محاضرة القاها رئيس”جمعية المقاصد” أمين الداعوق، وكلمة ممثل الرئيس سعد الحريري الوزير حسن منيمنة في”فندق البريستول”
بسم الله الرحمن الرحيم
– بادىء ذي بدء احيي دولة الرئيس سعد الحريري على وجوده بهذا الاجتماع ممثلاً بمعالي وزير التربية الدكتور حسن منيمنة
– واحيي مفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ محمد رشيد قباني الصديق الكبير للمقاصد ممثلاً بأمين الفتوى المقاصدي الشيخ أمين الكردي
– وأحيي سعادة سفير المملكة العربية السعودية الأستاذ علي عواض العسيري ممثلاً بالملحق الثقافي الدكتور عبد العزيز العقيل
– وأحيي معالي الوزراء والنواب ورئيس البلدية المقاصدي وأصدقاء المقاصد .
– والتحية الكبرى والشكر الكبير هو إلى رئيس إتحاد العائلات البيروتية الأخ محمد خالد وزملائه في الاتحاد على دعوتي للتكلم عن المقاصد ودور العائلات البيروتية فيها والتي على مدى الأعوام تمثلت في مجالس إدارتها وأمنائها أكثر من 83 عائلة من بيروت.
وأشكر الأسرة المقاصدية التي صمدت خلال ثلاثين سنة متحملة بصمت، أكبر عبىء عرفته جمعيتهم في الوطن ، الوطن الذي عبث به جنون غير مسبوق من الداخل والخارج ولم يزل هذا الجنون … وأهلنا ووطننا ومدينتنا مأخوذون رهينة حتى أصبحوا سِلَعاً تتبادلها القوى دون رحمة أو ضمير … فلا بد من وقفة تأمل إلى أين يسير المجتمع وتحت رحمة من أصبحنا …
الشكر مجدداً لإتحاد العائلات البيروتية لدعوتي لهذا اللقاء وقد يكون من بعده وقفة تأمل من أين وإلى أين جمعية المقاصد …هذا الركن المجتمعي الأول في لبنان.
والشكر المكتوم يوجه إلى الزملاء في مجلس الأمناء الذين يتحملون مسؤولية الجمعية ويعيشون مشاكلها وهمومها…
فلا بد لي من المرور على تاريخ المقاصد ورؤيتها ورسالتها والتحدث عن نشاطاتها وانجازاتها وتطلعها المستقبلي … لكن في البداية أنقل إليكم روحية مجالس الأمناء، الذي كان لي الشرف أن أخدم من خلالها لمدى ما يقارب 30 عاماً … كان القرار دائماً لهذه المجالس.
” إن تقليص نشاطات جمعية المقاصد لإنقاذها ليس هو البديل” ، الحل يكمن بإتحاد القوى لدعمها فعلياً كما يدعم الأب ولده أو الإبن والديه … دون منّة ولا شكورا او التوقع إلى مردود مادي أو معنوي … لكن جمعيتنا بعد 133 سنة لها حق علينا … فأي من الموجودين هنا أو غير الموجودين لا يؤمن كما آمن الأسلاف أو لم يسمع ما يقوله المخلصون “تصوروا لبنان بلا مقاصد” ، … يقولها عن المدارس والمستشفى والكشاف والمتطوعين والمستوصفات وآخر مدرسة في الجرد.
هذه المقاصد ليست بشركة تجارية تكبر وتصغر حسب السوق… هي ركن إسلامي سني عريق مطلوب أن يبقى ويستمر وينمو في خدة شاملة لكل المجتمع وليس لذوي احتياجات أو فئة معينة … كل المجتمع. كما أراده المؤسسون