رادار نيوز – علق المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ببيان، بعد اجتماعه الدوري في مركز الاتحاد برئاسة رئيسه كاسترو عبد الله وحضور الأعضاء، على “عدم تشكيل الحكومة بعد مرور 200 يوم على التكليف من دون أي خطوة في اتجاه الازمة الناتجة من قانون الانتخابات، الذي أقر على الأساس الطائفي والمذهبي باسم النسبية المشوهة، والتي بدأنا اليوم نرى نتائجه، خصوصا بعد أن وصلنا إلى حافة الهاوية من خلال الفلتان الامني المهدد للسلم الاهلي من خلال ما نراه من صراعات بين اطراف واجنحة السلطة”.
كما توقف “عند حركات الاحتجاجات الواسعة في المدن الفرنسية ضد زيادة الضريبة على أسعار المحروقات وغيرها من السياسات الضريبية والاقتصادية المجحفة بحق الفئات المجتمعية المتوسطة والفقيرة”.
وإذ حيا “القائمين على هذه الاحتجاجات”، دعا فئات الشعب اللبنانية كافة إلى “التفكير مليا بما هو حاصل وأخذ العبر منها، خصوصا أن وسائل الإعلام والساسة اللبنانيين والحياة اليومية لكل المواطنين تكشف يوميا عن تكريس السياسات المالية والاقتصادية – الاجتماعية المفروضة من قبل الحاكمين وقواهم الطائفية التي تضرب الاقتصاد الوطني المنتج، إلى جانب فسادهم وهدرهم للمال العام وإغفالهم لحقوق المواطنين كافة، وخصوصا ذوي الدخل المحدود من عمال وفلاحين ومزارعين وموظفين”.
ودعا كل العمال والفئات الشعبية والمتضررين من سياسات الدولة بكل أطرافها إلى “النزول الى الشارع والمشاركة في التظاهرة الشعبية الأحد في 16 كانون الأول الحالي، عند الحادية عشرة صباحا من أمام البنك المركزي باتجاه ساحة رياض الصلح، دفاعا عن الحق في العمل والصحة والسكن وتصحيح الأجور، استنادا إلى مؤشرات الغلاء وحماية الصناعة الوطنية، والكهرباء والمياه والبيئة”.
كما دعا الاتحاد وجمعية مساواة – وردة بطرس للعمل النسائي، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان في 10 كانون الأول، إلى “حضور ندوة حول حقوق الإنسان في لبنان بين الواقع والمرتجى، الخميس في 13 الحالي، عند الخامسة والنصف في مقر الاتحاد”.
