وأمل في بيان “ان يتقي المعرقلون الله في وطنهم، وطن جميع اللبنانيين، بمن عصفت بهم رياح الانقسامات والتشرذم في محيطنا العربي الشاهد والعبرة”.
واشار الى “الهبوط الفظيع في مستوى الخطاب السياسي بين المتصارعين على حلبة تشكيل الحكومة، او توابعهم، الى جانب الاسفاف في الكلام، وبما يخرج عن الحد الأدنى من احترام المقامات والكرامات وسواها من بديهيات التعاطي السياسي السليم، بين العائلات اللبنانية التي صدمها ما سمعت وما شاهدت من نسيج الخيالات التائهة في ظلمات الرغبات والمطامح، متجاهلة أرق الوطن وقلق المواطنين وسط غياب افق الحلول”.
وأكد اللقاء “حصانة رئاسة مجلس الوزراء بوجه الإملاء والفرض والرفض استنادا الى الدستور الذي يحصر مهمة تشكيل الحكومة بالرئيس المكلف وبالتعاون مع رئيس الجمهورية، وليس مع طرف ثالث”، معربا عن ارتياحه “للتناغم الحاصل بين اللقاء النيابي الديموقراطي وتيار المستقبل، خصوصا في مسار تشكيل الحكومة”.
وأشاد ب “المعالجة الحكيمة والإحتواء الهادئ للعراضات الإستفزازية المسلحة، لأنصار الوزير السابق وئام وهاب على طرقات الجبل من جانب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وبمساعدة مشكورة من الجيش اللبناني دفاعا عن السلم الأهلي، وعلى ان يأخذ العدل مجراه”.