/

الحياة : جنبلاط يعد بطرح جملة اقتراحات “اللقاء الديموقراطي”: لجلسة استثنائية للبرلمان

153 views

رادار نيوز – كتبت صحيفة “الحياة ” تقول : دعا “اللقاء الديموقراطي” إلى عقد جلسة إستثنائية للمجلس النيابي اللبناني لمناقشة الأوضاع العامة في البلاد وتحديد المسؤوليات والدفع ‏في اتجاه اتخاذ الخطوات الإنقاذية المطلوبة”. وفي بيان تلاه النائب هادي ابو الحسن، بعد اجتماع “اللقاء” في كليمنصو أمس برئاسة النائب ‏تيمور جنبلاط، وحضور رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط وفيه: “أما وقد دخلت البلاد شهرها السابع بعد الإنتخابات النيابية ‏الأخيرة، وما زالت تدور في دوامة المراوحة والتخبّط، نتيجة التعثر الحاصل في عملية تشكيل الحكومة، وبعد أن بدأت الدولة تفقد هيبتها، ‏وتضعف صورتُها في ظل تفاقم الأزمات السياسية والإقتصادية، ما فتح الباب واسعاً أمام التدخلات وتصفية الحسابات، وتمرير الرسائل ‏الأمنية لتحقيق أهدافٍ معروفةٍ ومكشوفة،
‎ ‎
وفي ظلّ التفلت والخروج عن أصول التخاطب واللياقات من قبل البعض، وتخطي القوانين والقيام بمظاهر وممارسات أدّت إلى توتير ‏الأجواء وإراقة الدماء ، وهذا ما حذرنا منه مراراً ، فكان ضحيتها المرحوم محمد ابو ذياب، وبالمناسبة نتقدم من أبناء الجاهلية عموماً ومن ‏أسرة المغفور له خصوصاً بأحر التعازي‎”.‎
‎ ‎
ولفت الى أن “أمام هذا الواقع الأليم لا يسعنا إلا أن نجدّد دعوتنا الى كل القوى السياسية لمراجعة مواقفها والتعقل من أجل مصلحة لبنان ‏والسلم الأهلي وان يحتكم الجميع الى الدولة وحدها وإلى القانون كوسيلةٍ وحيدة لحفظ حقوق المواطنين والحفاظ على السّلم الأهلي”، ‏وسأل: “كم نحن بغنى كلبنانيين عن أزماتٍ إضافية، فيما الأزمة الأخطر تبقى في استفحال المأزق الإقتصادي، الذي سيودي بالبلاد الى ‏المجهول في ظل تنامي الدين العام وازدياد نسبة العجز والبطالة واستمرار سياسة الهدر والفساد، وتغييب الهيئات الرقابية، والصرف ‏المبالغ فيه والذي تخطى حدود الـ 400 بليون ليرة من إحتياطي الموازنة فضلاً عن إعتمادات ٍأخرى ما فاقم نسبة العجز وفي ظل غياب ‏أية إجراءات جدية ومسؤولة للحد من النزف الكبير واستمرار سياسة الغرق‎”.‎ 

واشار”اللقاء” الى أن أمام هذا الواقع المرير قرّر اتخاذ المبادرة، و”المباشرة بجولة إتصالات بدءاً بالكتل النيابية والقوى السياسية، ‏بالإضافة إلى الإتحاد العمّالي العام والمجلس الإقتصادي الإجتماعي، والعمل إنطلاقاً من الورقة الإقتصادية التي ساهم الحزب بإعدادها، ‏بهدف حث الجميع على تحمل المسؤولية في إنقاذ البلد. الطلب الى هيئات التفتيش الرقابية القيام بدورها كاملاً دون مراعاة لأيٍّ كان، للحدّ ‏من الهدر والفساد‎”.‎
‎ ‎
‎”‎بغنى عن رسائل‎”‎
‎ ‎
ورداً على أسئلة الصحافيين قال ابو الحسن: “وصلت بعض الرسائل وقرأناها الا ان هذا الامر لن يثنينا عن المطلب الأساس وهو ‏الحكومة ثم الحكومة ثم الحكومة، وانتظام عمل المؤسسات واعادة هيبة الدولة وممارسة الدولة لمسؤولياتها على كل المستويات، ونحن ‏بغنى عن رسائل من بعض وسائل الإعلام، هذا لن يرهبنا ولن ينهينا ولن يؤدي الىشيء سوى اصرارنا على انتظام عمل المؤسسات والتأكيد ‏على ضرورة تشكيل الحكومة”. واعتبر ان “الدعوة لتشكيل جبهة معارضة درزية كلام سياسي لا يقلقنا، ما يقلقنا فعلاً هي الأزمة التي ‏يتخبط بها لبنان والتي ترهق المواطن اللبناني، واذا استمرينا على هذا النحو فنحن نتجه إلى أوضاع كارثية‎”.‎
‎ ‎
وعما اذا كانت الزعامة الجنبلاطية مستهدفة من سورية عبر وسائط في لبنان، قال: “إن هناك خلاف قائم منذ العام 2004 وهو ليس خافياً ‏على أحد ولنا موقفنا الواضح وباقون على ثوابتنا، والأهم هو بقاء التمايز والخلاف السياسي بوجهات النظر في الداخل اللبناني ضمن ‏سقف الدولة وضمن حدود القانون، ونحن بغنى عن بعض الرسائل التي لا ترهبنا ولن تثنينا‎”.‎
‎ ‎
وسأل أبو الحسن: “ما هي الفائدة من الضغط على رئيس الحكومة ليتنحّى؟ هل مطلوب العودة الى الإنقسام التقليدي الذي أغرق البلد في ‏الأزمات؟ نحن في ظروف اقتصادية مستفحلة لا تحتمل اية مغامرة على الإطلاق والمطلوب التكاتف الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية ‏لا تستثني أحداً من أجل مواجهة الإستحقاقات ومنع سقوط البلد، داعياً كل القوى السياسية لتحمل المسؤولية التحلي بالشجاعة والإتجاه ‏سريعاً إلى تشكيل الحكومة”. وشدد على “الحاجة لصوت العقل والحكمة” مشيرا الى “ثلاث مقومات أساسية في البلد هي القضاء ‏والأجهزة الأمنية والنظام المالي”، محذراً من أن “المساس بأي من تلك المرتكزات يؤدي إلى انهيار البنيان”، ومشدداً على ان “القوى ‏الأمنية اللبنانية هي الملاذ الأول والأخير لحل النزاعات‎”.‎
‎ ‎
‎”‎ممنوع ذكر ايران ومملوك‎”‎
‎ ‎
وكان رئيس “التقدمي الاشتراكي” غرد عبر حسابه على “تويتر” بالقول: “جوابي للاخبار (مقال نشرته) هو التالي: فهمنا انه ممنوع ذكر ‏ايران لا من قريب ولا من بعيد. فهمنا ان التعرض لـ (اللواء السوري) علي مملوك أيضاً ممنوع. فهمنا انه كان يمكن ابلاغ وئام وهاب بغير ‏طريقة. وجهة نظر‎.‎
‎ ‎
تشبيه الحالة بأيار(مايو) 2008 غير موافق. كان يمكن تبليغ الرسالة دون مواكب مسلحة. مجرد رأي. أتمنى الاجابة الهادئة‎”.‎
‎ ‎
اضاف: “واستطراداً وفي انتظار الاجوبة متمنياً ان تكون من خلال لغة منطقية موضوعية، فإن التساؤلات التي طرحتها تأتي في سياق ‏التركيز على ان الاولوية لتشكيل الوزارة كون معالجة الهم المعيشي فوق كل اعتبار وفي هذا السياق سيطرح الحزب الاشتراكي مجدداً ‏جملة اقتراحات كمدخل للمعالجة

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Previous Story

الجمهورية : الأزمة تتفاقم ولا مبادرات…… ودعوات تستعجل الحكومة وتحذيرات من المخاطر

Next Story

المستقبل : ” المستقبل” يرد على “تهويل حزب الله” : هدفه التغطية على السلاح غير الشرعي والخارجين على القانون دم أبو ذياب برقبة وهاب.. وعصيانه المسلح

Latest from Blog