدد كبير من الكشافة وهيئات المجتمع المدني كلمة “لأ للمخدرات” على انغام الفرقة الموسيقية التابعة لقوى الامن الداخلي واغنية للفنانة نجوى سلطان عن المخدرات.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Previous Story

نظارة طبية تساعد على الغش في الإمتحانات

Next Story

الإشارات الجسدية الإيجابية للنجاح الأكيد والمضمون

Latest from Blog