رادار نيوز – اعلن النائب نعمة الله ابي نصر في تصريح “ان المطلوب، لا بل من الواجب، حفظ هيبة الجيش والدولة في معالجة الأوضاع في عرسال، لأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال شل يد الجيش بحجة الحساسيات المذهبية والمناطقية والتشكيك في دوره الوطني كما سبق وصدر عن مسؤولين سياسيين ومن بينهم نواب.”
وقال:”هذا النوع من التفكير هو الذي قوض الدولة اللبنانية في العام 1975، وأدى إلى اندلاع حرب كلفتنا مئات آلاف القتلى والجرحى واستجلبت الإحتلال والوصاية على بلادنا”.
واشار الى ان “ما تعرض له المدنيون والجيش في عرسال هو اعتداء من مجموعات إرهابية مسلحة استغلت ضعف الساحة الداخلية اللبنانية لضرب الجيش اللبناني”.
اضاف :”لقد تعرض الجيش لعملية غدر أدت إلى خطف وفقدان عدد من الضباط والجنود، ومن حق اللبنانيين وعلى رأسهم أهالي المخطوفين أن يعرفوا مصير أولادهم، ومن حق الجيش لا بل من واجبه أن يدافع عن كرامته من دون أن يسأل عن حسابات المصالح السياسية والمساومات القاتلة للوطن”.
وتابع :”إن ضعف الولاء الوطني أو انعدامه لصالح أية طائفة أو مذهب، يفتح الباب أمام الإرهابيين والتكفيريين لضرب الدولة اللبنانية تماما كما فعلوا في الدول المجاورة، لذلك لا يجب المساومة أو التهاون معهم، ولا يجوز أبدا تكبيل يد الجيش تحت أية ذريعة كانت لئلا يصاب ضباطه وجنوده بالإحباط، فالحفاظ على معنويات الجيش العالية هو بأهمية السلاح المتطور الذي كان من المفترض أن يؤمن له ويحصل عليه منذ سنوات قبل أي شيء آخر مهما كلف الأمر من تضحيات”.
