/

بري استقبل الرياشي ونواب الاربعاء:المزاعم الإسرائيلية غير صحيحة ونتنياهو يحاول تغطية حصاره الداخلي

112 views
11 mins read

رادار نيوز- تركز الحديث اليوم في لقاء الأربعاء النيابي، على المزاعم الإسرائيلية حول الأنفاق، ونقل النواب عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، تأكيده “أن هذه المزاعم لا تستند الى اية وقائع صحيحة على الإطلاق”، مشيرا في هذا المجال الى الإجتماع الثلاثي اليوم في الناقورة حيث لم يتقدم الإسرائيلي بأية معلومات أو إحداثيات حول هذا الموضوع.

وقال الرئيس بري:”ان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو المحاصر داخليا، يحاول القيام بمثل هذه الأمور للتغطية على الوضع الداخلي الإسرائيلي”.

وعن موضوع الحكومة، جدد الرئيس بري التأكيد “على وجوب بذل كل الطاقات لتشكيل الحكومة في أسرع وقت”، شارحا كل ما جرى في الآونة الأخيرة والأفكار المتداولة خلال تحرك الوزير جبران باسيل.

وكرر بري التأكيد على عمل مجلس النواب التشريعي والرقابي، مشيرا الى انه “بعد تشكيل الحكومة سيصار الى عقد جلسات شهرية متتالية في إطار المحاسبة والمساءلة والمراقبة.
ونوه بنتائج إجتماع وزير المال مع حاكم مصرف لبنان، معتبرا انه “يشكل عامل إطمئنان، مع التأكيد مرة اخرى ان الوضع النقدي مستقر ولا خوف عليه”.

وتطرق الحديث ايضا على عدد من القضايا المعيشية والإجتماعية والبيئية، وجدد الرئيس بري بالنسبة لفضيحة مجارير الرملة البيضاء بأنه من غير الطبيعي ان يتم الإدعاء على مجهول فيما الأسماء معروفة”.

وكان الرئيس بري التقى في اطار لقاء الاربعاء النيابي النواب : هنري حلو، محمد خواجة، عدنان طرابلسي، علي درويش، فؤاد مخزومي، حسن فضل الله، علي عمار، قاسم هاشم، سليم عون، ابراهيم الموسوي، هاني قبيسي، ايوب حميد، علي بزي، علي خريس، امين شري، سافي فتفت، هادي ابو الحسن، بلال عبدالله، انور الخليل، ابراهيم عازار، جهاد الصمد، نديم الجميل، ياسين جابر، علي المقداد، علي فياض، مصطفى حسين، محمد نصرالله وميشال موسى.

لقاءات
ثم إستقبل الرئيس بري وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم رياشي وعرض معه الوضع الراهن.

كما إستقبل الرئيس بري المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمد مهدي شريعتمدار.

Previous Story

رئيس الجامعة اللبنانية كرم لجنة الإشراف على الصفقات

Next Story

المشنوق استقبل وفدي بلديات حدودية جنوبية ومركز سياسات الهجرة

Latest from Blog

لا تصيبكم الحيرةُ فالحياة بمجملِها أصبحت مفارقات       بين التثقيف والتضليل   نشهد في